دون دفع اي ثمن مقابل تحريره
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل لن تدفع اي ثمن مقابل التوصل الى تحرير الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط مؤكدا في الوقت نفسه انه مستعد للافراج بشروط عن الف فلسطيني في المقابل.واوضح نتانياهو في كلمة متلفزة ان "دولة اسرائيل مصممة على دفع ثمن باهظ للتوصل الى تحرير جلعاد شاليط لكن لا يمكننا القول ان هذا سيحصل باي ثمن".
من جهتها ردت حركة حماس على تصريحات نتانياهو معتبرة انه "حاول تبرير عدم موافقته على اتمام الصفقة بالوساطة الالمانية بالتالي فان حكومة الاحتلال هي التي تتحمل عرقلة الجهد الالماني".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم "لم تصلنا في حماس اي عروض جديدة بشان صفقة الاسرى واضاف "نحن في حماس لا مانع لدينا من استئناف المفاوضات غير المباشرة حول الصفقة من النقطة التي انتهت اليها والتي حاول ان يفشلها نتانياهو".
وتتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية منذ اشهر عن الافراج عن الف اسير فلسطيني على دفعتين متتاليتين من نحو 450 و550 اسيرا مقابل الجندي الاسرائيلي الذي تاسره حركة المقاومة الاسلامية(حماس)في قطاع غزة منذ اربع سنوات.
وتتعثر المفاوضات بشان صفقة التبادل هذه وخصوصا حول هوية الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم لان اسرائيل تبدي تحفظها حيال الافراج عن اشخاص ترتبط اسماؤهم بالانتفاضة الثانية في العام 2000 او عمن تعتبرهم "ارهابيين"يمكن ان ينفذوا هجمات جديدة
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل لن تدفع اي ثمن مقابل التوصل الى تحرير الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط مؤكدا في الوقت نفسه انه مستعد للافراج بشروط عن الف فلسطيني في المقابل.واوضح نتانياهو في كلمة متلفزة ان "دولة اسرائيل مصممة على دفع ثمن باهظ للتوصل الى تحرير جلعاد شاليط لكن لا يمكننا القول ان هذا سيحصل باي ثمن".
من جهتها ردت حركة حماس على تصريحات نتانياهو معتبرة انه "حاول تبرير عدم موافقته على اتمام الصفقة بالوساطة الالمانية بالتالي فان حكومة الاحتلال هي التي تتحمل عرقلة الجهد الالماني".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم "لم تصلنا في حماس اي عروض جديدة بشان صفقة الاسرى واضاف "نحن في حماس لا مانع لدينا من استئناف المفاوضات غير المباشرة حول الصفقة من النقطة التي انتهت اليها والتي حاول ان يفشلها نتانياهو".
وتتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية منذ اشهر عن الافراج عن الف اسير فلسطيني على دفعتين متتاليتين من نحو 450 و550 اسيرا مقابل الجندي الاسرائيلي الذي تاسره حركة المقاومة الاسلامية(حماس)في قطاع غزة منذ اربع سنوات.
وتتعثر المفاوضات بشان صفقة التبادل هذه وخصوصا حول هوية الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم لان اسرائيل تبدي تحفظها حيال الافراج عن اشخاص ترتبط اسماؤهم بالانتفاضة الثانية في العام 2000 او عمن تعتبرهم "ارهابيين"يمكن ان ينفذوا هجمات جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق