الخميس، 29 مارس 2012

كواليس مقر الحكومة فى يوم رفض البيان

الجنزورى يتابع جلسة البرلمان من مكتبه بالطابق الثانى عبر التليفزيون.. وقنديل لـ"اليوم السابع" :"احنا هنشتغل لآخر رمق".. وأبو النجا:"خلينا نشوف إيه اللى هيحصل؟!"










بدى الهدوء الذى خيم على مقر الحكومة المؤقت بمدينة نصر اليوم كالذى يسبق العاصفة، وذلك بالتزامن مع جلسة مجلس الشعب التى عقدت خصيصا لرفض بيان الحكومة الذى ألقاه "الجنزورى" بالبرلمان منذ أسابيع.






تابع "الجنزورى" جلسة مجلس الشعب من مكتبه بالطابق الثاني، من خلال شاشة التليفزيون، ولم يعلق للقريبين منه سلبا أو إيجاباً، وإنما ظهر عليه الهدوء دونما أى ابتسامة أو اطمئنان.






المشهد نفسه تكرر مع الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة، الذى انتهز تأخر وصول الدكتور هشام قنديل وزير الرى لحضور المؤتمر الصحفى عقب اجتماع المجلس الأعلى لحماية نهر النيل والمجارى المائية من التلوث، وظهر على وزير البيئة الانزعاج والقلق وهو يتابع جلسة مجلس الشعب، عبر شاشة التليفزيون من قاعة الاجتماعات الملاصقة لقاعة المؤتمر الصحفى بالدورالأرضى.






ظهر الدكتور هشام قنديل وزير الرى كأكثر الوزراء تأثرا بعدما استفزه على ما يبدو سؤال لـ"اليوم السابع" حول الهدف من وعود


الحكومة المتوالية فى هذه الأيام بإنجاز الملفات الكبيرة والخطط التى تحتاج لسنوات رغم أن ما تبقى من عمرها لا يتعدى ستين يوماً، وهو ما أجاب عنه "قنديل" منفعلاً بقوله:" إحنا بنشتغل علشان مصر..علشان أولادى وأولادكم..وليس لصالح الحكومة"، ثم علق على نفس السؤال بانفعال شديد، بقوله:" ما ينفعش تقول هنمشى ومش هنمشى..إحنا هنشتغل لآخر رمق".






من جانبها، اكتفت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، بتعليق مقتضب على رفض مجلس الشعب لبيان الحكومة، بقولها:" إحنا ما عندناش كلام وزهقنا من تكرار الكلام فى الموضوع ده..خلينا نشوف إيه اللى هيحصل؟!".
 
 
 
المصدر : اخبار مصر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق