السبت، 8 مايو 2010

53 قتيلا فى اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية و متمردى الجنوب


ادت لتوقف محادثات السلام
قال جنرال مارق في جيش جنوب السودان إن القوات الحكومية اشتبكت مع جنود موالين له مما خلف 53 قتيلا وأهدر الامال في التفاوض من أجل انهاء تمرده الصغير.
وتمرد الجنرال جورج أثور مع مجموعة صغيرة من قواته احتجاجا على نتيجة الانتخابات التي أجريت في ابريل/نيسان والتي شارك فيها أثور وخسر أمام مرشح ينتمي للحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم جنوب السودان بزعامة الرئيس سلفا كير.
وقال أثور انه تحدث الى كير مباشرة بشأن مسألة الانتخابات وعن واقعة عندما شاركت بعض قواته في قتال بقاعدة عسكرية لجيش جنوب السودان في 30 ابريل نيسان سقط خلالها ثمانية قتلى.
وقال "لا أعتقد أننا يمكن أن نتحدث اليه ثانية... لقد قررنا ألا تكون هناك أي مفاوضات بعد ذلك."
وأضاف أثور "جاءت قوات سلفا كير وهاجمتنا في كوليت أمس...لقد خسر العدو خسائر كبيرة-- عثرنا حتى الان على 50 جثة...ولدينا ثلاثة قتلى."
وكان أثور مرشحا مستقلا ينافس على مقعد والي جونقلي. واتهم مع عدد من المرشحين المستقلين الاخرين الحركة الشعبية بتزوير الانتخابات. ويريد أثور الحصول على عفو عن جنوده وعزل والي جونقلي.
وقال جيش جنوب السودان انه أرسل وحدة استطلاع اشتبكت مع قوات حكومية.
وقال ملاك أيوين المتحدث باسم الجيش "أصيب جندي واحد من جيش الجنوب... لم يتلق جيش الجنوب أي أوامر لمهاجمة أثور."
وقال ان بعض القوات طاردت جنود أثور ولم تبلغ عن النتيجة حتى الان.
ويقدر جيش جنوب السودان عدد قوات اثور بنحو 100 رجل. ولم يذكر اثور عدد قواته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق