أكد تقرير حديث إن صناعة التمويل الإسلامي لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط من أجل تلبية متطلبات سيولتها ونموها، وأنه يوجد ترابط وثيق بين أسعار النفط وسرعة توسع هذه الصناعة، فطالما بقيت أسعار الهيدروكربونات عالية، طالما استمر التمويل الإسلامي بالنمو.
ورجح التقرير الصادر عن شركة موديز لخدمات المستثمرين أن تصل أصول صناعة الصيرفة الإسلامية إلى تريليون دولار بحلول عام 2011.
وأشار إلى أن الوساطة لا تزال تهيمن بشكل كبير جداً على التمويل الإسلامي من قبل البنوك على سبيل المثال، لافتاً إلى أن البنوك الإسلامية جميعها تشكل 85% من أصول هذا القطاع، وهو ما يشير إلى أن التمويل الإسلامي ونظراً إلى عمره الفتي لم ينظم حتى الآن وساطته الخاصة.
ووفقا لما أوردته صحيفة "القبس" الكويتية تعتقد "موديز" أنه بناء على ظروف السوق الحالية، فإن الافتقار إلى الوساطة عامل إيجابي، لكن من حيث النمو المستقبلي فإن أي زيادة في إصدارات الصكوك والاعتماد على الصناديق من المرجح أن يكون عاملاً مهماً إن لم يكن ضرورة
الخميس، 17 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق