الأحد، 13 سبتمبر 2009

أول جامعة افتراضية عالمية تفتح أبوابها للطلاب


لتوفير مصدر جديد للعلم
يتجه 178 طالبا من 49 دولة إلى أجهزة الكمبيوتر للدخول في عالم دراسي افتراضي، يعتبر الأكبر والأقل كلفة عبر الإنترنت.
وقال صاحب الفكرة الأستاذ الجامعي في كاليفورنيا شاي راشيف،إن السبب في إطلاق مثل هذه الجامعة هو توفير مصدر للتعليم للذين لم تتسن لهم الفرصة لدخول جامعات أبدا مشيرا الى انه منذ فتحت الجامعة أبوابها في ابريل/نيسان 2009 قدم نحو ألفي شخص طلباتهم للدراسة.
واكد أن الجامعة بحاجة إلى 15 ألف طالب خلال السنوات الأربع المقبلة حتى تكون قادرة على الاستمرار، مبينا أن كلفة المشروع بلغت نحو ستة ملايين دولار، سيتبرع هو بمليون دولار منها.
وللتسجيل في الجامعة، على الطالب أن يحمل شهادة ثانوية، ويتحدث اللغة الإنجليزية، ويدفع رسوما تتراوح بين 15 و 50 دولارا، بالإضافة مبالغ أخرى لتقديم الامتحانات، بحيث تصل كلفة الدراسة الإجمالية إلى أربعة آلاف دولار خلال سنوات الدراسة الأربعة.
وستطرح الجامعة التي يعد طلاب إندونيسيا الأكثر تسجيلا فيها، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم البرازيل ونيجيريا مساقات في إدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر، حيث يتكوّن منهج كل شهادة من 40 مادة.
ويطمح راشيف إلى أن تصبح "جامعة الناس"، كما يسميها، موقعا تفاعليا مثل Facebook، غير أن الاختلاف الوحيد هو أن طلاب الجامعة يتبادلون معلومات علمية ودراسية، وليس صورا أو نكاتا.
يذكر أن هذه الجامعة لم تحصل على اعتماد رسمي عالمي بعد، حيث أن عليها إتمام بعض الشروط الأكاديمية والعلمية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق