الجمعة، 5 فبراير 2010

البابا شنودة : أقول للطامعين فى خلافتى "الرب يعينكم على خلاص أنفسكم"


الرب يعينهم على خلاص أنفسهم».. بهذه العبارة المقتضبة علَّق البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على أحلام بعض الأساقفة للقفز على الكرسى البابوى بعد وفاته، وذلك خلال لقائه الأسبوعى بالكاتدرائية بالعباسية، مساء أمس الأول.
وأجاب البابا بسعة صدر خلال اللقاء عن أسئلة الكثير من الحضور، وتطرق إلى عدة موضوعات مختلفة. لكنه استشاط غضبا عندما سأله أحدهم عن حقيقة قول «خدام مصر الجديدة الذين أوقفتهم سيرجعون للخدمة مرة ثانية»، قائلاً له إن «أحد الأساقفة المقربين منك صرح بهذا»، ورد بحزم قائلا: «ما يمنعه البابا شنودة، ما يقدرش يحله واحد تانى مهما كان، وإلا يكون محروما معاه، فاهمين الكلام ده».
وبشأن حادث نجع حمادى، أوضح البابا أن الكنيسة ردت المحكمة فى محاكمة الجناة. واعتبر أن الحديث عن امتلاء البعض بـ«الروح القدس»، التى تمكنهم من أن تكون أعينهم مكشوفة للسماء، محض دجل لا أساس له من الصحة.
ورفض البابا قراءة الفنجان وضرب الرمل وغير ذلك من الأساليب، معتبرا أن «كلها تخاريف»، مؤكدا أن معرفة المستقبل من اختصاص الله وحده، وأن من يعهد الله إليهم بمعرفة المستقبل هم الأنبياء.
وتلقى البابا شنودة سؤالاً يقول: «كنت قد نذرت لو رزقت بولد أن أسميه شنودة، وأن تقوم أنت بتعميده، ولكن لم تشأ الظروف بسبب الحالة الصحية لك، فقمت بتعميده فى دير العذراء فهل أحتاج لحل - بكسر الحاء، (ورد البابا بتلقائية) الله يحلِك».
وسأله آخر: أحب أن أكون من أوائل المدرسة، ولكنى لا أحب المذاكرة؟ فأجاب: «وكيف ستصل لمرتبة الأوائل، أنا خايف تكون من أوائل من يخرجون من المدرسة».
ورداً على سؤال حول «مقياس استخدام الأدوات الموسيقية بالكنيسة»، قال بابا الإسكندرية إن الاجتماعات الطقسية يستخدم فيها الدف والتريانتو فقط حتى لا تغطى على صوت الإنسان، أما فى الحفلات فيمكن استخدام أى آلة.
وأضاف: «بشكل عام الأغانى سوف تترك فى نفسك تأثيرا عاطفيا، فلا تستمع إليها».

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق