شذي: قبلت المشاركة في قاطع شحن من بين8 أعمال عرضت علي
التمثيل لابد أن يكون في صالح شذي المطربة
التمثيل لابد أن يكون في صالح شذي المطربة
رفضت ليس فقط بسبب أنني لا أريد ترك الغناء..لكن أيضا بسبب أنني لا أحب أن يشترط علي أحد شيئا.
هي مطربة تحاول بقوة أن تجد لها مكانا بين عمالقة الطرب في مصر..حتي لو كان ذلك عن طريق التمثيل!! هذا ماتؤكده شذي في الحوار التالي حيث تقول إن كل خطواتها الفنية تكون لصالح شذي المطربة بما فيها فيلمها الجديد..قاطع شحن طرحت مؤخرا أغنية في عينينا عن الوحدة الوطنية..هل لابد دائما من حدوث حادث حتي نواكبه بعمل فني ؟! لا أبدا...ففكرة الأغنية كانت عندي من قبل وكنت اتمني عمل أغنية عن الوحدة الوطنية لإدراكي بأننا كمصريين ليس عندنا أي تفرقة ونحترم كل الأديان ومعروف عنا احترام الآخر..لكن طبعا أحداث نجع حمادي الأخيرة كانت سببا مباشرا في اخراج الأغنية للنور وليس عيبا أن يتفاعل الفنان مع أحداث وطنه وأن ينفعل بها وأن يختار توقيتا مناسبا للتعبير بفنه عن هذا الانفعالهذا صحيح..لكن أن يتحول هذا إلي ظاهرة فنجد سيلا من الأغاني وليدة اللحظة يشارك بها كل الفنانين عند كل حدث..ألايفقدها هذا قيمتها وتأثيرها؟ أتفق معك تماما..فعند كل حدث وطني نجد عددا كبيرا من الأغاني المسلوقةالتي يعدها أصحابها في ساعات قليلة دون أي جهد يذكر لمجرد أن تواكب الحدث..لكن هذا لاينفي أن هناك اغاني جيدة جدا تكون نابعة عن احساس الفنان ومدروسة بعناية ومبذول فيها جهد وهذا هو الذي يجعل فرقا بين فنان وآخر..أو بين أغنية وأخري..وفي النهاية ينسي الجمهور كل الأغاني المسلوقة وتتحول الاغاني المدروسة إلي علامات.. أغنية في عينينا جمعتك مع الفنان نادر نور في أول دويتو تقدمينه..كيف جاء الاختيار؟ الأغنية من توزيع طارق توكل وهو الذي عرضها علي..وعرض علي مشاركة نادر نور وفريقه سنين الذي قام بكتابتها وأيضا شاركوا بأصواتهم كـ كورال...وقد اعجبتني الفكرة ككل واعجبتني طريقة تقديمها وأرجو أن تعجب الناس وتحقق النجاح.بدأت حياتك الغنائية بقوة في أغنية ليللي الشوق التي مر عليها سنواتولم تقدمي عملا في مستواها حتي الآن..لماذا؟ هذا صحيح..فقد كنت محظوظة وقتها وكنت أول مطربة يصدر لها كليبان في شهرين هما ليالي الشوق واسكت وكنت وقتها متعاقدة مع شركة انتاج ليبية كانوا مهتمين بي جدا لكن حدثت لهم مشاكل انتاجية واضطروا لترك مصر وكنت مضطرة لعدم التعاقد مع غيرهم لمدة سنتين كاملتين حتي استطعت فسخ تعاقدي معهم وفي اليوم التالي مباشرة تعاقدت مع عالم الفن ونحن الآن في مرحلة الاعداد لألبومي الأول معه والذي ارجو أن يكون تعويضا لغيابي الطويل حيث سأقدم فيه عشر أغنيات متنوعة.هل كان اتجاهك للتمثيل في قاطع شحن..هو محاولة منك للتواجد الفني أثناء توقفك عن الغناء؟منذ دخلت مجال الغناء. وأنا يعرض علي التمثيل طوال الوقت وكنت ارفض باستثناء مشاركات قليلة مثل فيلم الجراج وأنا طفلة صغيرة وتمثيلية زواج علي ورق سوليفان..وفي هذين العملين قمت بالغناء لإنني اعتبر نفسي مطربة في المقام الأول..وكل ما اقوم به من خطوات فنية لابد أن تكون في صالح شذي المطربة..لذلك كنت اقوم برفض الأفلام التي تعرض علي, واخترت قاطع شحن من بين ثمانية سيناريوهات لانني سأقوم بالغناء فيه وهذا ماشجعني واقنعني بالاقدام علي هذه الخطوة بالاضافة لقناعتي بأن الأفلام تعتبر وثيقة تعيش طوال العمر.الفيلم من اخراج سيد عيسوي في ثاني تجربة اخراجية له...ألم يكن من الأفضل الاعتماد علي مخرج له تاريخ؟هذا الاختيار وراؤه قصة..فالمنتج سمير أمين كان متعاقدا مع فرقة واما لمشاركتي أنا وشادي شامل في فيلم من انتاجه لكنه فوجئ بـواما يطلبون الغناء في الفيلم بدلا مني..ولايمانه بي فقد قام بالغاء التعاقد مع واما وعرض علي بطولة قاطع شحن من اخراج سيد عيسوي..وكان علي أن اشتري المنتج الذي اشتراني فقبلت عرضه فوراماهو دورك في الفيلم؟اجسد شخصية فتاة من الطبقة الفقيرة تضطر للعمل في محل كوافير لكنها طموح جدا تريد أن ترتفع بمستواها الاجتماعي فتضطر للتورط في تهريب الآثار.. وقد شدتني القصة جدا لانها تناقش قضايا الشباب والبطالة والأزمات الأخلاقية الموجودة في المجتمع.لماذا توقف التصوير لأكثر من شهرين قبل أن يستأنف مرة أخري؟لإنني اشترطت ألا تكون بالفيلم أي مشاهد تجعلني اشهر بالحرج عند عرضها وأثناء التصوير فوجئت بالمخرج يطلب مني تصوير مشهد به فرحة النصر ويتطلب أن نمسك ايدين بعض ونتعانق عناق الفرحة فرفضت!!!ألا ترين أن هذه مبالغة شديدة منك؟!!ليست مبالغة! أنا فتاة شرقية من الزقازيق وعندي مباديء وقيم لايمكن أن أتنازل عنها..ثانيا هذا كان شرطي وما طلبه المخرج لم يكن موجودا في السيناريو فهي إذن مسألة مبدأ وهذا ماحكم به الدكتور أشرف زكي عند تدخله ولم أقم بتصوير المشهد..لكنني في نهاية الفيلم قدمت مشهدا رومانسيا رائعا دون الاخلال بمبادئ ـ حينما طلب مني المخرج ذلك بأسلوب جيدافهم من ذلك أنك لن تتنازلي أبدا مهما توغلت في عالم التمثيل؟كي أكون صادقة لابد أن أقول بأنني لابد أن اتغير..وما احاول فعله هو أن اتغير للأفضل فأنا الآن لست مقتنعة بما يسمي ذكاء اجتماعي واطلق عليه خبث اجتماعي وأنا لست خبيثة لكن علي تعلم بعض قواعد التعامل مع الآخرين بذكاء وهذا بالتأكيد ماسأكتسبه بمرور الوقت, أما التنازل عن مبايء فهذا لن يتغير أبدا إنشاء الله.برغم امكاناتك الصوتية الجيدة..لماذا لم تحققي نجومية بعض بنات جيلك في الغناء؟لاأري اسماء كثيرة حققت نجومية اعلي مني في الغناء بين بنات جيلي..فالمشكلة عامة لدينا جميعا وهي أنه لاتوجد إدارة اعمال حقيقية في مصر, بدليل أننا نري مطربات لبنانيات موجودات بقوة علي الساحة رغم انهن لايملكن نصف موهبتنا..المسألة مسألة إدارة محترفة وهي غير موجودة عندنا في مصر, فالمطربة في الخارج تسير وحولها خمسة وعشرين شخصا كل واحد منهم مختص بعمل يشمل هذا أدق التفاصيل حتي في اختيار ملابسها ويدير كل ذلك مدير اعمال متخصص...ولوحدث هذا عندنا ستتحقق النجومية!هل صحيح أنك رفضت عريسا مناسبا لانه طلب منك ترك الفن والغناء؟نعم هذا صحيح فقد قابلت انسانا مناسبا جدا من كل المقاييس وقد عرض علي الزواج وكدت اوافق حتي طلب مني ترك الغناء وطبعا رفضت ليس فقط بسبب أنني لا أريد ترك الغناء..لكن أيضا بسبب أنني لا أحب أن يشترط علي أحد شيئا.
هي مطربة تحاول بقوة أن تجد لها مكانا بين عمالقة الطرب في مصر..حتي لو كان ذلك عن طريق التمثيل!! هذا ماتؤكده شذي في الحوار التالي حيث تقول إن كل خطواتها الفنية تكون لصالح شذي المطربة بما فيها فيلمها الجديد..قاطع شحن طرحت مؤخرا أغنية في عينينا عن الوحدة الوطنية..هل لابد دائما من حدوث حادث حتي نواكبه بعمل فني ؟! لا أبدا...ففكرة الأغنية كانت عندي من قبل وكنت اتمني عمل أغنية عن الوحدة الوطنية لإدراكي بأننا كمصريين ليس عندنا أي تفرقة ونحترم كل الأديان ومعروف عنا احترام الآخر..لكن طبعا أحداث نجع حمادي الأخيرة كانت سببا مباشرا في اخراج الأغنية للنور وليس عيبا أن يتفاعل الفنان مع أحداث وطنه وأن ينفعل بها وأن يختار توقيتا مناسبا للتعبير بفنه عن هذا الانفعالهذا صحيح..لكن أن يتحول هذا إلي ظاهرة فنجد سيلا من الأغاني وليدة اللحظة يشارك بها كل الفنانين عند كل حدث..ألايفقدها هذا قيمتها وتأثيرها؟ أتفق معك تماما..فعند كل حدث وطني نجد عددا كبيرا من الأغاني المسلوقةالتي يعدها أصحابها في ساعات قليلة دون أي جهد يذكر لمجرد أن تواكب الحدث..لكن هذا لاينفي أن هناك اغاني جيدة جدا تكون نابعة عن احساس الفنان ومدروسة بعناية ومبذول فيها جهد وهذا هو الذي يجعل فرقا بين فنان وآخر..أو بين أغنية وأخري..وفي النهاية ينسي الجمهور كل الأغاني المسلوقة وتتحول الاغاني المدروسة إلي علامات.. أغنية في عينينا جمعتك مع الفنان نادر نور في أول دويتو تقدمينه..كيف جاء الاختيار؟ الأغنية من توزيع طارق توكل وهو الذي عرضها علي..وعرض علي مشاركة نادر نور وفريقه سنين الذي قام بكتابتها وأيضا شاركوا بأصواتهم كـ كورال...وقد اعجبتني الفكرة ككل واعجبتني طريقة تقديمها وأرجو أن تعجب الناس وتحقق النجاح.بدأت حياتك الغنائية بقوة في أغنية ليللي الشوق التي مر عليها سنواتولم تقدمي عملا في مستواها حتي الآن..لماذا؟ هذا صحيح..فقد كنت محظوظة وقتها وكنت أول مطربة يصدر لها كليبان في شهرين هما ليالي الشوق واسكت وكنت وقتها متعاقدة مع شركة انتاج ليبية كانوا مهتمين بي جدا لكن حدثت لهم مشاكل انتاجية واضطروا لترك مصر وكنت مضطرة لعدم التعاقد مع غيرهم لمدة سنتين كاملتين حتي استطعت فسخ تعاقدي معهم وفي اليوم التالي مباشرة تعاقدت مع عالم الفن ونحن الآن في مرحلة الاعداد لألبومي الأول معه والذي ارجو أن يكون تعويضا لغيابي الطويل حيث سأقدم فيه عشر أغنيات متنوعة.هل كان اتجاهك للتمثيل في قاطع شحن..هو محاولة منك للتواجد الفني أثناء توقفك عن الغناء؟منذ دخلت مجال الغناء. وأنا يعرض علي التمثيل طوال الوقت وكنت ارفض باستثناء مشاركات قليلة مثل فيلم الجراج وأنا طفلة صغيرة وتمثيلية زواج علي ورق سوليفان..وفي هذين العملين قمت بالغناء لإنني اعتبر نفسي مطربة في المقام الأول..وكل ما اقوم به من خطوات فنية لابد أن تكون في صالح شذي المطربة..لذلك كنت اقوم برفض الأفلام التي تعرض علي, واخترت قاطع شحن من بين ثمانية سيناريوهات لانني سأقوم بالغناء فيه وهذا ماشجعني واقنعني بالاقدام علي هذه الخطوة بالاضافة لقناعتي بأن الأفلام تعتبر وثيقة تعيش طوال العمر.الفيلم من اخراج سيد عيسوي في ثاني تجربة اخراجية له...ألم يكن من الأفضل الاعتماد علي مخرج له تاريخ؟هذا الاختيار وراؤه قصة..فالمنتج سمير أمين كان متعاقدا مع فرقة واما لمشاركتي أنا وشادي شامل في فيلم من انتاجه لكنه فوجئ بـواما يطلبون الغناء في الفيلم بدلا مني..ولايمانه بي فقد قام بالغاء التعاقد مع واما وعرض علي بطولة قاطع شحن من اخراج سيد عيسوي..وكان علي أن اشتري المنتج الذي اشتراني فقبلت عرضه فوراماهو دورك في الفيلم؟اجسد شخصية فتاة من الطبقة الفقيرة تضطر للعمل في محل كوافير لكنها طموح جدا تريد أن ترتفع بمستواها الاجتماعي فتضطر للتورط في تهريب الآثار.. وقد شدتني القصة جدا لانها تناقش قضايا الشباب والبطالة والأزمات الأخلاقية الموجودة في المجتمع.لماذا توقف التصوير لأكثر من شهرين قبل أن يستأنف مرة أخري؟لإنني اشترطت ألا تكون بالفيلم أي مشاهد تجعلني اشهر بالحرج عند عرضها وأثناء التصوير فوجئت بالمخرج يطلب مني تصوير مشهد به فرحة النصر ويتطلب أن نمسك ايدين بعض ونتعانق عناق الفرحة فرفضت!!!ألا ترين أن هذه مبالغة شديدة منك؟!!ليست مبالغة! أنا فتاة شرقية من الزقازيق وعندي مباديء وقيم لايمكن أن أتنازل عنها..ثانيا هذا كان شرطي وما طلبه المخرج لم يكن موجودا في السيناريو فهي إذن مسألة مبدأ وهذا ماحكم به الدكتور أشرف زكي عند تدخله ولم أقم بتصوير المشهد..لكنني في نهاية الفيلم قدمت مشهدا رومانسيا رائعا دون الاخلال بمبادئ ـ حينما طلب مني المخرج ذلك بأسلوب جيدافهم من ذلك أنك لن تتنازلي أبدا مهما توغلت في عالم التمثيل؟كي أكون صادقة لابد أن أقول بأنني لابد أن اتغير..وما احاول فعله هو أن اتغير للأفضل فأنا الآن لست مقتنعة بما يسمي ذكاء اجتماعي واطلق عليه خبث اجتماعي وأنا لست خبيثة لكن علي تعلم بعض قواعد التعامل مع الآخرين بذكاء وهذا بالتأكيد ماسأكتسبه بمرور الوقت, أما التنازل عن مبايء فهذا لن يتغير أبدا إنشاء الله.برغم امكاناتك الصوتية الجيدة..لماذا لم تحققي نجومية بعض بنات جيلك في الغناء؟لاأري اسماء كثيرة حققت نجومية اعلي مني في الغناء بين بنات جيلي..فالمشكلة عامة لدينا جميعا وهي أنه لاتوجد إدارة اعمال حقيقية في مصر, بدليل أننا نري مطربات لبنانيات موجودات بقوة علي الساحة رغم انهن لايملكن نصف موهبتنا..المسألة مسألة إدارة محترفة وهي غير موجودة عندنا في مصر, فالمطربة في الخارج تسير وحولها خمسة وعشرين شخصا كل واحد منهم مختص بعمل يشمل هذا أدق التفاصيل حتي في اختيار ملابسها ويدير كل ذلك مدير اعمال متخصص...ولوحدث هذا عندنا ستتحقق النجومية!هل صحيح أنك رفضت عريسا مناسبا لانه طلب منك ترك الفن والغناء؟نعم هذا صحيح فقد قابلت انسانا مناسبا جدا من كل المقاييس وقد عرض علي الزواج وكدت اوافق حتي طلب مني ترك الغناء وطبعا رفضت ليس فقط بسبب أنني لا أريد ترك الغناء..لكن أيضا بسبب أنني لا أحب أن يشترط علي أحد شيئا.
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق