وصف على أبوشادى الممثلين بأنهم «وردة فى عروة جاكت» وعدم حضورهم المهرجان القومى للسينما لا يؤثر ولن يلغيه، وقال: المهرجان ليس للممثلين فقط، وهناك ما يقرب من ٧٥% من جوائزه للعاملين فى صناعة السينما خلف الكاميرات من مهندسى ديكور ومخرجين ومونتيرين وسيناريستات، كما يقام من أجل الأفلام المستقلة والتحريك، وللممثلين ٤ جوائز فقط من ١٦ جائزة، والممثلون سواء حضروا الفعاليات أم لا فالمهرجان سيقام، وهذا لا يعنى أنهم غير مهمين، لكن هم «وردة فى عروة جاكت بدلة» تضيف البهجة للمهرجان، والسؤال: هل ساعة فى العام كثيرة على الممثل أن يحضر فيها مهرجان بلده الذى يقام من أجله؟
نفى أبوشادى وجود أى علاقة بين ممدوح الليثى وزيادة جوائز المهرجان، وقال: الوزير كان قد قرر قبل الإعلان عن الجوائز على خشبة المسرح أنه سوف يفاجئ صناع السينما ويزيد قيمتها لأنها لا تتناسب مع قيمة المهرجان القومى للسينما، ولتشجيع القائمين على الصناعة، وكان رد الوزير على الليثى فى حفل الختام قوله: «لا تحرق المفاجأة»، وهذا دليل على أنه كان ينتظر الفرصة للإعلان عن الزيادة، فليس من المعقول أن يتخذ الوزير القرار على خشبة المسرح.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق