قالت إن النساء يصلحن لرئاسة الجمهورية بشروط
انتقدت الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر ظاهرة وقوف المرأة إماماً للرجال التي انتشرت في عدة بلدان إسلامية ، مشددة على أن المرأة تصلح لرئاسة الجمهورية طالما حصلت على ثقة الشعب.
وقالت صالح - في مقابلة مع صباح الخير يا مصر على التلفزيون المصري الجمعة - إن الإسلام يحافظ على المرأة ، ويحميها من أن تكون مصدراً للفتنة ، ولهذا منعها من أن تأم الرجال وتصلى بالنساء فقط.وتابعت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المرأة بالصلاة خلف الرجال ، حتى لا تكون مصدرا للفتنة والإثارة لهم.
وأضافت أن الله خلق الرجل والمرأة ، وجعل لكل منهما خصائص يختلف بها عن الآخر ، مشيرة إلى أن هذه الخصائص تتناسب مع دور كل منهما في الحياة ، لذا فإن المطالبة بالمساواة المطلقة بينها وبين الرجل لا تؤدى الى النهوض بمكانة المرأة، ولكن الى الصراع الدائم بينهما.
وتابعت أنه على الرغم من وجود اختلاف بين طبيعة الرجل والمرأة إلا أن الإسلام ساوى بين الاثنين من حيث الحقوق والواجبات وأعطى المرأة الحق فى تقلد العديد من المهن مثل الإفتاء وحتى رئاسة الجمهورية إذا توافرت فى المرأة شروط الترشيح وأختارها الشعب لذلك.
وأضافت أن القرأن أشاد ببلقيس ملكة سبأ كأول امرأة وضعت نظاما للشورى في الحكم ، ولكن ينبغي ألا يطغى العمل على دور المرأة الأصلي كزوجة أو مربية وراعية في بيتها.
وأشارت الى أنها ليست مع المساواة ، وإنما العدالة التى تؤدى الى التعاون بين الرجل والمرأة لكي يؤديا مهمتهما في الحياة بأكمل وجه.
انتقدت الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر ظاهرة وقوف المرأة إماماً للرجال التي انتشرت في عدة بلدان إسلامية ، مشددة على أن المرأة تصلح لرئاسة الجمهورية طالما حصلت على ثقة الشعب.
وقالت صالح - في مقابلة مع صباح الخير يا مصر على التلفزيون المصري الجمعة - إن الإسلام يحافظ على المرأة ، ويحميها من أن تكون مصدراً للفتنة ، ولهذا منعها من أن تأم الرجال وتصلى بالنساء فقط.وتابعت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المرأة بالصلاة خلف الرجال ، حتى لا تكون مصدرا للفتنة والإثارة لهم.
وأضافت أن الله خلق الرجل والمرأة ، وجعل لكل منهما خصائص يختلف بها عن الآخر ، مشيرة إلى أن هذه الخصائص تتناسب مع دور كل منهما في الحياة ، لذا فإن المطالبة بالمساواة المطلقة بينها وبين الرجل لا تؤدى الى النهوض بمكانة المرأة، ولكن الى الصراع الدائم بينهما.
وتابعت أنه على الرغم من وجود اختلاف بين طبيعة الرجل والمرأة إلا أن الإسلام ساوى بين الاثنين من حيث الحقوق والواجبات وأعطى المرأة الحق فى تقلد العديد من المهن مثل الإفتاء وحتى رئاسة الجمهورية إذا توافرت فى المرأة شروط الترشيح وأختارها الشعب لذلك.
وأضافت أن القرأن أشاد ببلقيس ملكة سبأ كأول امرأة وضعت نظاما للشورى في الحكم ، ولكن ينبغي ألا يطغى العمل على دور المرأة الأصلي كزوجة أو مربية وراعية في بيتها.
وأشارت الى أنها ليست مع المساواة ، وإنما العدالة التى تؤدى الى التعاون بين الرجل والمرأة لكي يؤديا مهمتهما في الحياة بأكمل وجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق