مر أمس 4 سنوات علي رحيل مطرب من العيار الثقيل، وهو المطرب الراحل محرم فؤاد الذي كان يتمتع بصوت قوي وحساس، واستطاع أن يثبت وجوده في زمن العمالقة منذ نهاية حقبة الخمسينيات عندما قام ببطولة فيلم "حسن ونعيمة" مع السندريللا الراحلة سعاد حسني 1959. ومنذ ذلك الحين بدأ محرم فؤاد مشواره الطويل في عالم الغناء، وأبدع علي مدي أكثر من 40 عاما، مئات الأغنيات الناجحة سواء كانت عاطفية أو وطنية نذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر "رمش عينه، الحلوة داير شباكها، وانت عني بعيد، يا واحشني رد علي، سلامات يا حبايب، يا غزال اسكندراني، ندم، والنبي لنكيد العزال، أبحث عن سمرا، أدي حالك يا هوي، تعب القلوب، معرفتش تخبي، داري جمالك، قصر الكلام، مراسيل، لو كان الأمر أمري، وبحبك يا شبرا" وكانت آخر أغنياته. وقام محرم فؤاد ببطولة مجموعة قليلة من الافلام بعد فيلم "حسن ونعيمة" منها "سلاسل من حرير"، و"وداعاً ياحبيبي"، و"عشاق الحياة" وأخيراً "الملكة وأنا" 1975 وشاركته البطولة جورجينا رزق ملكة جمال لبنان في ذلك الوقت. ونقول كلمة: محرم فؤاد كان مطرباً كبيراً بمعني الكلمة واعتقد أنه لم يحصل علي حقه الكامل من النجومية، لأن بعض الجهلاء حاولوا مقارنته بعبد الحليم حافظ، بل حملوه مسئولية الغناء عقب رحيل العندليب لكن الواقع يقول إن محرم فؤاد كان مطرباً رائعاً بكل المقاييس ورحل يوم 26 يونيو 2006 الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق