حالة نشاط فنى تعيشها حاليا الفنانة علا غانم التى تصور مسلسلين هما «بابا نور» مع النجم حسين فهمى، و«العار» الذى يعيد فيه مجموعة من النجوم الشباب تجربة الفيلم السينمائى الذى حمل نفس الاسم.
فى هذا الحوار تتحدث علا عن عودتها للمنافسة فى رمضان بعد غياب عامين، وعن وجهة نظرها فى منافسة كبار نجوم الدراما، وحجم التشابه والاختلاف بين فيلم ومسلسل «العار»، كما تتحدث عن الشخصيتين التى تقدمهما فى مسلسل «بابا نور» وأشياء أخرى.. تقول علا: «أجسد فى مسلسل «العار» شخصية «نعمة» زوجة الحاج الكبير والتى تظهر بعد وفاته فى الحلقة السابعة من أحداث المسلسل، وهو دور جديد لم يظهر فى الفيلم، وهى شخصية بنت الحارة التى لم أقدمها من قبل على الشاشة، ولم أفكر حتى فى ترشحى لتجسيدها، لذا أتمنى أن أكون مقنعه للجمهور. هذه الشخصية لم تكن ضمن أحداث الفيلم، فهل هى شخصية ثانوية بالمسلسل؟ بالعكس هى الشخصية التى بنيت عليها الأحداث، والمسلسل يضم 30 حلقة أتاحت مساحات لإضافة شخصيات تساعد على سرد تفاصيل درامية مهمة، فالفيلم لم يتعمق فى واقع كل شخصية من الثلاثة إخوة ولم يدخل بيت أى منهم، الوحيد الذى ظهر بشكل موسع كان «كمال»، وعلاقته بـ«روقة» التى جسدتها الفنانة نورا، وللعلم هذه الشخصية ليست موجودة باسمها فى المسلسل، فتم تغييره إلى «سماح» وتجسده التونسية «درة».زواج نعمة من رجل فى سن والدها هل يعنى أنها شخصية استغلالية؟ «نعمة» كانت تحب زوجها جدا، ولم تكن تستغله، وعندما شعر بذلك قرر أن يؤمن لها مستقبلها بأن كتب لها جزءا من تركته قبل وفاته، ورغم أنها تختلق المشاكل فى الأحداث عندما تطالب بنصيبها فى الميراث فإن هذا حقها شرعا، وليس استغلالا. وما المعالجة الجديدة التى تعيدوا بها تقديم القصة؟ الفكرة الجديدة مختصرة فى سؤال هو: ماذا لو اكتشف الأولاد الثلاثة أن أباهم كان متزوجا من امرأة صغيرة فى العمر؟ وأيضا نطرح سؤالا آخر هو: ماذا لو لم تغرق البضاعة؟ ومن خلال هذين السؤالين سيتم تغيير كل أحداث الفيلم إلى النقيض.وما أفعله فى المسلسل أنى أكون دليل الإخوة الثلاثة على مكان البضاعة، لأنها الوحيدة التى تعرف طبيعة عمل زوجها، وكانت واسطته للدخول فى تجارة الأدوية التى تندرج تحت المخدرات.وما أوجه التشابه والاختلاف بين الفيلم والمسلسل؟ حتى وفاة زوجها «الحاج» فى الحلقة السابعة سيشعر الجمهور أنه يشاهد الفيلم، ولكن من الحلقة الثامنة ستأخذ الأحداث مسارا آخر لأنهم يحصلون على البضاعة، ويبيعونها ويصبحون بعدها مليونيرات، وبشكل عام لن يكون هناك اختلاف كبير فى الأحداث بين الفيلم والمسلسل إلا فى شخصية «نعمة» التى أقدمها. هل ترين أنك محظوظة بتقديم شخصية لن تدخل فى المقارنات؟بالطبع مؤكد أننى محظوظة لأنى لن أدخل فى مقارنة مع عمالقة الفن مثل باقى زملائى، ولكنى محظوظة أيضا لأن الشخصية التى أقدمها متميزة، باختصار هى شخصية مجنونة وشقية. جميع أبطال الفيلم ما زالوا على قيد الحياة فهل انتم على استعدد لانتقاداتهم؟ نحن بذلنا مجهودا جبارا حتى نقدم شيئا لا يقل أبدا عن الفيلم، وحتى لا نتعرض لانتقاد الجمهور قبل أبطال الفيلم، أريد توضيح أننا نستغل نجاح العار لتحقيق نجاح أكبر، وأتوقع أن مستوى المسلسل لن يقل أبدا عن مستوى الفيلم، لأننا نسعى لتحقيق ذلك بكل طاقتنا، كما أن كاتب المسلسل أحمد أبوزيد هو ابن محمود أبوزيد مؤلف الفيلم، ومن المؤكد أنه ساعده كثيرا فى المسلسل لتكتمل رسالة العار. وما هى رسالته؟ أن الفلوس الحرام لا تنفع صاحبها، وأن الإنسان غير القويم إذا لم يحصل على عقابه فى الدنيا، ينتظره عقاب الله فى الآخرة. تقدمين دور بطولة فى مسلسل «بابا نور» أمام أحد أبطال الفيلم حسين فهمى فما كان رأيه فى تقديمكم «العار»؟ هو طبعا يدافع عن الفيلم لأنه يشارك فى بطولته، وسألنى كثيرا عن طريقة سرد الأحداث فى المسلسل، وقال إنها أعجبته.. وأعتقد أنه فى موقف محرج لأننى أشارك فى بطولة «العار» وأعمل معه فى مسلسل «بابا نور»، وليس أمامه خيار إلا أن يقول «برافو». وماذا عن دورك فى مسلسل «بابا نور»؟
أقدم لأول مرة شخصيتين فى عمل واحد، الأولى «لولا» وتعمل سكرتيرة حسين فهمى القيادى بحزب سياسى، والثانية «روح» وهى بنت سكندرية من الشارع تعيش فى ضواحى العجمى. والشخصيتان مختلفتان تماما لأن الأولى محترمة وبنت ناس جدا، والثانية عكس ذلك ونشأت فى الشارع، وهما شخصيتان لا تجمعهما أية علاقة غير التشابه الشكلى.وكيف ترين المنافسة مع المسلسلات الكبيرة الكثيرة التى تجهز لرمضان المقبل؟ أرى أن مسلسل «العار» سيكون مختلفا تماما عن كل مسلسلات رمضان، لأنه الوحيد الذى يقدمه 6 نجوم، بشكل جماعى، وليس مثل الآخرين بطولة مطلقة لنجم أوحد، وفيما يخص الفخرانى ونور الشريف ويسرا فهؤلاء هم رمضان، ولا أشعر برمضان بدونهم، فهم بالنسبة لى يملأون فراغ غياب فوازير شريهان.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق