للحيلولة دون نشوب أية خلافات بعد الزواج
دعا البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - اي خطيبين مقبلين على الزواج الى توقيع الكشف الطبي عند طبيب خاص تابع للكنيسة وليس من قبل بعض الجهات الحكومية وذلك قبل منحهما تصريح بالزواج، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة هذا الإجراء لضمان عدم حدوث أى تلاعب في التقارير الطبية الحكومية، وللحيلولة دون نشوب أية خلافات فيما بعد الزواج.
وفي سؤال حول الحسد يقول" هل المسيحية تؤمن بالحسد وهل الحسد له أضرار؟ أكد البابا شنودة أن الحسد خطية موجودة ونحن في الصلاة نقول: "كل حسد وكل تجربة وفعل الشيطان".
وأوضح البابا شنودة أنه ليس معنى ذلك أن الضرر يقع على المحسود، بينما الضرر يقع على الحاسد، لأنه يكون مريض من داخله، مُشيراً في ذلك لقول الشاعر: "اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله .. فالنار تقتل بعضها إن لم تجد ما تأكله".
وأضاف البابا شنودة- على هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء- أن الذي يحسد يغلي من داخله ولكنه لا يضر المحسود، إلا في حالة واحدة إذا أراد الحاسد أن يفعل شراً، بمعنى ليس الحسد هو الذي يجلب الضرر ولكن من يريد عمل الشر، مُشيراً في ذلك إلى اخوة يوسف الصديق حينما حسدوا يوسف فباعوه بعد أن ألقوه في البئر، وكذلك مؤامرة الكتبة والفريسيين ضد السيد المسيح.
وطالب البابا شنودة الآباء الأساقفة والآباء الكهنة بوضع ثلاث طلبات خاصة في صلواتهم بالقداسات، الأولى لأجل نجاح الطلاب والثانية لأجل زواج الفتيات، والأخيرة لأجل أن يرزق الله المُتزوجين بالأبناء.
وانتقد بشدة البابا شنودة البعض من الآباء الكهنة غير المُلتزمين بتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية وبطقوسها بل وبسلوكيات الكاهن مع الشعب، لأنهم بذلك يُقدمون صورة سيئة للكهنوت.
وحذر البابا شنودة الآباء الكهنة من استخدام أساليب العُنف ضد الشعب ومن بينهم الخدام، وإلا سيُوقع عليهم عقوبات صارمة تصل للحرمان من الكهنوت لفترة مُعينة كما حدث من قبل مع بعض الكهنة طبقاً لقوانين الكنيسة.
ونصح البابا شنودة الزوجات بحُسن مُعاملة أزواجهن حتى ولو كانوا مُخطئين لمُساعدتهم ليكونوا على مستوى حُسن المُعاملة من جهتهم، بمعنى أن تتحلى الزوجة بقدر من الذكاء الاجتماعي للعمل على تغيير سلوك أزواجهن.
وفي سياق مُحاضرة اليوم حول خطايا "الخافيات والظاهرات" حذر البابا شنودة من بعض الخطايا الخافية التي يقودها كل من المال والمرأة والمناصب، مُشيراً في ذلك لبعض كتب الكاتب أحمد الصاوى محمد ومنها "المرأة لعبتها الرجل" و "الشيطان لعبة المرأة".
وأبدى البابا شنودة دهشته حول ما يُظهره الرجل من لطف وتودد وذوق وتقديم الهدايا أثناء فترة الخطوبة، بينما تظهر الخافيات فيما بعد الزواج وتبدأ الخلافات.
وفي نفس السياق، طالب البابا شنودة الفتيات بأن يدرسن ويفهمن ما يخفيه الخطيب في فترة الخطوبة حتى تتأكد من متانة هذا الارتباط ولضمان حُسن سير العلاقة الزوجية بينهما فيما بعد.
دعا البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - اي خطيبين مقبلين على الزواج الى توقيع الكشف الطبي عند طبيب خاص تابع للكنيسة وليس من قبل بعض الجهات الحكومية وذلك قبل منحهما تصريح بالزواج، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة هذا الإجراء لضمان عدم حدوث أى تلاعب في التقارير الطبية الحكومية، وللحيلولة دون نشوب أية خلافات فيما بعد الزواج.
وفي سؤال حول الحسد يقول" هل المسيحية تؤمن بالحسد وهل الحسد له أضرار؟ أكد البابا شنودة أن الحسد خطية موجودة ونحن في الصلاة نقول: "كل حسد وكل تجربة وفعل الشيطان".
وأوضح البابا شنودة أنه ليس معنى ذلك أن الضرر يقع على المحسود، بينما الضرر يقع على الحاسد، لأنه يكون مريض من داخله، مُشيراً في ذلك لقول الشاعر: "اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله .. فالنار تقتل بعضها إن لم تجد ما تأكله".
وأضاف البابا شنودة- على هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء- أن الذي يحسد يغلي من داخله ولكنه لا يضر المحسود، إلا في حالة واحدة إذا أراد الحاسد أن يفعل شراً، بمعنى ليس الحسد هو الذي يجلب الضرر ولكن من يريد عمل الشر، مُشيراً في ذلك إلى اخوة يوسف الصديق حينما حسدوا يوسف فباعوه بعد أن ألقوه في البئر، وكذلك مؤامرة الكتبة والفريسيين ضد السيد المسيح.
وطالب البابا شنودة الآباء الأساقفة والآباء الكهنة بوضع ثلاث طلبات خاصة في صلواتهم بالقداسات، الأولى لأجل نجاح الطلاب والثانية لأجل زواج الفتيات، والأخيرة لأجل أن يرزق الله المُتزوجين بالأبناء.
وانتقد بشدة البابا شنودة البعض من الآباء الكهنة غير المُلتزمين بتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية وبطقوسها بل وبسلوكيات الكاهن مع الشعب، لأنهم بذلك يُقدمون صورة سيئة للكهنوت.
وحذر البابا شنودة الآباء الكهنة من استخدام أساليب العُنف ضد الشعب ومن بينهم الخدام، وإلا سيُوقع عليهم عقوبات صارمة تصل للحرمان من الكهنوت لفترة مُعينة كما حدث من قبل مع بعض الكهنة طبقاً لقوانين الكنيسة.
ونصح البابا شنودة الزوجات بحُسن مُعاملة أزواجهن حتى ولو كانوا مُخطئين لمُساعدتهم ليكونوا على مستوى حُسن المُعاملة من جهتهم، بمعنى أن تتحلى الزوجة بقدر من الذكاء الاجتماعي للعمل على تغيير سلوك أزواجهن.
وفي سياق مُحاضرة اليوم حول خطايا "الخافيات والظاهرات" حذر البابا شنودة من بعض الخطايا الخافية التي يقودها كل من المال والمرأة والمناصب، مُشيراً في ذلك لبعض كتب الكاتب أحمد الصاوى محمد ومنها "المرأة لعبتها الرجل" و "الشيطان لعبة المرأة".
وأبدى البابا شنودة دهشته حول ما يُظهره الرجل من لطف وتودد وذوق وتقديم الهدايا أثناء فترة الخطوبة، بينما تظهر الخافيات فيما بعد الزواج وتبدأ الخلافات.
وفي نفس السياق، طالب البابا شنودة الفتيات بأن يدرسن ويفهمن ما يخفيه الخطيب في فترة الخطوبة حتى تتأكد من متانة هذا الارتباط ولضمان حُسن سير العلاقة الزوجية بينهما فيما بعد.
اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق