الثلاثاء، 29 يونيو 2010

لبني‮ ‬عبد العزيز ‮:‬ رشاد رشدي‮ ‬أول من كتب عن موهبتي‮ ‬المسرحية


‮.. ‬و"إحسان‮" ‬أجرأ من قدمني

يطلقون عليها في‮ ‬مصر لقب‮ "‬العمة لولو‮" ‬وهي‮ ‬خريجة الجامعة الامريكية بالقاهرة،‮ ‬وعملت بعد تخرجها بالاذاعة المصرية وقدمت مجموعة من البرامج الحوارية واشهرها برنامج‮ "‬بورتريه‮" ‬الذي‮ ‬استضافت فيه كبار رجال الفكر والأدب والسياسة‮.‬ كما قدمت عروضاً‮ ‬مسرحية علي مسرح الجامعة لفتت بها أنظار النقاد المسرحيين الي موهبتها التمثيلية،‮ ‬كما حدث عندما قدمت مسرحية‮ "‬الشقيقات الثلاث‮" ‬لتشيكوف،‮ ‬والتي‮ ‬جسدت فيها شخصية‮ "‬ماشا‮" ‬مما دفع الدكتور رشاد رشدي‮ ‬لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في‮ ‬مجلة آخر ساعة،‮ ‬هذا‮ ‬غير ما كتبه الدكتور‮ ‬يوسف ادريس وفتحي‮ ‬غانم عنها،‮ ‬وما‮ ‬يخص نجاحها السينمائي‮ ‬حدث ذلك في‮ ‬عام‮ ‬1957‮ ‬عندما كانت تعد لتحقيق صحفي‮ ‬تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية،‮ ‬وتطلب ذلك منها الذهاب الي استوديو الاهرام لتلتقي‮ ‬هناك بالمنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف،‮ ‬اللذين ادركا منذ اللحظة الاولي انهما امام موهبة فنية تنبض بالتلقائية،‮ ‬فعرضا عليها العمل في‮ ‬السينما لكنها رفضت كعادتها‮.‬ وهو ما دفع رمسيس نجيب الي الذهاب لوالدها ليقنعه بأن‮ ‬يترك ابنته تدخل عالم الفن،‮ ‬فترك لها والدها الأمر برمته لتتخذ فيه ما تراه،‮ ‬فطلبت مهلة للتفكير الا ان القدر لم‮ ‬يمنحها اياها،‮ ‬حيث فوجئت لبني بالعندليب عبدالحليم حافظ‮ ‬يطلبها في‮ ‬اليوم التالي‮ ‬للقائه،‮ ‬فذهبت اليه ووجدت عنده استاذها الكاتب احسان عبد القدوس الذي‮ ‬كتب قصة الفيلم وكان جاراً‮ ‬وصديقاً‮ ‬لوالدها والمخرج صلاح ابو سيف،‮ ‬حيث اشترك الجميع في‮ ‬اقناعها ببطولة فيلم‮ "‬الوسادة الخالية‮".‬ ضيفة حلقة أمس في‮ "‬قصة نجاح‮" ‬مع‮ "‬مها بهنسي‮" ‬علي اذاعة نجوم إف إم‮ ‬100‭.‬6‮ ‬هي‮ ‬الفنانة لبني عبد العزيز،‮ ‬تروي‮ ‬لنا قصة نجاحها مع دقات الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة أمس
الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق