الخميس، 29 مارس 2012

يسرى فودة : تحولنا من " التكفير والهجرة " إلي " التفكير في الهجرة " !

صرح الإعلامي يسري فودة خلال برنامجه آخر كلام أن جماعة الإخوان بدأت الحشد من جماعة الأزهر رفضا لتوصيات المجلس العسكرى حيث تبدأ آليات سحب الثقة من الحكومة .


وأكد فوده أن تصريحات إخوانية في جريدة الجارديان تشير إلى أن هناك ضغوطات تمارس من الحكومات الغربية لمنح العسكر الخروج الآمن .. وسأل : من سيدفع في النهاية فاتورة الألم الذي نعيشه الآن ؟!, وأضاف فودة أننا أصبحنا من المأساة أن تتغير مقولة التكفير والهجرة إلى مقولة التفكير في الهجرة ! .


وعلي أثر هذه المقدمة جاء في ضيافه برنامجه الكاتب الصحفي عبد الله السناوي والنائب البرلماني ذو الخلفية الإخوانية سعد الحسيني رئيس لجنة الخطة والموازنة ، وصرح الكاتب عبد الله السناوي قائلا: كنت اتمنى ان ينظر حزب الحرية والعدالة الى وجه الحق فى لجنة وضع الدستور لان المشهد يدل اننا فى وضع لا يضمن وضع دستور سليم علي الإطلاق ، موضحا أن هناك حالة من الشق فى صفوف القوى السياسية ونعلم ان العمل على وضع الدستور يعمل لمصلحة الوطن,وليست لمصلحة فئة معينة وأتعجب قيام حزب الحرية والعدالة بالهجوم على الاعلام.


وأشار خلال حديثه إلي طريقة اختيار اعضاء اللجنة التاسيسية وقال أنها تثير الشك لدينا من حيث حسن النوايا, وأفصح السناوي قائلا: اشعر ان هناك احمد عز جديد سيظهر حيث أن طريقة تعامل الاخوان المسلمين ستؤدى الى حدوث نوعا من الاصطدام ،ومن ناحية أخرى اثق ان العسكر يريدون الرحيل ولكني لا اثق فى رغبة الاخوان المسلمين فى بناء مجتمع ديمقراطى حقيقى!.


بينما أوضح سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموزانة بمجلس الشعب وقال : الحكومة لم تمنح الثقة لكى نسحبها ، المشروعية تأتى من احترام حرية وآراء المواطن ، نحن نعمل فى البرلمان على النظر الى مصلحة مصر اولا ولكننا وجدنا ان الحكومة تمر بحالة من التردد والارتعاش الكبير، ويعاد ترتيب الاوراق من جديد مثل ايام النظام السابق "مسكنا على بابا وسبينا الاربعين حرامى", وهذا الأمر لا ينفع ولا يصح في الوقت الحالي.


وأضاف مؤكدا: نحن نمارس الديمقراطية بافضل اشكالها لانها مطالبنا جميعا واريد القول ان اللجنة التأسيسية - بشكلها الحالي -تمثل مصر تماما


وأوضح أن كل من صرح انه انسحب من اللجنة التاسيسية للدستور حتى الان لم يقدم استقالته بشكل رسمى وهناك من يريد حدوث انشقاق فى القوى السياسية, ولكنني ادعو جميع القوى السياسية للجلوس مع بعضها البعض والخروج بمشروع الدستور وحينها سنبصم عليه كإخوان مسلمين بعد اجراء استفتاء على الشعب.


وأضاف : نص الاعلان الدستورى هو ملزم لنا جميعا ، وسنطرح انفسنا مرة اخرى للشعب لان الشعب هو من يختار وسنحمل كل ماحدث على من اثاره, ولكن من المؤسف وصفنا بحزب وطنى جديد او ظهور احمد عز جديد فاننا لم نسرق ولم نزور الانتخابات.


وأؤكد أنه خلال يومين سيتم الالتفات الى مصلحة الوطن والتوصل الى مشروع يحقق ارادة الشعب كله؛ موضحا ليس فى سياستننا الاصطدام سواء مع الجيش او الشعب لان الهدف الاساسى هو مصلحة الوطن.




المصدر : بوابة الشباب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق