فى الصورة محمد بديع
ألقت أجهزة الأمن فى ٣ محافظات، أمس، القبض على ١٧ من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كان معظمهم يستعدون لتقديم أوراق ترشيحهم لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى فى الإسكندرية والبحيرة والمنوفية.
وقال مصدر أمنى- طلب عدم ذكر اسمه - إن قرار الاعتقال غير مرتبط بالانتخابات، وألقى القبض عليهم لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة محظورة، وعقد جلسات بينهم وتوزيع منشورات من شأنها قلب نظام الحكم، وإثارة البلبلة فى البلاد. وأضاف: «من بين المقبوض عليهم مزارعون لم يعرفوا شيئاً عن الانتخابات».
فى المقابل، قالت مصادر تابعة للجماعة إن من بين المقبوض عليهم أعضاء كانوا يستعدون للذهاب إلى مديريات الأمن لتقديم أوراق ترشيحهم وآخرين ممن يساعدونهم فى الدعاية، فيما قدم عدد من نواب الجماعة بمجلسى الشعب والشورى طلبات وبيانات وشكاوى إلى رئيس مجلس الوزراء، والمستشار انتصار نسيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، اعتراضاً على قرارات الاعتقال، وتوقعت مصادر إخوانية أن يتم استمرار احتجازهم لحين انتهاء المدة القانونية المحددة لتقديم أوراق الترشيح.
وشهد اليوم الثالث لتلقى أوراق الترشيح إقبالاً من المرشحين خاصة المستقلين وأعضاء أحزاب المعارضة، فيما شهدت أمانات الحزب الوطنى فى المحافظات حالة من الانقسام بين الأعضاء، بعد رفض الحزب الإعلان عن مرشحيه إلا بعد إغلاق باب الترشيح، لتفويت الفرصة على من ينوى استبعادهم من الترشح ضد الحزب، لكن عدداً من الأعضاء قرروا بالفعل خوض الانتخابات مستقلين.
فى سياق متصل، تنظر محكمة جنايات دمنهور فى البحيرة، صباح اليوم، الطعن الذى تقدمت به النيابة العامة على قرار محكمة جنح مستأنف دمنهور القاضى بالإفراج عن الدكتور جمال حشمت، والدكتور أسامة سليمان القياديين فى جماعة الإخوان المسلمين، اللذين كان قد تم القبض عليهما قبل ٣ أيام.
وتوقع عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أن تؤيد محكمة الجنايات حكم محكمة الاستئناف بالإفراج عنهما، لعدم وجود أسباب قانونية لإلقاء القبض عليهما.
ألقت أجهزة الأمن فى ٣ محافظات، أمس، القبض على ١٧ من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كان معظمهم يستعدون لتقديم أوراق ترشيحهم لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى فى الإسكندرية والبحيرة والمنوفية.
وقال مصدر أمنى- طلب عدم ذكر اسمه - إن قرار الاعتقال غير مرتبط بالانتخابات، وألقى القبض عليهم لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة محظورة، وعقد جلسات بينهم وتوزيع منشورات من شأنها قلب نظام الحكم، وإثارة البلبلة فى البلاد. وأضاف: «من بين المقبوض عليهم مزارعون لم يعرفوا شيئاً عن الانتخابات».
فى المقابل، قالت مصادر تابعة للجماعة إن من بين المقبوض عليهم أعضاء كانوا يستعدون للذهاب إلى مديريات الأمن لتقديم أوراق ترشيحهم وآخرين ممن يساعدونهم فى الدعاية، فيما قدم عدد من نواب الجماعة بمجلسى الشعب والشورى طلبات وبيانات وشكاوى إلى رئيس مجلس الوزراء، والمستشار انتصار نسيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، اعتراضاً على قرارات الاعتقال، وتوقعت مصادر إخوانية أن يتم استمرار احتجازهم لحين انتهاء المدة القانونية المحددة لتقديم أوراق الترشيح.
وشهد اليوم الثالث لتلقى أوراق الترشيح إقبالاً من المرشحين خاصة المستقلين وأعضاء أحزاب المعارضة، فيما شهدت أمانات الحزب الوطنى فى المحافظات حالة من الانقسام بين الأعضاء، بعد رفض الحزب الإعلان عن مرشحيه إلا بعد إغلاق باب الترشيح، لتفويت الفرصة على من ينوى استبعادهم من الترشح ضد الحزب، لكن عدداً من الأعضاء قرروا بالفعل خوض الانتخابات مستقلين.
فى سياق متصل، تنظر محكمة جنايات دمنهور فى البحيرة، صباح اليوم، الطعن الذى تقدمت به النيابة العامة على قرار محكمة جنح مستأنف دمنهور القاضى بالإفراج عن الدكتور جمال حشمت، والدكتور أسامة سليمان القياديين فى جماعة الإخوان المسلمين، اللذين كان قد تم القبض عليهما قبل ٣ أيام.
وتوقع عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أن تؤيد محكمة الجنايات حكم محكمة الاستئناف بالإفراج عنهما، لعدم وجود أسباب قانونية لإلقاء القبض عليهما.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق