الخميس، 29 مارس 2012

الضربات تتوالى على «التأسيسية».. و«الإخوان» تتحدى «الدستورية العليا» ترفض المشاركة


و٢٥ عضواً يغيبون عن الجلسة الأولى.. و٦ يستقيلون رسمياً



توالت الضربات ضد الجمعية التأسيسية للدستور، وقررت المحكمة الدستورية العليا عدم المشاركة فى أعمالها، وتغيب ٢٨ عضواً عن جلستها الأولى، أمس، بينهم ٣ «بإذن»، وأرسل ٦ أعضاء استقالاتهم رسمياً إلى البرلمان، فيما أعلن الإخوان المسلمون التحدى، وتم انتخاب الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، لرئاسة الجمعية.



وقررت الجمعية العامة للمحكمة الدستورية الاعتذار عن عدم مشاركة المستشار على عوض فى أعمال «التأسيسية» بعد انتخابه عضواً بها مبررة ذلك، بما تشهده الساحة من اشتباك متعاظم بين القوى السياسية والحزبية حول سلامة الدستور، وصحة إجراءات انتخاب أعضاء الجمعية، ما ينشر ظلالاً كثيفة من الشك والاضطراب وغباراً قاتماً من الطعون التى تنال من التشكيل.



وأرسل الدكاترة محمد أبوالغار وزياد بهاء الدين وإيهاب الخراط ومنى مكرم عبيد وحازم الببلاوى وعماد جاد استقالاتهم من عضوية «التأسيسية» إلى مكتب رئيس مجلس الشعب، اعتراضاً على احتكار التيار الإسلامى لها. ونظم نحو ٢٠٠٠ متظاهر، مسيرة من ميدان التحرير إلى البرلمان أثناء الاجتماع الأول للجمعية، لإعلان رفضهم لها، ورددوا هتافات «الشعب يريد إسقاط الإخوان»، ورفعوا لافتات تطالب بحل الجمعية. من جانبهم، حذر عدد من خبراء القانون من أن الانسحابات المتكررة من «التأسيسية» ستُفقدها الشرعية. وأكدوا أن من حق المجلس العسكرى إصدار قانون بمعايير اختيار جديدة للأعضاء.



ورغم الضربات المتوالية، بدأت الجمعية أعمالها، أمس، بحضور ٧٢ عضواً من الـ١٠٠ وتغيب ٢٨، منهم ٣ «بإذن»، فيما نفذ الـ٢٥ قرار الانسحاب. لكن الأغلبية الإسلامية حسمت الأمر، وتم انتخاب «الكتاتنى» بـ٧١ صوتاً من ٧٢ باستثناء «عبدالمجيد» الذى انسحب من الاجتماع قبل التصويت، فيما انسحب عصام سلطان بعده.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق