مازال لغز اختطاف الملحن صلاح الشرنوبي وصديقه عمرو زهرة, يثير الجدل فهو لم يبح بأسراره بعد لهروب المته اعترافات مثيرة لخاطفي الملحن المعروف.
تضارب الاتهامات حول دوافع الجريمة التي دبرها مطرب مغمور هارب يدعي سامح وصديقته المطربة المغمورة حنين ومعهما آخرين وجميعهم مازالوا هاربيين رغم ضبط المنفذين للحادث, ولكن هذه الشخصيات تظل هي المحور الرئيسي في حادث اختطاف الملحن الشهير صلاح الشرنوبي وعلي الرغم من أن أجهزة الأمن بالجيزة استطاعت تحديد مكان اختفاء الشرنوبي وزهرة وتحريرهما إلا أن الجناة الأصليين في تلك الجريمة هاربون وبالقبض عليهم سوف تتضح العديد من الحقائق خاصة بعد قيام أجهزة الأمن بالقبض علي محتجزي الشرنوبي وفجروا مفاجآت عن أنهم لا يعرفون الشرنوبي سوي أنه مدين لسامح بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه.
وأن سامح هو الذي طلب منهم تنفيذ الجريمة مقابل حصول كل واحد منهم علي مبلغ50 ألف جنيه, لكنهم شعروا خلال احتجازهم الشرنوبي بعد أن عرفوا حقيقة شخصيته أنه مظلوم لكنهم في النهاية تورطوا في الجريمة. بهذه الكلمات بدأ المتهمون الأربعة باختطاف الشرنوبي وهم مصطفي محمد ابراهيم وهاشم حسين فرج وأحمد محمد السنباطي( صاحب مقهي) وشقيقه حسام الأدلاء باعترافات تفصيلية لمندوبي الأهرام بعد أن نجح في الإستماع إلي اعترافاتهم وكانت هناك العديد من المفاجأت. في البداية قالوا منذ أكثر من شهر ونصف الشهر التقينا بحنين وسامح وأخبرانا بأن لهم مبلغ مليون ونصف جنيه عند شخص وقد نصب عليهما في هذا المبلغ وطلبا منا مساعدتهم في استعادة الأموال وهذا المبلغ له ثلاث سنوات مع هذا الشخص وقد فشلوا بجميع الطرق في الحصول عليه ولم نكن نعرف أنه الملحن صلاح الشرنوبي بل عرفنا ذلك من خلال وسائل الإعلام لنكتشف أنه ملحن شهير, و بعد أن شرعنا في اختطافه بعد الترتيب للجريمة مع المطربة حنين والتي كانت تستأجر فيها شقة ايجارا جديدا, وذهبنا لها عدة مرات بعد أن اختارت هذا المكان بعناية لنستطيع استدراج الشرنوبي خاصة أنه مكان هادئ ومتطرف ويصعب أن ينجو منه أو يشاهده أحد أثناء تنفيذ الجريمة, ويوم الأحد الماضي أخبرنا سامح وحنين بأنهما سوف يستدرجان الشرنوبي إلي هذا المكان حيث ذهبت حنين إليه في السابعة مساءا ومكثت معه في منطقة العجوزة بمكتبه, حتي الثانية صباحا بعدها تلقينا اتصالا من حنين طلبت منا احضار سيارة وانتظارنا في المكان المحدد قبل الشقة بعد أن أعطتنا رقم سيارة الشرنوبي ولونها حتي نستطيع ايقافها وبالفعل أثناء قيامه بالتهدئه عند وصوله للمكان المتفق عليه قطعنا الطريق عليه فظل يصرخ فهددناه واجبرناه علي التخلي عن السيارة والركوب معنا وبالفعل استسلم مع صديقه زهرة واتجهنا بعد ذلك إلي الشقة المتفق عليها وامضينا بها7 ساعات بعد الأتصال بزوجته وطلب مبلغ مليوني جنيه فدية, وهو المبلغ الذي كنا نظن أنه مدين به لسامح, وهنا ظننا أن الشرطة سوف تتبعنا, وفكرنا في نقله إلي مكان أخر, فتوجهنا به إلي منطقة قليوب وجلس أثنان معهما وآخران يتولان الحراسة, ولكن سرعان ما حضرت الشرطة لتلقي القبض علينا ولكن قبل حضورهم بنحو3 ساعات غادر سامح وحنين المقر ويبدو أنهما شعرا بقرب قدوم الشرطة, وهو ما دفعهم إلي مغادرة المكان, وهنا يبكي الشقيقان وهما يقولان لم نكن يوما لصوصا أو مسجلين ولكن نعمل في القهوة التي نمتلكها, ولكن عندما تراكمت علينا الديون جعلتنا نرتكب هذا الفعل حتي نحصل علي المال لنسدد ديوننا, أما الآخران فأكدا أن مهمتهما الحراسة لمن يدفع لهما المال سواء كان لصا أو غيره. تركناهم يواجهون المجهول في جريمة قاموا بتنفيذها دون أن يعلما شيئا عن المختطفين خاصة بعد أن أكد لهم سامح أن الشرنوبي هو من قام بالاستيلاء علي أمواله وتحديدا مليون ونصف المليون جنيه كان أمير عربي قد أعطاها للشرنوبي لتلحين عدد من الأغاني لسامح قبل ثلاثة أعوام إلا أنه لم يقم بتلحينها له نظرا لأن صوته ضعيف, وهنا طلب سامح من الشرنوبي اعطاءه المبلغ إلا أنه رفض وطلب أن يحضر الأمير العربي ليحصل عليه وهو ما لم يحدث, ومنذ هذا الوقت وسامح يفكر في الحصول علي هذا المبلغ بأي طريقة ولكن دون جدوي وهو ما دعاه للدفع بحنين لأستدراج الشرنوبي بنفس الطريقة بأن هناك أميرا عربيا يريد أن ينتج لها أغاني وهو ماجعل الشرنوبي يوافق ولم يكن يعلم أنه سقط في فخ لن ينساه طوال حياته. وبعد تلك الأعترافات الجديدة والمثيرة أمر اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالجيزة وقطاع الأمن العام قاده اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية لسرعة التوصل إلي المتهمين الأربعة والذي أكد الشرنوبي في التحقيقات أنهم قاموا بمقابلته إلا أنه نفي تماما أن يكون يعرف أحدا منهم أو أن يكون قد حصل علي أموال من هذا المطرب وهنا وردت معلومات إلي فريق البحث الجنائي الذي يقوده العميد وجدي عبد النعيم مفتش المباحث والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر والرائد محمد ربيع معاون المباحث إلي أن حنين تتنقل بين عدد من الأماكن بالعجوزة والمهندسين وكرداسة ومصر الجديدة خوفا من القبض عليها إلا أن أجهزة الأمن تراقبها لحظة بلحظة ومن المتوقع سقوطها خلال الساعات المقبلة.
أما المطرب سامح فقد كشفت التحقيقات عن أنه مطرب شاب وله العديد من الكليبات تذاع في احدي قنوات الأغاني الشهيرة وله العديد من الألبومات في الأسواق وتوجه ضباط المباحث للقبض عليه إلا أنه غادر شقته بالعجوزة قبل لحظات من وصول الشرطة وكانت المفاجأة أن احدي الفتيات التي ترتبط به بعلاقة كانت علي علم بمخططه وأرشدت عنه, ولكنه استطاع الهرب وتبين أنه نجل أحد الشخصيات المهمة التي تعمل في احدي الوزارات المهمة ومنتدب للعمل في الخارج. أما المتهمان الأخران فمازال الغموض يحيط بشخصيتهما وعند ضبط الأربعة ستنكشف العديد من المفاجأت.
وأن سامح هو الذي طلب منهم تنفيذ الجريمة مقابل حصول كل واحد منهم علي مبلغ50 ألف جنيه, لكنهم شعروا خلال احتجازهم الشرنوبي بعد أن عرفوا حقيقة شخصيته أنه مظلوم لكنهم في النهاية تورطوا في الجريمة. بهذه الكلمات بدأ المتهمون الأربعة باختطاف الشرنوبي وهم مصطفي محمد ابراهيم وهاشم حسين فرج وأحمد محمد السنباطي( صاحب مقهي) وشقيقه حسام الأدلاء باعترافات تفصيلية لمندوبي الأهرام بعد أن نجح في الإستماع إلي اعترافاتهم وكانت هناك العديد من المفاجأت. في البداية قالوا منذ أكثر من شهر ونصف الشهر التقينا بحنين وسامح وأخبرانا بأن لهم مبلغ مليون ونصف جنيه عند شخص وقد نصب عليهما في هذا المبلغ وطلبا منا مساعدتهم في استعادة الأموال وهذا المبلغ له ثلاث سنوات مع هذا الشخص وقد فشلوا بجميع الطرق في الحصول عليه ولم نكن نعرف أنه الملحن صلاح الشرنوبي بل عرفنا ذلك من خلال وسائل الإعلام لنكتشف أنه ملحن شهير, و بعد أن شرعنا في اختطافه بعد الترتيب للجريمة مع المطربة حنين والتي كانت تستأجر فيها شقة ايجارا جديدا, وذهبنا لها عدة مرات بعد أن اختارت هذا المكان بعناية لنستطيع استدراج الشرنوبي خاصة أنه مكان هادئ ومتطرف ويصعب أن ينجو منه أو يشاهده أحد أثناء تنفيذ الجريمة, ويوم الأحد الماضي أخبرنا سامح وحنين بأنهما سوف يستدرجان الشرنوبي إلي هذا المكان حيث ذهبت حنين إليه في السابعة مساءا ومكثت معه في منطقة العجوزة بمكتبه, حتي الثانية صباحا بعدها تلقينا اتصالا من حنين طلبت منا احضار سيارة وانتظارنا في المكان المحدد قبل الشقة بعد أن أعطتنا رقم سيارة الشرنوبي ولونها حتي نستطيع ايقافها وبالفعل أثناء قيامه بالتهدئه عند وصوله للمكان المتفق عليه قطعنا الطريق عليه فظل يصرخ فهددناه واجبرناه علي التخلي عن السيارة والركوب معنا وبالفعل استسلم مع صديقه زهرة واتجهنا بعد ذلك إلي الشقة المتفق عليها وامضينا بها7 ساعات بعد الأتصال بزوجته وطلب مبلغ مليوني جنيه فدية, وهو المبلغ الذي كنا نظن أنه مدين به لسامح, وهنا ظننا أن الشرطة سوف تتبعنا, وفكرنا في نقله إلي مكان أخر, فتوجهنا به إلي منطقة قليوب وجلس أثنان معهما وآخران يتولان الحراسة, ولكن سرعان ما حضرت الشرطة لتلقي القبض علينا ولكن قبل حضورهم بنحو3 ساعات غادر سامح وحنين المقر ويبدو أنهما شعرا بقرب قدوم الشرطة, وهو ما دفعهم إلي مغادرة المكان, وهنا يبكي الشقيقان وهما يقولان لم نكن يوما لصوصا أو مسجلين ولكن نعمل في القهوة التي نمتلكها, ولكن عندما تراكمت علينا الديون جعلتنا نرتكب هذا الفعل حتي نحصل علي المال لنسدد ديوننا, أما الآخران فأكدا أن مهمتهما الحراسة لمن يدفع لهما المال سواء كان لصا أو غيره. تركناهم يواجهون المجهول في جريمة قاموا بتنفيذها دون أن يعلما شيئا عن المختطفين خاصة بعد أن أكد لهم سامح أن الشرنوبي هو من قام بالاستيلاء علي أمواله وتحديدا مليون ونصف المليون جنيه كان أمير عربي قد أعطاها للشرنوبي لتلحين عدد من الأغاني لسامح قبل ثلاثة أعوام إلا أنه لم يقم بتلحينها له نظرا لأن صوته ضعيف, وهنا طلب سامح من الشرنوبي اعطاءه المبلغ إلا أنه رفض وطلب أن يحضر الأمير العربي ليحصل عليه وهو ما لم يحدث, ومنذ هذا الوقت وسامح يفكر في الحصول علي هذا المبلغ بأي طريقة ولكن دون جدوي وهو ما دعاه للدفع بحنين لأستدراج الشرنوبي بنفس الطريقة بأن هناك أميرا عربيا يريد أن ينتج لها أغاني وهو ماجعل الشرنوبي يوافق ولم يكن يعلم أنه سقط في فخ لن ينساه طوال حياته. وبعد تلك الأعترافات الجديدة والمثيرة أمر اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالجيزة وقطاع الأمن العام قاده اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية لسرعة التوصل إلي المتهمين الأربعة والذي أكد الشرنوبي في التحقيقات أنهم قاموا بمقابلته إلا أنه نفي تماما أن يكون يعرف أحدا منهم أو أن يكون قد حصل علي أموال من هذا المطرب وهنا وردت معلومات إلي فريق البحث الجنائي الذي يقوده العميد وجدي عبد النعيم مفتش المباحث والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر والرائد محمد ربيع معاون المباحث إلي أن حنين تتنقل بين عدد من الأماكن بالعجوزة والمهندسين وكرداسة ومصر الجديدة خوفا من القبض عليها إلا أن أجهزة الأمن تراقبها لحظة بلحظة ومن المتوقع سقوطها خلال الساعات المقبلة.
أما المطرب سامح فقد كشفت التحقيقات عن أنه مطرب شاب وله العديد من الكليبات تذاع في احدي قنوات الأغاني الشهيرة وله العديد من الألبومات في الأسواق وتوجه ضباط المباحث للقبض عليه إلا أنه غادر شقته بالعجوزة قبل لحظات من وصول الشرطة وكانت المفاجأة أن احدي الفتيات التي ترتبط به بعلاقة كانت علي علم بمخططه وأرشدت عنه, ولكنه استطاع الهرب وتبين أنه نجل أحد الشخصيات المهمة التي تعمل في احدي الوزارات المهمة ومنتدب للعمل في الخارج. أما المتهمان الأخران فمازال الغموض يحيط بشخصيتهما وعند ضبط الأربعة ستنكشف العديد من المفاجأت.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق