السبت، 19 يونيو 2010

توزيع جوائز رضوان الكاشف فى ليلة سينمائية غاب عنها نجوم أفلامه


فى أمسية سينمائية خاصة أحيت أسرة وأصدقاء المخرج الراحل رضوان الكاشف ذكراه الثامنة فى مركز الإبداع الفنى بالأوبرا، وتطبيقا لنظرية البهجة التى أبدعها رضوان، قررت أسرته أن تتحول ذكرى رحيله عيدا لشباب السينمائيين بأن تشهد معها توزيع جوائز رضوان الكاشف والخاصة بالأفلام الفائزة فى مشروع التخرج لطلبة معهد السينما والتى تمنحها الأسرة.وشارك فى تسليمها زوجته «عزة كامل» وابنته «عايدة الكاشف» والنقاد على أبوشادى وكمال رمزى والمخرج مجدى احمد على والمنتج محمد العدل والمذيعة بثينة كامل بينما غاب كل الفنانين الذين لعبوا أدوار البطولة فى أفلامه.بدأت الندوة بكلمة للدكتور عماد أبوغازى رئيس المجلس الأعلى للثقافة والتى أكد فيها عمق الصداقة التى جمعته بالمخرج الراحل رضوان الكاشف، والتى جعلته يتعرف عن قرب على رضوان من الداخل، وقال إنه كان محبا للحياة وكان لديه الكثير من الإبداع والمشروعات التى كان يحلم بتقديمها.وألقت الشاعرة أمان صقر قصيدة شعرية فى رضوان أعدتها خصيصا لهذه المناسبة. بينما أكد د. عادل يحيى عميد معهد السينما أهمية جائزة رضوان الكاشف وأعرب عن أسفه الشديد لعدم تقديم هذه الجائزة العام الماضى حيث تم دمج جائزتى العام الماضى والعام الحالى هذا العام لأفضل مشروع، وقال: «إنها كانت حلما وأملا لرضوان الكاشف أن تذهب جائزته لأجيال متتالية من طلاب معهد السينما».واختتم كلامه قائلا: إن رضوان الكاشف لم يمت والدليل أننا نرى الآن ابنته المخرجة «عايدة الكاشف» والتى تعد مفاجأة لنا جميعا. وفى نهاية الاحتفالية تم توزيع الجائزتين والتى تبلغ قيمة كل منهما 5 آلاف جنيه وفاز بها كل من المخرج مصطفى أبوسيف عن فيلم «صباح الخير» وفيلم «نفسى أقول أكشن» للمخرج عمر رشدى، وأدار الناقد السينمائى «كمال رمزى» ندوة خاصة لمناقشة الفيلمين مع المخرجين بعد عرضهما، وأبدى خلالها إعجابه الشديد بأسلوب وواقعية العملين ووصفهما بأنهما يواكبان العصر الذى نعيشه.يذكر أن المخرج الراحل ولد عام 1952 فى مدينة سوهاج وتخرج فى كلية الآداب عام 77 ودرس بمعهد السينما وتخرج فيه عام 1984 وحصل على جوائز عديدة والتى تبلغ «27» جائزة عن مجمل أفلامه الثلاثة وهى «ليه يا بنفسج» عام 1993، «عرق البلح» عام 1999، «الساحر» عام 2002 والذى يعد آخر أفلامه السينمائية قبل رحيله وكان يقوم بالتحضير لفيلم بعنوان «ليل آخر» عن رواية لمحمد البساطى والتى تحمل نفس اسم الرواية ولكن لم يكتمل المشروع بسبب وفاته عن عمر يناهز الـ50 عاما إثر أزمة قلبيه مفاجئة أصابته فى يوم 5 يونيو من عام 2002.


الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق