
طلقها زوجها وهى حامل به
قامت سيدة بخنق طفلها البالغ من العمر 9 سنوات بفوطه مبلله ، ثم حاولت الانتحار للتخلص من ظروف الحياه الصعبة التى واجهتها بعد طلاقها من زوجها وهى حامل فى شهرها الثانى.
وتزوجت الام الحاصله على الثانوية العامة منذ عشر سنوات من محام ، وقبل أن تستقر بهما الحياة الزوجية طلقها وهى حامل فى ابنها الضحية، حسبما ذكرت صحيفة "المصرى اليوم" الاثنين
وفشلت الام فى البحث عن وظيفة مما جعلها تتنقل من محافظة إلى أخرى ، حيث بدا شقيقها فى تقديم اعانة شهرية لها تقدر بخمسمائة جنيه لا تكفى متطلبات حياتها فقامت باخراج ابنها من التعليم
وقررت الام التخلص منه حيث كتمت أنفاسه حتى فارق الحياة ، ثم تجرعت "سم فئران" لتتخلص من حياتها وتلحق بصغيرها غير أنها أخذت تتقيأ ، ولم تمت ، وعاودت المحاولة بقطع شرايين يديها ، وأخذت تنزف ست ساعات توقف بعدها لتجد نفسها ما زالت على قيد الحياة.
وعندما بدأت جثة ابنها فى التعفن فى اليوم الثالث لم تجد الأم أمامها إلا الإبلاغ عن الجريمة ، واعترفت فى أقوالها بارتكابها وطالبت بإعدامها قائلة" اعدمونى .. عايزة أستريح من الدنيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق