الجريمة تمثل اعتداء علي القيم والأخلاق والحرمات ولايوجد دين يسمح بذلك واطمأنت المحكمة لصحة الاسناد فعاقبت رضا عيد محمود "33 سنة" المدرس المتهم بخدش حياء تلميذاته بالحبس 3 سنوات مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه.
أحضر المتهم واضعا بغطاء علي رأسه وأخفي وجهه عن الكاميرات وظل يتحدث مع دفاعه ويردد أنا تعبت.. عايز أخلص من الموضوع ده.
طالب الدفاع الاطلاع علي أوراق القضية ليتمكن من ابداء دفوعه مؤكدا ان التحقيقات باطلة.. الا ان رئيس المحكمة رد عليه قائلا بأنه تمكن من الاطلاع.. فطلب الدفاع رد هيئة المحكمة.
أثبت الدفاع في محضر الجلسة عدم تمكنه من الاطلاع علي أوراق القضية حتي يبدي دفاعه وتمسك برد هيئة المحكمة إلا انها رفضت وأصدرت الحكم.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها بانها اطمأنت لصحة الاسناد وتشددت في العقوبة ان تقرير المصنفات الفنية والإذاعة والتليفزيون أثبت ان الاسطوانات سليمة وغير مدبلجة أضافت المحكمة بأنها اطمأنت لاعترافات المتهم في 45 ورقة من تحقيقات النيابة وثبت تعرف المجني عليهن علي المتهم. أكدت المحكمة أن الدفاع تمكن من الاطلاع علي الأوراق أكثر من مرة أثناء تجديد حبس المتهم. كان المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة قد أحال المتهم لاتهامه بالتسبب عمدا في ازعاج الفتيات بإساءة استخدام هاتفه المحمول بتصويرهن وقيامه بتوزيع اسطوانات تحوي مشاهد خادشة للحياء وتعديه علي حرمة الحياة الخاصة واذاعة واستعماله تسجيلات تحوي مشاهد جنسية بغير رضائهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق