قال الدكتور محمد منصور رئيس وحدة الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء، إن الانتخابات الأخيرة أثمرت تيارات معادية للتاريخ، مؤكدا على أنه بكى مرتين طوال حياته، الأولى حزنا على والدته، والثانية بعد فوز التيارات الإسلامية التى سرقت ثورة 25 المجيدة- على حد قوله- مضيفا: الثورات قامت من أجل التقدم والرفاهية، ونحن أمام مشهد مخيف للغاية ولا يوحى بالاطمئنان.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الدكتور محمد منصور رئيس وحدة الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء، بالندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة اليوم، وأدار الندوة كل من الدكتور عمر فرج رئيس نادى روتارى القاهرة، المستشار عادل عبد الباقى، المهندس عماد ناشد السكرتير الفخرى للنادى، وبحضور لفيف من الروتاريين.
استهل "منصور" كلمته، مؤكدا على أنه تلقى دعوة من مجلس الوزراء المصرى فى عام 2003 لعمل أول مركز للدراسات المستقبلية على المستوى القومى، مشيرا إلى أنه تم عرض مشروع مصر 2030 برؤية مصر "دولة مدنية، ديمقراطية، حديثة، متقدمة" على رئيس الوزراء عام 2007، لافتا إلى أن مستقبل مصر فى استغلال الطاقة الشمسية وهى طاقة رخيصة ونظيفة.
وأشار منصور إلى أنه عمل دراسات على أكثر من 30 تجربة مستقبلية لحل جميع المشاكل فى حال ما إذا تم توزيع الفرص بشكل متكافئ على جميع المواطنين، وذلك قبل الإعداد لمشروع مصر 2030، قائلا: "الأيام دى مجمدين نشاطنا الكل بيطفى حرايق ومش فاضى للتنمية".
وأكد "منصور" أن الدراسة أوضحت إمكانية قيام مصر فى سنة 2050 بتصدير كهرباء من الطاقة الشمسية لأوروبا بقيمة تساوى أربعة أضعاف ما نقوم بتصديره من بترول حاليا، مشيرا إلى أن الدكتور حسن يونس أبدى إعجابه بالفكرة، وقال إنه يفكر فى تنفيذها لكن تكلفتها عالية، وكذا الاتحاد الأوروبى الذى أبدى استعداده للمعاونة فى التكلفة لكى تصل إليهم طاقة رخيصة ونظيفة، قائلا: لا أعرف مصير المشروع بعد ذلك".
وأضاف "منصور" أنه لا يختلف اثنان فى مصر أن سيناء ظلمت كثيرا، مؤكدا أنه قدم مشروعات كثيرة لتنميتها نظرا لأهميتها الاقتصادية والإستراتيجية، ولكنه لم يملك سلطة إصدار قرار بتنفيذها، لافتا إلى أنه تم عرض المشروعات على الوزير المختص حتى انتهى الأمر إلى وعود براقة لم ينفذ منها شيئا.
و دعا "منصور" بضرورة التمسك بالتفاؤل، قائلا: "على الرغم من كل ما نعانيه اليوم، فبالتأكيد غدا أفضل، مضيفا: "مطلوب وزراء سياسيون لا ينتظرون التعليمات، يجب أن يبادروا ويفكروا ويتخذوا القرار".
المصدر : اليوم السابع
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الدكتور محمد منصور رئيس وحدة الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء، بالندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة اليوم، وأدار الندوة كل من الدكتور عمر فرج رئيس نادى روتارى القاهرة، المستشار عادل عبد الباقى، المهندس عماد ناشد السكرتير الفخرى للنادى، وبحضور لفيف من الروتاريين.
استهل "منصور" كلمته، مؤكدا على أنه تلقى دعوة من مجلس الوزراء المصرى فى عام 2003 لعمل أول مركز للدراسات المستقبلية على المستوى القومى، مشيرا إلى أنه تم عرض مشروع مصر 2030 برؤية مصر "دولة مدنية، ديمقراطية، حديثة، متقدمة" على رئيس الوزراء عام 2007، لافتا إلى أن مستقبل مصر فى استغلال الطاقة الشمسية وهى طاقة رخيصة ونظيفة.
وأشار منصور إلى أنه عمل دراسات على أكثر من 30 تجربة مستقبلية لحل جميع المشاكل فى حال ما إذا تم توزيع الفرص بشكل متكافئ على جميع المواطنين، وذلك قبل الإعداد لمشروع مصر 2030، قائلا: "الأيام دى مجمدين نشاطنا الكل بيطفى حرايق ومش فاضى للتنمية".
وأكد "منصور" أن الدراسة أوضحت إمكانية قيام مصر فى سنة 2050 بتصدير كهرباء من الطاقة الشمسية لأوروبا بقيمة تساوى أربعة أضعاف ما نقوم بتصديره من بترول حاليا، مشيرا إلى أن الدكتور حسن يونس أبدى إعجابه بالفكرة، وقال إنه يفكر فى تنفيذها لكن تكلفتها عالية، وكذا الاتحاد الأوروبى الذى أبدى استعداده للمعاونة فى التكلفة لكى تصل إليهم طاقة رخيصة ونظيفة، قائلا: لا أعرف مصير المشروع بعد ذلك".
وأضاف "منصور" أنه لا يختلف اثنان فى مصر أن سيناء ظلمت كثيرا، مؤكدا أنه قدم مشروعات كثيرة لتنميتها نظرا لأهميتها الاقتصادية والإستراتيجية، ولكنه لم يملك سلطة إصدار قرار بتنفيذها، لافتا إلى أنه تم عرض المشروعات على الوزير المختص حتى انتهى الأمر إلى وعود براقة لم ينفذ منها شيئا.
و دعا "منصور" بضرورة التمسك بالتفاؤل، قائلا: "على الرغم من كل ما نعانيه اليوم، فبالتأكيد غدا أفضل، مضيفا: "مطلوب وزراء سياسيون لا ينتظرون التعليمات، يجب أن يبادروا ويفكروا ويتخذوا القرار".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق