الجمعة، 30 مارس 2012

البلكيمى :‏ هزمتني كلمة ابني‏..‏ إنت كذبت ليه يا بابا ؟! كنت سائق ميكروباص مش توك توك وفكرت فى الانتحا



مؤكد أن أنور البلكيمي لم يكن يعرف إلي أين يقوده أنفه‏.‏ عن نفسي‏..‏ لم أكن أعرف‏,‏ وأنا طفل‏,‏ ماذا أفعل بأنفي‏.‏ كان زملائي في المدرسة يعيرونني به وبعيني الضيقتين‏,‏ وكنت أضع همي في التفوق عليهم‏ .
مندوب الأهرام خلال حواره مع البلكيمى
مندوب الأهرام خلال حواره مع البلكيمى

مع وجودي في حالة دعاء دائم أن يصغر أنفي حين أكبر غير أنه كبر معي فأصبحت في حالة طواريء دائمة. كلما تغامز إثنان في وجودي تحسست أنفي, وإن كنت, مع الوقت, تناسيته. عرفت أن القبح في القلب, فتعزيت بحصتي من الحب وأنني تزوجت بإمرأة جميلة ونسيت. إلي أن ذكرني البلكيمي بوجعي. قلت: لكل منا ما يؤرقه, حتي أولئك الذين نعتقد أنهم أجمل الناس, ثمة شيء ينقص ملامحهم وهم وحدهم يعلمون مكانه. المهم أنني تعاطفت مع البلكيمي حتي اكتشفت أن الاعوجاج انتقل من أنفه إلي سلوكه. راهن الرجل علي ضرب كل العصافير بحجر واحد, غير أنه خرج من الصيد بأنف جديد وخسر ماء وجهه.
ولأني لست حكما, لست أكثر من شخص يبحث عن البني آدمين في لحظات ضعفهم وقوتهم, نبلهم وخستهم. لذلك كله, أيها القاريء يا شبيهي, حاورت البلكيمي.. ذهبت معه بعيدا.. إلي الطفولة والمراهقة, فمن هناك تبدأ العقدة.

* نحن لا نكاد نعرف سوي أنفك. من أنت ؟
- أنا من مواليد البحيرة في1976, حاصل علي دبلوم صنايع, وسلكت طريق العلم الشرعي, لكنني لا أفخر بشهادة أعظم من حفظ القرآن

* والوالد ؟
- والدي سائق

* أي نوع من السيارات يقود ؟
- نقل ثقيل

 
* عنه إذن ورثت هذه المهنة ؟
- أنا أتشرف بذلك, هذه حجة لي لا علي. وبالمناسبة لم أكن سائق توك توك, مع احترامي لسائقي الـ توك توك

* ليس في العمل ما يخجل المرء, طالما أنه عمل شريف. المهم.. كم سنة عملت فيها سائقا ؟
- عملت علي كل أنواع السيارات, أما التاكسي فاستمر معي5 أو6 سنين

 
* وما المهن الأخري التي مارستها ؟
- فني صيانة, مشرف وردية, ثم أمين مخازن

 
* ووالدتك ؟
- لم أرها. ماتت وكان عمري سنة ونصف, لم تترك حتي صورة شخصية لها

* لا بد أن والدك تزوج بعد وفاتها ؟
- تزوج وأنجب ولدين وبنتا

* وأنت.. إلي أي بيت ذهبت بعد زواجه ؟
- مع جدتي لوالدي, كانت متدينة بالفطرة, وكانت دائما تقول لي: خليك مع الله, ما تنشغلش بالناس. رحمها الله, اتبهدلت بعدها, جيت القاهرة عند والدي سنة99, عملت في إمبابة, خطيبا ومحفظا للقرآن, وبالليل كنت أعمل سائقا. كان صاحب المسجد, رحمه الله, هو صاحب التاكسي. قال لي: في النهار خليك في الجامع وبالليل اشتغل, علشان تكون نفسك

* بماذا خرجت من العمل كسائق تاكسي ؟
- ألا أحكم علي الناس بالمظاهر, وأن الدعوة إلي الله ليست مقصورة علي المساجد فقط

 
* كيف كنت تدخل للزبون, من أية زاوية ؟
- بالموعظة الحسنة, مثلا لو أن الزبونة متبرجة, كنت أقول لها: يا أختي.. ربما كنت عند الله عز وجل أفضل مني, لكن هل يمكن أن أقول لك شيئا. وهكذا

* والاستجابة ؟
- الحالات التي نفرت مني قليلة جدا. وكنت أقول في الآخر: جزاك الله خيرا, ولا أكمل الحوار

* هل حصل أن إحدي المتبرجات لم تركب معك, بسبب لحيتك ؟
- بالعكس.. حدث مرة أن إحداهن ركبت معي, وكانت ذاهبة إلي ملهي ليلي, فقلت لها: لا يجوز لي أن أنظر إليك, حتي في المرآة, فاسمحي لي أن أركز في الطريق, علي أن تسمعيني. المهم, ظللت أكلمها, إلي أن فوجئت بها تنخرط في البكاء. قالت لي: أنا والله مش وحشة.

* ما عملها ؟
- راقصة
 
* بضحك مشترك, كانت الضحكة تخرج راكضة من الأعماق وترجني في الحقيقة, وأنا أقول له: أنت موعود بالراقصات ؟ وهو مسح دمعة طفرت من عينيه, ودس أنفه في منديل ورقي, ثم راح يكمل دراما زبونته العابرة..
- قالت: أنا ضحية. أبي توفي وزوج أمي يضايقني, ولما بروح أي شغل صاحب الشغل بيطمع في. كانت تعتقد أن كل الناس طمعانين فيها. ثم سألتني: أعمل إيه ؟

 
* ما نتيجة الموعظة.. هل اعتزلت الرقص؟
- علي الأقل ستعرف أن لها ربا يؤاخذ بالذنب, فتستحي

 
* الخلاصة أنك جعلت التاكسي قبة جامع متنقل ؟
- أحسنت

 
* أنت تعرف أن ابن آدم هو ابن النقص. ولهذا أريدك أن تقول لي, دون خجل, متي أصبح أنفك أزمة ؟
- لأكون صادقا معك, كان أحيانا يشكل لي أزمة, لكني كنت أتغلب عليها بالإيمان

* لكنك كنت طفلا, والطفولة لا تعرف الإيمان ؟
- لم أشعر بأزمة في الطفولة, الأزمة بدأت فيما بعد

* في المراهقة ؟
- بالضبط

* ما الذي كان يضايقك.. ضخامة الأنف مثلي, أم تقوس عظمته ؟
- مشكلة التقوس, كانت تؤثر علي صوتي. قالت لي إحدي الطبيبات إن التنفس سيكون أفضل بعد إجراء العملية. وأضافت أن هذه عملية تجميل, لا تعديل

* هل ضغطت عليك هذه المسألة لدرجة أنها شكلت عقدة ؟
- ليس إلي هذه الدرجة, حتي لا أفتري علي نفسي, لكن بعض الألفاظ.. ترمي هنا وهناك, كانت تؤلمني

* مثل ؟
-( باستحياء) أحيانا كان البعض يقول لي: دي كلها مناخير

* وزملاؤك في المدرسة, المراهقون.. تعرف أن لسانهم زالف, كالأطفال.. ألم يعيرك أحدهم بهذا الموضوع ؟
- لا, لكني كنت أداري أنفي عندما أضحك

* وإلي أي درجة وقف أنفك عائقا بينك وبين الحب ؟
-( بخجل فطري, مع لازمة يرددها كلما أراد أن يتدبر إجابة أو يهرب من إجابة.. الله المستعان).. جربت الحب قبل الالتزام. مرتين أو ثلاثا, لكني كنت أراعي حدود الله

* متي تحولت إلي الدين ؟
- سنة98

* وما الموقف الذي جعلك تذهب في طريق غير الطريق ؟
- أصابني مرض في جنبي ثم أخذني في هذه الأثناء تفكير طويل, ولعلمك كنت قبل ذلك علي درجة غير عادية من عدم الالتزام

* بمعني ؟
- فعلت كل الأشياء القبيحة

* مثل ؟
-..............

*( قافزا علي تردده في التدفق والكشف) أكمل..إلي أين وصلت تأملاتك ؟
- تساءلت عن مغزي وجودنا في هذه الحياة. قلت لنفسي: لا يمكن أن نكون مخلوقين للضياع. وظللت أبكي. كانت جدتي تسألني عما حل بي وكان غيرها يسأل. بقيت هكذا ثلاثة أيام.. لا شيء يجري في فمي غير القرآن والاستغفار والدعاء. حتي جاءني شيخ فاضل وقال لي: يا بني إن الله يريد بك الخير, فأطلق لحيتك. يقصد: ربيها تربيك. وقتها عرفت طريقي

* وقتها..هل انتميت لتيار أو جماعة ؟
- لفكر السلف, كمنهج لا جماعة. الوسطية كفهم صحيح للدين

 
* من من الكتاب رافقك في هذا التحول ؟
- ابن تيمية

 
* ما الأفكار التي تركها فيك ؟
- التمسك بالأصل.. بالوحي, أن هذا دين الله ولا بد أن نستمسك به

* والتكفير.. ألم تتورط فيه, أو في العنف ؟
- لم يحدث, حتي أمن الدولة كانوا يستدعونني من أجل نشاطي الدعوي الزائد. انتقبت علي يدي أخوات بفضل الله, والتحت مصانع. حتي الأطفال علمتهم أصول دينهم وهم الآن من يبكي علي

* ما الذي وصل إلي هؤلاء الأطفال عبر وسائل الإعلام..أنك كذبت علي الناس, أم جملت أنفك. ما التهمة التي تحملها عندهم ؟
- أنني لغز غامض يريدون فكه

 
* وابنك عبدالله ؟
-( بتأثر خرجت معه كلمة ياه ممطوطة وجارحة) قال لي كلمة هزمتني: إنت كذبت ليه يا بابا ؟ ياااااااه

* ما الطريقة التي كنت تثبت بها ذاتك في المراهقة ؟
- الرياضة. كنت مولعا بالخطيب وربيع ياسين وطاهر أبو زيد. وكنت مميزا في اللعب. كنت ألعب في مركز أبو تريكة الآن

* والدراسة.. هل كنت متفوقا فيها ؟
- جدا, ومنذ صغري كنت أعشق السيارات, ربما تأثرا بوالدي, ولذلك دخلت الصنايع عن هواية, كان مجموعي في الإعدادية يدخلني الثانوية العامة ومن ثم الجامعة بجدارة. لكني اخترت دراسة السيارات. قدت كل الأنواع ومعي رخصة دولية ما زلت أحتفظ بها

 
* أعود إلي ملامحك.. هل حصلت لك حادثة نتج عنها هذا التقوس ؟
- هكذا ولدت

* قل لي.. أقدمت علي العملية ؟
- من أجل الصوت, قلت: بالمرة والحكاية مش هتاخد أكتر من ساعتين

* ساعتان ستصلحان ما أفسد الدهر ؟
- قلت: المسألة هتيجي في الطريق, وكنت, من الناحية الشرعية, علي يقين من أنني لا أغير في خلق الله. فلا حرج علي

* في أي جزء تشعر أنك اقترفت خطأ يصل إلي حد الجريمة ؟
- عندما اتصلت بالمستشار محافظ المنوفية, باعتباري نائبا عن دائرة تابعة له, لأبلغه بأن اعتداء وقع علي

* دعنا نرتب سياق الحوادث. أولا.. متي فكرت في أن تجري العملية ؟
- في شهر أغسطس2011, لكني تراجعت

 
* إذن كنت تفكر في عملية التجميل قبل أن تكون عضوا في مجلس الشعب؟
- نعم, كنت حريصا علي النجاح دعويا قبل أن أنجح سياسيا, لكن يبدو, كما قلت لي أنت قبل التسجيل, أن الحريص علي كل شيء يفقد كل شيء

* تعال نبسط الموضوع: نقول إن دافع التجمل50%, والباقي بدافع الصوت ؟
- الكفة الأرجح للصوت. كان نفسي أخطب الجمعة دون مشاكل

* وأنت تدخل غرفة العميات..علي السرير, قبل أن تذهب مع البنج.. بم كنت تشعر ؟
- كنت في حالة توتر وتردد غير عادية, كأنني داخل علي معصية, ولو كان بوسعي أن أقفز من السرير, لفعلت, لكن كنا دخلنا في الجد

* هل تمتمت بأدعية ؟
- قلت: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا, وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا

* ألم تخف من جرعة بنج زائدة تميتك, فتلقي الله علي هذه المعصية ؟
- هذا حصل, لكن أكثر ما كان يخيفني أن يفقد الناس ثقتهم في

* وماذا حدث بعد أن أفقت ؟
- نظرت في المرآة وأنكرت نفسي. هالني السواد حول عيني والانتفاخ في وجهي. كدت أصرخ, ليعيدوني كما كنت. سألت الممرضة: هل أنت متأكدة أنني أنور. مغيرتوش لون عيني. فقالت: اهدا حضرتك ده وضع طبيعي. كان وجهي مسرح مجزرة. لم تكن عملية تجميل. المهم: صليت, دعوت الله في السجود أن يسترني

* لماذا أردت أن تغادر المستشفي بهذه السرعة ؟
- كنت أشعر برعب, من الحالة كلها, كأنني في كابوس

* كم كانت الساعة حين قررت أن تمشي ؟
-12 وتلت مساء يوم الثلاثاء29 فبراير

* نزلت في كامل وعيك ؟
- لم أكن أنور الذي أعرفه, لم أكن في الوضع الطبيعي

 
* بمعني ؟
- لم أكن في كامل قواي

* كيف وأنت اتخذت قرارا بالنزول ونزلت ثم قدت سيارتك بنفسك, ليلا, في زحمة القاهرة! هذا كله يحتاج إلي انتباه ؟
- قد لا تصدق, لأنك لم تكن في ظروفي, لكني مصر علي أنني لم أكن في وعيي حين نزلت من المستشفي, حتي لو اعتقد الناس أنني أكذب مرة أخري

* المهم: كيف تصرفت وأنت في الشارع ؟
- نزلت من المستشفي وعند مسرح البالون رحت أسأل عن المحور. رغم أنني أعرف القاهرة عن ظهر قلب, لكنني كنت كلما سألت شخصا نظر إلي وهرب مني. كان شكلي مخيفا. كنت طوال الطريق إلي المحور عايش دور المعتدي عليه. قلت إن هذه قصة اعتداء ستحسم القضية.. ياه علي الإنسان.. ضعيف

* مم كنت تخاف, لتعمل هذه التمثيلية ؟
- التجميل والمجلس والناس...

* ولم ذكرت أن مأئة ألف جنيه سرقت منك ؟
- لأني عشت موضوع مش بتاعي, ولذلك كان مكشوف أوي

* أكمل ؟
- قبل أن أطلع المحور اتصلت بالمستشار محافظ المنوفية, وبالمناسبة كلمة السر في هذه القضية هي اتصالي به, لأن الرجل, مشكورا, عمل الواجب, ولذلك انقلبت الدنيا. أنا عايز أفرمل, لأني أعرف الحقيقة, لكن اهتمامه جعلني أتورط أكثر.. صدقني أنا أسترجع معك ما فعلت وأنا مكسوف من نفسي. كنت كلما أردت الخروج من ورطة وقعت في ورطة جديدة. كم تمنيت لو أن أحدا هزني لأصحو من الكابوس

 
* أظن أن الساعة كانت حوالي الواحدة عندما اتصلت بالمحافظ ؟
- واحدة إلا

* ماذا قلت له ؟
- الحقني يا سيادة المستشار, الحقني أنا مضروب, عايز أروح مش عارف. ليته لم يرد علي. المهم أنه أصر علي أن أحرر محضرا بالواقعة, وذهبت إلي الشيخ زايد في سيارتي وهناك أيضا تهت. مشيت عكس الطريق حتي وصلت إلي القسم. حررت المحضر, ثم ذهبت إلي المستشفي

* أعتذر منك يا شيخ أنور.. ما تحكيه أقرب إلي الفانتازيا ؟
- لو قابلني شخص واحد في طريقي وانتابه الشك في, كان ساعدني علي الحل

* قل لي: وأنت تحبك هذه القصة, ما الجزء الذي كنت تشعر أنه ينطوي علي ثغرة ؟
-( بضحك المغلوب علي أمره, حتي إنه اضطرني للتأسف علي استخدام كلمة تحبك, قال).. أنا لم أحبك شيئا والله, أنا عشت الموقف لدرجة أنني لم أفاجأ حين أفشي الدكتور أمري. بل اندهشت, لأنه تأخر. يا سيدي الحق أبلج. لكني, ولا أخفيك سرا, كنت أفكر في طريقة أخرج بها من هذا الموضوع. ولولا الإيمان لفكرت في أشياء سيئة

* كالانتحار مثلا ؟
- أي والله

 
* إلي هذه الدرجة ؟
- كنت كلما دخلت الحمام وسوس لي الشيطان بذلك. فأستعيذ بالله وأسترد نفسي. لا أعرف حتي الآن لماذا فعلت ذلك, ولماذا كان رد الفعل بهذه القسوة. لكني أعذر الناس, لقد كذبت عليهم, ولن أسامح نفسي, حتي إذا هم سامحوني, وكما يقال: زلة العالم تدق لها الطبول

* وبم تشعر الآن تجاه الشخص الذي كشف أمرك ؟
- أنه مريض نفسيا, يجري وراء الشهرة علي حساب أي شيء. لقد خان المهنة

* قبل أن تذهب له, ألم تكن تعرف أنه أفشي أيضا سر أيمن نور ؟
- لم أعرف شيئا عن ذلك, وإلا لما ذهبت. لكن قدر الله وما شاء فعل

* وعندما زارك الدكتور الكتاتني في المستشفي, ألم تشعر بأنك تمرر كذبة أخري, أم أنك صدقت نفسك وعشت الدور ؟
- عشت, وأول ما بدأت أركز قال لي صديق: إنت كأنك نايم ودلوقت بتصحي. إنت مش عارف الدنيا برة مولعة إزاي ؟

* كيف كان رد فعل الكتاتني بعد ذلك؟
- كان رجلا عظيما. تعامل معي كأن هذا شيء عارض, وقال لي: إنت مش وحش, واستغفر الله

* هل تشعر أن كشف الموضوع علي هذا النحو عقاب من الله لك ؟
- ما وقع بلاء إلا بذنب, وما رفع إلا بتوبة. وأنا الآن أسأل الله التوبة

* لو أنك في المجلس, يوم مات البابا, هل كنت تقف حدادا عليه ؟
- لا

 
* ولو أنه شيخ الأزهر, أطال الله عمره ؟
- نفس الشيء, لأن الوقوف حدادا علي الميت بدعة

* لماذا تصر إحدي الممثلات علي أنها زوجتك ؟
- أنا لا أعرف هذه الأخت, هداها الله, وقد رفعت ضدها قضية

* لو قرر مجلس الشعب فصلك. هل تشعر بأن ذلك جزاء عادل أم أزيد من اللازم ؟
- أزيد أوي من اللازم. ستكون هذه تضحية بي, من أجل المصالح السياسية

* بين من ومن ؟
-.....................

 
* وما الذي خرجت به من هذا الموقف ؟
- أنه لا يوجد أحد كبير علي الذنب, ولا ينبغي للمؤمن أن يغتر بإيمانه. تصورت في بعض الأوقات أنني لن أخطيء, وهذه واحدة من ألاعيب الشيطان

* قبل أن نختم: هل أنت متصالح الآن مع شكلك ؟
- لن أرضي عن نفسي وعن شكلي إلا إذا غفر الله لي ودخلت الجنة

* ما أول شيء تقوله تحت القبة, إذا استمرت عضويتك ؟
- أنا وضعت البلد كلها في حرج. ولذلك سأعتذر لزملائي وللشعب المصري. وأنا مصر علي الصمود, لأنني في قرارة نفسي أعرف أنني لا أقصد. ومصر علي الاستمرار, لأكفر عن ذنبي, والله وحده يعلم ما في النوايا والقلوب ؟


المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق