الخميس، 6 مايو 2010

احتدام الصراع بين اباظة و البدوى على رئاسة الوفد


الثاني وصف رئاسة الاول بانها الاسوأ
شهدت الايام الاخيرة احتدام الصراع على رئاسة الوفد بين القطبين محمود اباظة والسيد البدوى بعد تنازل النائب فؤاد بدراوى لصالح الاخير .
وقد عقد المرشحان مؤتمرين صحفيين حيث ركز اباظة على استعراض برنامجه الانتخابى بينما هاجم البدوى فترة رئاسة منافسه للحزب ووصفها بانها اسوأ عشر سنوات مرت على الوفد .
وقال اباظة في مؤتمره انه ترشح للرئاسة مرة اخرى للتصدى للحملات الكاذبة التى استهدفت الوفد بغرض الاساءة اليه والنيل من استقلاله والسعى الى السيطرة عليه من خارجه . واضاف "كانت هناك محاولات للتوفيق بينى وبين فؤاد بدرواى (المرشح المنسحب) ولكن يعنينى الان ان تجري الانتخابات وفق قواعد سليمة "
واعلن اباظة ان برنامجه الانتخابى يقوم على 4 محاور في صدارتها تجديد الهياكل التنظيمية لـ 24 لجنة عامة فى محافظات الجمهورية بحيث تقسم على مستوى المراكز ليصل عددها الى 148 ، وتحديث وسائل اعلام الحزب بما في ذلك الصحيفة المركزية وتطوير آليات التواصل مع قواعد الحزب، والعمل على تطوير وسائل الاتصال بالأعضاء والجماهير عموما (موقع الوفد الالكترونى ).
اما البدوي فقد عقد مؤتمره صباح الاربعاء حيث ركز فيه على الرد على الانتقادات الموجهة اليه قائلا انه اضطر للتغيب لفترات طويلة عن فعاليات الحزب بسبب ما وصفه بالهجوم المستمر على اقتراحاته وأفكاره التى تخدم الحزب ولكنه اكد في ذات الوقت انه لم يبتعد عن قواعد الحزب فى كافة محافظات الجمهورية مصر .وفاجأ البدوي الحاضرين في المؤتمر بان برنامجه لا يزال فى مرحلة الاعداد ، مع العلم انه من المقرر ان تجري الانتخابات في 28 مايو الجاري .
ونفى رجل الاعمال وصاحب شركات الادوية ومجموعة قنوات الحياة ان يكون هناك اى نوع من الصفقات بينة وبين الحزب الوطني الحاكم او ان يكون الغرض من ترشحه هو خدمة رجال الاعمال او اعطاء الفرصة لاحد للسيطرة على الحزب من خارجة .
وقال البدوى ان علاقته باباظة قوية وان الانتخابات لن تفسد الصداقة بينهما ولكن اكد رغبته فى خوض انتخابات نزيهة وفى اطار القيم والاخلاق التى يتسم بها الوفد .
واكد البدوى ان تنازل فؤاد بدرواى لصالحه لن يضر ابدا بتاريخ بدراوي السياسى واشار الى ان لائحة الحزب تحتاج الى تعديل لانها وضعت فى عجالة منذ عام 2006لذا لا بد ان تعرض على اعضاء الجمعية العمومية حتى تجرى عليها تعديلات تتناسب مع تطور اوضاع الحزب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق