الجمعة، 30 مارس 2012

«أدمن العسكرى» يتهم «الجماعة» بالترويج للجهاد المسلح.. و«الإخوان»: خطاب إقصائى


اتهم أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على «فيس بوك»، جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء عدد من الصفحات التى تدعو للجهاد المسلح ضد المجلس الأعلى، وتعلن صراحة نسبها إلى الإخوان والتيار الإسلامى مستخدمة عدة ألفاظ منها «مبنتهددش». وأضاف، فى بيان كتبه على صفحته على موقع «فيس بوك» هناك جناح عسكرى بالجماعة.
وأكد البيان الذى نشر على الصفحة التى عادة ما تنشر أخباراً عن بيانات المجلس العسكرى، قبل نشرها على صفحتهم الرسمية، التزام القوات المسلحة بـ«خريطة الطريق ونزاهة وشفافية جميع القرارات خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية، وأن معركة الدستور محسومة تماماً ومسبقاً لصالح الشعب، بجميع طوائفه وأطيافه ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل بعينه، لأن هذا الفصيل أيضاً يدرك أن مصداقيته وقوته على الأرض يستمدها من صدقه والتزامه، وأن مصر للمصريين جميعاً منذ آلاف السنين، لم ولن يتم تخصيصها لأحد، وأن المجلس الأعلى خلال أدائه للفترة الانتقالية قد بذل أقصى ما فى طاقته للعبور بمصر نحو بر الأمان حتى لو لم يكن الأداء مقنعاً لبعض الأطراف».
من جانب آخر، رفض عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، ما جاء فى بيان الـ«أدمن»، قائلاً: «مرفوض جملة وتفصيلاً وإن كنت أتفق معه حول النقاط أن مصر لكل المصريين وأن الدستور لكل الشعب».
وأضاف «عبدالمقصود» لـ«المصرى اليوم»: «خطاب أدمن العسكرى يعيدنا إلى ما قبل ٢٥ يناير، فالنظام السابق اعتاد على الخطاب الإقصائى، ولا أتصور أن الظروف التى تعيشها مصر تتحمل هذه التصريحات التى من شأنها بث الشقاق والنزاعات بين شرائح المجتمع».
ولفت إلى أن تساؤل الأدمن عن وجود جناح عسكرى للجماعة مرفوض، مشيراً إلى أن الجماعة معروفة منذ أن أنشأها الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، بتبنيها مشروعاً سلمياً حاز ثقة الناخبين فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهذا التساؤل هو التفاف على إرادة الناخبين الذين انتخبوا الإخوان.
وشدد «عبدالمقصود» على أن الإخوان ليست جماعة دينية بل هيئة إسلامية جامعة وتعمل فى جميع مناحى الحياة منها الرياضى والدعوى والسياسى. وأوضح أن الإخوان غير مسؤولين عن جميع الصفحات على الإنترنت، وبالفرض الجدلى أن هناك صفحات تقول «مبنتهددش» ومسؤول عنها الجماعة فلا يصح أن يكون رد أدمن المجلس العسكرى بسيل من الاتهامات التى أثبتت فشلها الذريع.




المصدر : المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق