الأحد، 13 سبتمبر 2009

المهرجان الدولي لـ الفيلم بـ تونس يرفع شعار "نساء احبكم"


احتفاءا بالمرأة المبدعة
يتنافس نحو عشرين فيلما من 14 دولة عربية واجنبية على جوائز الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم في تونس الذي يبدأ في 24 سبتمبر في العاصمة تونس تحت شعار "نساء احبكم".
وقال الفرنسي نيكولا بروشي مؤسس المهرجان الذي بدأ دوراته في 2006 ان المهرجان يحتفي هذا العام "بالمرأة المبدعة سواء كانت ممثلة او مخرجة او منتجة ساهمت بشكل مباشر او غير مباشر في تطوير الفن السابع".
واضاف ان المهرجان الذي سيجري بمشاركة "اكثر من 25 فيلما من 14 بلدا عربيا واجنبيا"، سيشكل "مناسبة لتبادل التجارب بين سينمائيين تونسيين واجانب ما من شانه تدعيم حوار الحضارات والتسامح والتنوع الثقافي".
ويشارك عشرون من هذه الافلام التي انتجت اغلبها في 2008 في المسابقة الرسمية للمهرجان للحصول على جائزة "عليسة"، اسم الاميرة المشهورة ايضا باسم "الملكة ديدون" او "اليسا" مؤسسة قرطاج 814 قبل الميلاد، وتبلغ قيمة الجائزة خمسة الاف يورو.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي ومواطنتها الممثلة منى نورالدين مديرة فرقة مدينة تونس للمسرح والممثلة درة زروق والسينمائية الفرنسية ميراي دارك.
اما الدول العربية المشاركة في هذه التظاهرة السنوية التي تستمر حتى 27 سبتمبر/ايلول فهي تونس ولبنان ومصر والكويت.
كما تشارك في المهرجان فرنسا وكوريا وايران وهولندا والمانيا والبوسنة والولايات المتحدة وتشيلي وكندا والصين وانكلترا.
ويفتتح المهرجان بفيلم "رغبة نورا" بحضور مخرجته المكسيكية ماريان شانيلو في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس ويختتم بفيلم "الدويخة" للتونسية رجاء عماري حول اسرار النساء في عالم مغلق، الذي تم عرضه لاول مرة الاسبوع الماضي ضمن تظاهرة "افاق" في مهرجان البندقية.
وبين الافلام المشاركة في التظاهرة "امريكا" وهو انتاج مشترك كويتي كندي امريكي حول امراة فلسطينية تبحث لها عن مكان في الولايات المتحدة في زمن الحرب على العراق.
كما سيعرض "هيران" للايرانية شليزاه اريفبور حول علاقة حب مستحيلة بين فتاة ايرانية وشاب مهاجر افغاني.
وفي البرنامج ايضا الفيلمان الفرنسيان "نغم العرائس" لكريم البو و"ستيا" لسيلفي فارهايد والكوري "الجبل الحزين" لكيم سو يونج والبوسني "القطرات لاولى من الثلج" لعائدة باجيك حول حب الارض.
وبموازاة العروض السينمائية تشمل هذه الدورة لقاءات فكرية مع ممثلات ومخرجات ومنتجات لهن بصمات في المشهد الثقافي العربي والاجنبي من بينها الممثلة الايطالية ذات الجذور التونسية كلوديا كاردينالي.
ويطمح المنظم الذي "تربطه بتونس علاقة حب و صداقة متينة" الى جعل هذا المهرجان شبيها بمهرجان كان الفرنسي".
وهو يؤكد انه يريد "تسليط الاضواء على هذا البلد المتنوع الثقافات وما تتمتع فيه المراة من امتيازات"، على حد قول بروشي الذي ساعده التونسيون المخرج رجاء فرحات والمنتج علاء الدين نفطي والممثل رؤوف بن عمر و باتريك دي بوكي مؤسس مهرجان "ميامي وورلد سينما سنتر" الامريكي.
ويتوقع ان تقام في يناير/كانون الثاني/2010 في ميامي تظاهرة سينمائية للتعريف بالاعمال التونسية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق