الاثنين، 14 سبتمبر 2009

ايتوو يقود انترناسيونالي لـ الفوز بـ الدورى الايطالى



روما يحقق أول انتصار بقيادة رانييري
فى الصورة ايتوو وميليتو


أحرز صمويل ايتوو هدفا رائعا ليقود انترناسيونالي للفوز 2-صفر على ضيفه بارما في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم أمس الاحد بينما حول روما تأخره بهدف ليهزم سيينا 2-1 في أول مباراة يخوضها تحت قيادة المدرب الجديد كلاوديو رانييري.
ووضع المهاجم الكاميروني ايتوو حدا لمقاومة بارما عندما سدد الكرة بشكل رائع من عند حافة منطقة الجزاء في شباك بارما في الدقيقة 71 قبل أن يعزز المهاجم الارجنتيني دييجو ميليتو انتصار انترناسيونالي باحرازه الهدف الثاني ليرتفع رصيد فريقه المدافع عن اللقب الى سبع نقاط بعد ثلاث مباريات.
ويتخلف انترناسيونالي بفارق نقطتين عن فريقي الصدارة يوفنتوس وسامبدوريا وواصل سامبدوريا بدايته المثالية للموسم الجديد بفوزه يوم الاحد 1- صفر خارج ملعبه على اتلانتا رغم طرد لاعبه فرناندو تيسوني بينما تغلب يوفنتوس يوم السبت على لاتسيو بهدفين دون مقابل.
ومنح هدف سجله جون ارني ريسي من تسديدة قوية لكرة من ركلة حرة في الدقيقة 89 فريقه روما أول فوز له هذا الموسم بعدما سجل زميله المدافع فيليب مكسيس هدفا ادرك به التعادل لفريق العاصمة الايطالية مع سيينا الذي كان قد تقدم بهدف عن طريق المهاجم ماسيمو مكاروني في الشوط الاول.
ولعب سيينا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 78 بعد طرد لاعبه بول كودريا لحصوله على انذارين وفي مباريات أخرى تغلب فيورنتينا 1-صفر على كالياري وفاز اودينيزي 4-2 على كاتانيا وتعادل باليرمو 1-1 مع باري بينما فاز كييفو خارج ارضه على بولونيا بهدفين مقابل لا شيء.
وكان فريق يوفنتوس صعد إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بتغلبه على مضيفه لاتسيو بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما امس السبت على الاستاد الأولمبي بالعاصمة روما ضمن المرحلة الثالثة من المسابقة.
وفي أول مباراة له ، افتتح مدافع أوروجواي الصاعد مارتين كاسيريس مسيرته مع يوفنتوس قادما من برشلونة الأسباني بهدف في الشوط الثاني فيما أضاف المهاجم الفرنسي المخضرم ديفيد تريزيجيه هدفا في الوقت القاتل.
ولم ينجح أي من الفريقين في استغلال الفرص التي سنحت له في بداية المباراة ، وفي الدقيقة العاشرة أطلق تريزيجيه تسديدة بعيدة المدى تصدى لها حارس أوروجواي فرناندو موسليرا وأنقذ موسليرا مرماه من عدة فرص قبل أن يتدخل في الدقيقة 13 للتصدي لتسديدة عالية (لوب) من دييجو ثم تدخل مجددا للتعامل مع تريزيجيه.
وجاءت الخطورة الحقيقية على مرمى الحارس جيانلويجي بوفون في الدقيقتين 21 و28 حيث تصدى في الهجمة الأولى لمحاولة الصربي ألكسندر كولاروف ثم تعامل بثبات مع روبرتو بارونيو.
وكاد بارونيو أن يحرز هدف السبق بعد دقيقتين من ضربة حرة مباشرة ولكن بوفون نجح في إبعاد الكرة بقدمه قبل أن تسكن الزاوية اليمنى لمرماه.
وافتقد لاتسيو جهود مهاجميه توماس روكي والأرجنتيني ماورو زاراتي ولكنه بدأ الشوط الثاني بضغط مكثف مما أجبر يوفنتوس على التراجع إلى الدفاع طوال العشرين الدقيقة الأولى من نصف المباراة الثاني.
ورغم سيطرة أصحاب الأرض كاد يوفنتوس أن يخطف هدفا في الدقيقة 64 عندما مرر تريزيجيه كرة متقنة إلى سيباستيان جيوفينكو الذي شارك في الشوط الثاني بدلا من دييجو المصاب.
ومع فشل صاحب الأرض في الاستفادة من سيطرته على مجريات اللعب أهدر يوفنتوس فرصة جديدة في الدقيقة 68 عندما أطلق البرازيلي أماوري كرة عالية تصدى لها موسليرا بثبات.
وبعد أربع دقائق فقط أرسل كلاوديو مارشيسيو تمريرة رائعة في الناحية اليمنى إلى كاسيريس الذي لم يجد أي صعوبة في افتتاح التسجيل لفريقه وأحرز تريزيجيه هدف الاطمئنان ليوفنتوس في الثواني الأخيرة من المباراة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق