كما أفادت التقارير أن 40 شخصا منذ يوم الاحد الماضي قتلوا في سراقب فيما لا يزال القادة العرب في بغداد منقسمين حول كيفية المساعدة في حل الأزمة السورية التي دامت عاما كاملا.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد انه وافق على خطة الامم المتحدة المكونة من ست نقاط لتسوية النزاع، بما في ذلك وقف لإطلاق النار، ولكن المعارضة تشكك في أنه سوف يقوم بتنفيذه.
وكان سقوط سراقب، وهي مدينة كبيرة على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة حلب الشمالية مع العاصمة السورية، هي الاحدث في سلسلة من معاقل المعارضة في الانخفاض للاعتداءات الوحشية من قبل الجيش السوري، وقد شهدت معظم تلك المعاقل والمناطق المحيطة بها منذ تجدد تفجر العنف، وهو ما يعكس مرونة الانتفاضة وعدم قدرة الجيش على وضع نهاية للتمرد.
كما أفاد نشطاء اليوم الاربعاء عن وقوع اشتباكات بين وحدات من الجيش السوري والمتمردين في وسط البلاد، والشرق والجنوب.
وقال نشطاء أنه قتل أربعة مدنيين على الأقل، أربعة جنود والمنشقين عن الجيش خمسة في وسط مدينة قلعة آل مضيق والقرى المجاورة، كما تقدمت القوات وأغلقت الطرق امام المتمردين.
المصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق