السؤال: يدخل السياح المساجد رجالا ونساء وقد يكونون في أوضاع غير مناسبة فما حكم الدين في ذلك؟
** يقول الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر: فروع الشريعة إنما يخاطب بها المؤمنون لأن الأصل في قبول العمل هو الإيمان والتصديق فالمدخل إلي فروع الدين هو العقيدة وأحكام المساجد في مثل قوله تعالي: "يأيها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتي تغتسلوا" "النساء: 43".
موجهة إلي المومنين أما غير المسلم فلا يقبل منه عمل صالح حتي يؤمن إيمانا جازما بأركان الإسلام وعقيدة التوحيد ورسالة محمد صلي الله عليه وسلم.
وبالتالي فإن دخول غير المسلم إلي المساجد لزيارة أو سماع محاضرة أو مشاهدة أثر من الأمور الجائزة التي أقرتها الشريعة بنصوص القرآن والسنة ما دام دخولهم في أدب ووقار واحترام وبما يتناسب مع القيم الإسلامية في السلوك.
قال الله تعالي: "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون" "التوبة: 6".
فسماع كلام الله تعالي قد يكون في المسجد وقد يكون خارج المسجد والآية عامة وفي صحيح البخاري باب بعنوان "دخول المشرك المسجد".
وساق حديثا عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: "بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد".
وجاء في هذا الحديث في باب المغازي أنه ظل ثلاثة أيام في المسجد ثم أطلقه رسول الله صلي الله عليه وسلم فلما خرج استشعر عظمة الإسلام فاغتسل وعاد إلي المسجد وأعلن الشهادتين وحسن إسلامه وقال: "يا محمد والله ما كان علي الأرض وجه أبغض اليّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليّ والله ما كان من دين أبغض إليّ من دينك فأصبح دينك أحب الدين إليّ والله ما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إليّ" وهكذا فالواجب أن نحسن إلي هؤلاء السياح ونقدم لهم سماحة الخلق الإسلامي عسي الله أن يؤلف قلوبهم ويجمعهم علي الهدي.
** يقول الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر: فروع الشريعة إنما يخاطب بها المؤمنون لأن الأصل في قبول العمل هو الإيمان والتصديق فالمدخل إلي فروع الدين هو العقيدة وأحكام المساجد في مثل قوله تعالي: "يأيها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتي تغتسلوا" "النساء: 43".
موجهة إلي المومنين أما غير المسلم فلا يقبل منه عمل صالح حتي يؤمن إيمانا جازما بأركان الإسلام وعقيدة التوحيد ورسالة محمد صلي الله عليه وسلم.
وبالتالي فإن دخول غير المسلم إلي المساجد لزيارة أو سماع محاضرة أو مشاهدة أثر من الأمور الجائزة التي أقرتها الشريعة بنصوص القرآن والسنة ما دام دخولهم في أدب ووقار واحترام وبما يتناسب مع القيم الإسلامية في السلوك.
قال الله تعالي: "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون" "التوبة: 6".
فسماع كلام الله تعالي قد يكون في المسجد وقد يكون خارج المسجد والآية عامة وفي صحيح البخاري باب بعنوان "دخول المشرك المسجد".
وساق حديثا عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: "بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد".
وجاء في هذا الحديث في باب المغازي أنه ظل ثلاثة أيام في المسجد ثم أطلقه رسول الله صلي الله عليه وسلم فلما خرج استشعر عظمة الإسلام فاغتسل وعاد إلي المسجد وأعلن الشهادتين وحسن إسلامه وقال: "يا محمد والله ما كان علي الأرض وجه أبغض اليّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليّ والله ما كان من دين أبغض إليّ من دينك فأصبح دينك أحب الدين إليّ والله ما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إليّ" وهكذا فالواجب أن نحسن إلي هؤلاء السياح ونقدم لهم سماحة الخلق الإسلامي عسي الله أن يؤلف قلوبهم ويجمعهم علي الهدي.
المصدر: جريدة "المساء" المصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق