الجمعة، 18 يونيو 2010

اسرائيل تقرر تخفيف الحصار عن قطاع غزة


سمحت بدخول السلع المدنية
قرر أعضاء الحكومة الاسرائيلية فى اجتماعهم المصغر تخفيف الحصار البرى المفروض على قطاع غزة منذ اربع سنوات والسماح بدخول السلع المدنية الى القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه حركة حماس
وافاد بيان رسمي " تمت الموافقة على تحرير النظام الذي تدخل به السلع المدنية غزة وتوسيع تدفق المواد للمشروعات المدنية التي تقع تحت اشراف دولي. ولم يحدد البيان أي قائمة للمنتجات.
ويبدو ان الاعلان يبين ان اسرائيل ستسمح للمنظمات الدولية مثل الامم المتحدة باستيراد مواد البناء المحظورة سابقا والحيوية لاعادة الاعمار بعد حرب غزة في ديسمبر/ كانون الاول 2008 ويناير/ كانون الثاني 2009 .
ويفترض ان تقضي الاجراءات الجديدة بوضع "قائمة سوداء" تضم حوالى 120 نوعا من البضائع والمنتجات المحظورة لاحتمال استخدامها "لاهداف عسكرية", فيما يصبح من الممكن ادخال كل البضائع غير المدرجة على اللائحة بحرية الى غزة.وجاء القرار اثر طلبات متكررة من الاسرة الدولية بتخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ اربع سنوات. وتزايدت الضغوط منذ الهجوم الذي شنته قوات من البحرية الاسرائيلية في 31 مايو/ايار على اسطول مساعدات انسانية كان يحاول "كسر" الحصار مما ادى الى مقتل تسعة اتراك واثار موجة من الانتقادات في العالم.
ويعتمد 80% تقريبا من سكات قطاع غزة البالغ عددهم 5,1 مليون نسمة على المساعدات الدولية.

عباس يطالب برفع شامل للحصار
وعلى الصعيد الاخر طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس برفع شامل وكامل للحصار عن قطاع غزة
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان عباس يطالب برفع كامل وشامل للحصار عن قطاع غزة وهذا ما طلبة من الرئيس الامريكي بارك اوباما والاتحاد الاوروبي
واضاف عريقات ان عباس "يعتبر انه لا يوجد حلول جزئية لرفع الحصار بل رفع كاملللحصار".
كما شدد عريقات على ان "السلطة الفلسطينية تؤكد على وجوب رفع الحصار بشكل كاملوشامل عن قطاع غزة لان الحصار المفروض من اسرائيل على قطاع غزة يشكل مخالفةللقانون الدولي ويعتبر عمل احادي الجانب".
واتهم اسرائيل بانها "تفرض الحصار على غزة منذ العام 2003 وليس من عام 2007وهو حصار على كامل الشعب الفلسطيني البالغ عددهم مليون ونصف المليون انسان فيقطاع غزة وليس على حزب سياسي".
واعتبر "قرار الحكومة الاسرائيلية لعبة علاقات عامة واداة من ادوات العلاقات العامة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق