تهديدات بتدمير عمارات وسط البلد.. ورئيس الشركة يقدم بيانات خاطئة لمجلس الشعب
خالفت الشركة القابضة للتأمين، قرار رئيس الوزراء رقم 1999 الصادر في 21 يوليو عام 2009، بشأن نقل ملكية العقارات التاريخية بالقاهرة والإسكندرية من شركة التأمين الأهلية المصرية الي شركة مصر للأصول العقارية، بالقيمة الدفترية، بدلا من نقلها بالقيمة السوقية. وكانت ثلاث جهات حكومية قد قامت بإعادة التقييم وهي هيئتا الخدمات الحكومية والمساحة واللجنة العليا لتنمية أراضي الدولة. قام الدكتور محمود عبدالله رئيس الشركة القابضة للتأمين وعمرو فتحي نائب رئيس شركة مصر للأصول العقارية، بتقديم مذكرة الي اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، أغفلا فيها ذكر جزء من قرار رئيس الوزراء، بما يضمن عدم إدانة تصرف الشركتين القابضة والتابعة، بنقل ملكية العقارات التاريخية بالقيمة الدفترية. وصف الدكتور مصطفي السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، الواقعة بالتدليس، وأن قرار رئيس الوزراء أصابه العوار، لأنه أطلق حرية التصرف في الأصول العقارية المملوكة لشركات قطاع الأعمال »التأمين« دون أن يستثني العقارات التاريخية. كما أن نقل العقارات التاريخية الي شركة مصر للأصول العقارية يهدد بتدمير عمارات وسط البلد. وكانت الجمعية العمومية غير العادية لشركات التأمين قد اتخذن قرارا في 23 مارس الماضي بنقل العقارات التاريخية بالقاهرة والإسكندرية بالقيمة الدفترية من شركة التأمين الأهلية إلي شركة مصر لإدارة الأصول العقارية. ويتسبب القرار في تهديد الثروة العقارية بالدمار والضياع خاصة المباني التاريخية التي لا تقدر بثمن
الوفد - جمال يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق