نصف الدفعة نجح.. وينتظر القطاع الخاص
أنقذ د. ثناء شافع الأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية مشروع تخرج نصف دفعة البكالوريوس بقسم التمثيل لعام 2010 من الفشل والالغاء.. فبعد أن ظل أكثر من 20 طالبا وطالبة يحضرون للمشروع لفترة طويلة وقعت مشادة بين د. ثناء ود. مني صادق مشرفة ومخرجة المشروع الذي جاء بعنوان "كولاج عن سعد الدين وهبة". كشفت "الجمهورية" ان المشادة وقعت بسبب طالبة اخطأت في حق المشرفة علي المشروع والتي صممت علي عدم ادائها الامتحان بما يتعارض مع سماحها لها منذ البداية بادائه.. ولذلك قبل أن تؤدي الطالبة مسرحيتها أمرت المشرفة بقية الطلبة الذين أدوا مسرحياتهم بأداء التحية للحاضرين.. ورفضت اداء الطالبة المخطئة لمسرحيتها مما اثار د. ثناء شافع ووقف يدافع عن النظام الذي يضعه المعهد وقال إن الطالبة طالما دخلت الامتحان لابد أن تؤديه أما إذا اخطأت فيجب علي المشرفة ان تكتب مذكرة ويتم احالة الطالبة لمجلس تأديب ليقرر جزاءها ولا مجال لمناقشة مشكلة علي الملأ ولكن داخل جدران المعهد.. وقامت الطالبة بأداء المسرحية "مونودراما" بعيدا عن اشراف المخرجة التي قال عنها د. ثناء انها تلميذته النجيبة والبكرية. تكونت لجنة الامتحان من الدكاترة ثناء شافع وفهمي الخولي ونبيلة حسن وأحمد خضر وأيمن الشيوي وحسن عطية.. ونجح جميع الطلبة المشاركين في المشروع وتألق منهم كثيرون حازوا اعجاب الحاضرين فبالنسبة للطلبة جاء محمد صبري ومدحت اسماعيل ومصطفي حسن عبدالسلام ابن المخرج القدير حسن عبدالسلام الذي شاهد مشروع التخرج علي كرسي متحرك. وكذلك أحمد رجب وابراهيم السنان.. ومن الطالبات جاءت في المقدمة منة جلال التي لعبت مسرحيتين في المشروع. وتلتها في اعجاب الحاضرين ياسمين فايق.. كما شارك في المشروع محمد رمضان ومحمود العراقي وحسن الرداد وعلاء حسني وشاهيناز القماش ودعاء طعيمة وهيثم اسماعيل وعثيم محمد.. وهؤلاء الطلبة يحتاجون منتجا من القطاع الخاص يقدم بهم عملا كبيرا يكسب من ورائه الكثير ولن يكلفوه الكثير. قال د. ثناء شافع ل "الجمهورية" انه لا يمكن تجاهل مبدأ الثواب والعقاب فالطالبة التي اخطأت تعتذر لاستاذتها وإذا لم تقبل الاعتذار يتم تحويلها لمجلس تأديب يتولي الأمر. أما إذا تم السماح لطالب بحضور الامتحان فليس من حق أحد منعه.. وبصفتي أكبر الدكاترة سنا حضورا فيجب أن أحكم صالة العرض جيدا وأحافظ علي قانونية اجراءات الامتحان في نفس الوقت.
الجمهورية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق