عناق مجاني" هو عنوان اللافتة الكرتونية التي حملتها الشابة اللبنانية ناتاشا في شارع الحمراء بوسط بيروت في حملة تدعو إلى الحب ونبذ الطائفية والتفرقة اللبنانية ..
وكان يقف إلى جانبها شربل ابن الـ33 عاماً يحمل بخجل وابتسامة مضطربة لافتة مشابهة ، راصداً ردود أفعال روّاد الشارع الشهير قبل إيقافهم لاحتضانهم ، الفكرة المستوحاة من أوروبا تثير استغراب المارة ، يقول شربل" الكل يسأل عن السبب ما إن يتم إيقافهم لاحتضانهم وتكون الإجابة بدافع الحب، نوضح لهم أننا جميعاً بحاجة إلى الأحضان ، وسط أيامنا الحزينة، والانقسام الطائفي»، وبعد مرور نصف ساعة من انتظاره وافقت خلالها فتاة واحدة على معانقته، وكانت الفتاة أجنبية.
حملة " الأحضان ببلاش "
ورصدت صحيفة "السفير" اللبنانية تلك المظاهرة الصغيرة المليئة بالحب والعناق حيث كانت ناتاشا تقفز ملوحة باللافتة الكرتونية في عيون المارة ، وبلا أي إنذار مسبق، جاءتها سيدة أربعينية لتعانقها ثم استكملت سيرها مبتسمة ،ويُحاصر شربل بأسئلة المارة عندما يبادرهم من تلقاء نفسه، عارضاً عليهم "عناقا" سريعا، ليرفضوا ذلك بدافع الخجل.
حملة " الأحضان ببلاش "
وفي شارع الحمراء ببيروت نرى بائعو الصحف والورود والمتسولون يفترشون الرصيف. وبائعو الحظ ينشدون بيع ورقة «يانصيب». أطفال بثياب قديمة يقفون عند زجاج السيارات طلباً للمال ورجال أعمال بثياب أنيقة وربطات عنق، طلاب جامعات، محجبات وغير محجبات ، وفي الشارع الذي يحمل كل تلك التناقضات كانت المجموعة تسير وفق اتفاق مسبق جرى قبل أسبوع، يلوّح أفرادها بلافتات مرفوعة ووجوه مبتسمة دعوة للعناق لإزالة كل التفرقة والاختلاف .
حملة " الأحضان ببلاش "
عناق مجاني" هو عنوان اللافتة الكرتونية التي حملتها الشابة اللبنانية ناتاشا في شارع الحمراء بوسط بيروت في حملة تدعو إلى الحب ونبذ الطائفية والتفرقة اللبنانية ..
وكان يقف إلى جانبها شربل ابن الـ33 عاماً يحمل بخجل وابتسامة مضطربة لافتة مشابهة ، راصداً ردود أفعال روّاد الشارع الشهير قبل إيقافهم لاحتضانهم ، الفكرة المستوحاة من أوروبا تثير استغراب المارة ، يقول شربل" الكل يسأل عن السبب ما إن يتم إيقافهم لاحتضانهم وتكون الإجابة بدافع الحب، نوضح لهم أننا جميعاً بحاجة إلى الأحضان ، وسط أيامنا الحزينة، والانقسام الطائفي»، وبعد مرور نصف ساعة من انتظاره وافقت خلالها فتاة واحدة على معانقته، وكانت الفتاة أجنبية.
حملة " الأحضان ببلاش "
ورصدت صحيفة "السفير" اللبنانية تلك المظاهرة الصغيرة المليئة بالحب والعناق حيث كانت ناتاشا تقفز ملوحة باللافتة الكرتونية في عيون المارة ، وبلا أي إنذار مسبق، جاءتها سيدة أربعينية لتعانقها ثم استكملت سيرها مبتسمة ،ويُحاصر شربل بأسئلة المارة عندما يبادرهم من تلقاء نفسه، عارضاً عليهم "عناقا" سريعا، ليرفضوا ذلك بدافع الخجل.
المصدر : بوابة الشباب
حملة " الأحضان ببلاش "
وفي شارع الحمراء ببيروت نرى بائعو الصحف والورود والمتسولون يفترشون الرصيف. وبائعو الحظ ينشدون بيع ورقة «يانصيب». أطفال بثياب قديمة يقفون عند زجاج السيارات طلباً للمال ورجال أعمال بثياب أنيقة وربطات عنق، طلاب جامعات، محجبات وغير محجبات ، وفي الشارع الذي يحمل كل تلك التناقضات كانت المجموعة تسير وفق اتفاق مسبق جرى قبل أسبوع، يلوّح أفرادها بلافتات مرفوعة ووجوه مبتسمة دعوة للعناق لإزالة كل التفرقة والاختلاف .
حملة " الأحضان ببلاش "
هناك طبعاً من وافق بلا أي سؤال أو استفسار ، وهناك من رفض واستنكر وأستغرب ، فكرة العناق بدافع الحُب " مجاناً " ربما تكبر مع اتساع رقعتها الجغرافية عندما يكتشف اللبنانيون أنهم قادرون على حبّ بعضهم البعض، بلا أي توجّس من طائفة الآخر.
سؤال أخير ، تفتكروا لو حد عمل كده فى مصر الأيام دى .. ممكن يحصل له إيه ؟!
وكان يقف إلى جانبها شربل ابن الـ33 عاماً يحمل بخجل وابتسامة مضطربة لافتة مشابهة ، راصداً ردود أفعال روّاد الشارع الشهير قبل إيقافهم لاحتضانهم ، الفكرة المستوحاة من أوروبا تثير استغراب المارة ، يقول شربل" الكل يسأل عن السبب ما إن يتم إيقافهم لاحتضانهم وتكون الإجابة بدافع الحب، نوضح لهم أننا جميعاً بحاجة إلى الأحضان ، وسط أيامنا الحزينة، والانقسام الطائفي»، وبعد مرور نصف ساعة من انتظاره وافقت خلالها فتاة واحدة على معانقته، وكانت الفتاة أجنبية.
حملة " الأحضان ببلاش "
ورصدت صحيفة "السفير" اللبنانية تلك المظاهرة الصغيرة المليئة بالحب والعناق حيث كانت ناتاشا تقفز ملوحة باللافتة الكرتونية في عيون المارة ، وبلا أي إنذار مسبق، جاءتها سيدة أربعينية لتعانقها ثم استكملت سيرها مبتسمة ،ويُحاصر شربل بأسئلة المارة عندما يبادرهم من تلقاء نفسه، عارضاً عليهم "عناقا" سريعا، ليرفضوا ذلك بدافع الخجل.
حملة " الأحضان ببلاش "
وفي شارع الحمراء ببيروت نرى بائعو الصحف والورود والمتسولون يفترشون الرصيف. وبائعو الحظ ينشدون بيع ورقة «يانصيب». أطفال بثياب قديمة يقفون عند زجاج السيارات طلباً للمال ورجال أعمال بثياب أنيقة وربطات عنق، طلاب جامعات، محجبات وغير محجبات ، وفي الشارع الذي يحمل كل تلك التناقضات كانت المجموعة تسير وفق اتفاق مسبق جرى قبل أسبوع، يلوّح أفرادها بلافتات مرفوعة ووجوه مبتسمة دعوة للعناق لإزالة كل التفرقة والاختلاف .
حملة " الأحضان ببلاش "
عناق مجاني" هو عنوان اللافتة الكرتونية التي حملتها الشابة اللبنانية ناتاشا في شارع الحمراء بوسط بيروت في حملة تدعو إلى الحب ونبذ الطائفية والتفرقة اللبنانية ..
وكان يقف إلى جانبها شربل ابن الـ33 عاماً يحمل بخجل وابتسامة مضطربة لافتة مشابهة ، راصداً ردود أفعال روّاد الشارع الشهير قبل إيقافهم لاحتضانهم ، الفكرة المستوحاة من أوروبا تثير استغراب المارة ، يقول شربل" الكل يسأل عن السبب ما إن يتم إيقافهم لاحتضانهم وتكون الإجابة بدافع الحب، نوضح لهم أننا جميعاً بحاجة إلى الأحضان ، وسط أيامنا الحزينة، والانقسام الطائفي»، وبعد مرور نصف ساعة من انتظاره وافقت خلالها فتاة واحدة على معانقته، وكانت الفتاة أجنبية.
حملة " الأحضان ببلاش "
ورصدت صحيفة "السفير" اللبنانية تلك المظاهرة الصغيرة المليئة بالحب والعناق حيث كانت ناتاشا تقفز ملوحة باللافتة الكرتونية في عيون المارة ، وبلا أي إنذار مسبق، جاءتها سيدة أربعينية لتعانقها ثم استكملت سيرها مبتسمة ،ويُحاصر شربل بأسئلة المارة عندما يبادرهم من تلقاء نفسه، عارضاً عليهم "عناقا" سريعا، ليرفضوا ذلك بدافع الخجل.
المصدر : بوابة الشباب
حملة " الأحضان ببلاش "
وفي شارع الحمراء ببيروت نرى بائعو الصحف والورود والمتسولون يفترشون الرصيف. وبائعو الحظ ينشدون بيع ورقة «يانصيب». أطفال بثياب قديمة يقفون عند زجاج السيارات طلباً للمال ورجال أعمال بثياب أنيقة وربطات عنق، طلاب جامعات، محجبات وغير محجبات ، وفي الشارع الذي يحمل كل تلك التناقضات كانت المجموعة تسير وفق اتفاق مسبق جرى قبل أسبوع، يلوّح أفرادها بلافتات مرفوعة ووجوه مبتسمة دعوة للعناق لإزالة كل التفرقة والاختلاف .
حملة " الأحضان ببلاش "
هناك طبعاً من وافق بلا أي سؤال أو استفسار ، وهناك من رفض واستنكر وأستغرب ، فكرة العناق بدافع الحُب " مجاناً " ربما تكبر مع اتساع رقعتها الجغرافية عندما يكتشف اللبنانيون أنهم قادرون على حبّ بعضهم البعض، بلا أي توجّس من طائفة الآخر.
سؤال أخير ، تفتكروا لو حد عمل كده فى مصر الأيام دى .. ممكن يحصل له إيه ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق