الجمعة، 5 فبراير 2010

حماس و فتح تتبادلان افكارا لـ لمصالحة الفلسطينية


بدأ نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الخميس اجتماعا مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بحضور عدد من قيادات حركة حماس في مدينة غزة بهدف تحريك ملف المصالحة الفلسطينية.وقال شعث قبيل اللقاء إن الاجتماع يهدف الى تلطيف الأجواء بين حركتي فتح وحماس سعيا لدعم جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاز اتفاق لإنهاء الانقسام الداخلي".
وأكد شعث على مواصلته "مشاورات"دعم الجهود الفلسطينية لتحقيق المصالحة كان شعث عقد اجتماعا مساء الاربعاء مع وفد من قيادات حماس ضم خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة وأيمن طه القيادي بها.
وقال هنية القيادي البارز في حركة حماس انه ليس لديه "مانع ان استقبل (شعث)من موقع المسؤولية والوطنية".واضاف هنية "نحن شعب واحد ووطن واحد واي انسان فلسطيني يتنقل في وطنه متى شاء"مضيفا "منذ اللحظة التي جرى فيها الحديث عن زيارة شعث وقيادات اخرى رحبنا بها تاكيدا على رغبتنا في مصالحة حقيقية".وقال مسئولون في فتح إن لقاءات شعث مع قيادات حماس في غزة لا تعد بديلا عن الورقة المصرية للمصالحة وأن الحركة لا تزال تنتظر توقيع حماس على الورقة دون شروط لإنجاز المصالحة الفلسطينية.وعلقت القاهرة جلسات حوار المصالحة التي ترعاها منذ أكثر من عامين إلى أجل غير مسمى عقب رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بسبب وجود "تحفظات"على بعض بنودها فيما وقعت عليها حركة فتح.العودة إلي أعلي حزب الشعب يطالب حماس بتوقيع ورقة المصالحة المصريةوأكد وليد العوض عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى أن ملف المصالحة الفلسطينية بات جاهزا للتقدم به بعد شهور من الحوار الثنائى والشامل وأنه مرهون بقبول حركة (حماس)التوقيع على ورقة المصالحة لكنها مازالت تماطل لأسباب وحجج مختلفة.
وقال العوض إن مماطلة حركة (حماس)تعود إلى خشيتها على مستقبلها السياسى .. داعيا إلى توفير مناخات ثقة تساعد فى التوقيع على المصالحة.
وفيما يتعلق بموقف الخارجية المصرية بشأن عدم فتح الورقة المصرية قال العوض "الصحيح أن هذه ورقة فلسطينية جاءت نتيجة لحوارات شاملة وثنائية بين كافة الفصائل بالإضافة لبعض المقترحات المصرية التى قبلها الجميع رغم أن لكل موقفه لكنها جاءت كقواسم مشتركة تصلح كوثيقة للمصالحة .. وأى عودة لفتح الوثيقة للنقاش والحوار والتعديل سيعيدنا إلى نقطة الصفر".
ودعا إلى التوقيع على هذه الوثيقة وفى إطار تعزيز مناخات الثقة التى يمكن أن تراعى ملاحظات الجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق