الجمعة، 7 مايو 2010

مفتي مصر يطالب امريكا و أوروبا باعتماد "مرجعية الازهر الشريف"


حذر الدول من مشاكل التفسير المتطرف للاسلام
طالب الدكتور علي جمعة مفتي مصر الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي باعتماد "مرجعية الأزهر الشريف"، وتسهيل مشاركة المسلمين في الحياة العامة، مؤكدا أن الإسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة أكثر عمقا وشمولا، وبمزيد من الحساسية والموضوعية خاصة في وسائل الإعلام في بلاد غير المسلمين.
وحذر الدكتور علي جمعة من المشاكل التي ستواجهها معظم الدول بسبب غياب "المرجعية"، مؤكدا أن العالم يشهد ظاهرة خطيرة وهي تصدي غير المتخصصين ممن ليس لهم نصيب وافر من التعليم الديني، أو العلم وتنصيب أنفسهم مرجعيات دينية، بالرغم من أنهم يفتقرون إلى المقومات تؤهلهم للحديث في علوم الفقه والشريعة.
وقال المفتي، خلال لقائه الخميس رشاد حسين مبعوث الرئيس الأمريكي لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، إنه على هذه الدول أن تدعم الجهود الحالية والمستمرة للجاليات الإسلامية في التصدي للتفسيرات المتطرفة للاسلام التي لا أصل لها، ولأدعياء العلم ممن لم يدرسو الإسلام في أي من معاهد التعليم الديني المعتمدة، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة، لإشاعة الفوضى، ولتحقيق غايات ومآرب لا أصل لها في الدين.
وأكد أن التوصيات باعتماد "مرجعية الأزهر الشريف" في دول المهجر للمسلمين لاقت قبولا خلال زياراته إلى بريطانيا وأمريكا والعديد من الدول، ونأمل من الدول والحكومات تقديم المساعدة في تحويلها واقعا، لأنه لا يوجد سلاح أقوى في وجه التطرف من التعليم الصحيح من علماء ومرجعيات لهم قدم راسخة في العلم.وثمن جمعة جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتعيين رشاد حسين مبعوثا له لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، مؤكدا أن هذا دليل على جهوده الواضحة في إشراك المواطنين المسلمين الأمريكيين في إدارته, كما أنها خطوة مهمة في الوقت ذاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق