واصفاً الحروب ضد »فارس بلا جواد« بأنها خيانة!
تطبيق روح الدين وليس القشور، الطموح والأمل، حب الوطن،الجرأة بلا تهور، الحزم بلا تجبر، عدم التوسل للآخرين توسلا يفقد الشخص ماء وجهه، لا تقل أن حلمك مات لأنك بذلك تكتب شهادة وفاتك .. هذه الكلمات قالها الفنان محمد صبحي عندما طلب منه الاعلامي جمال الشاعر توجيه نصيحة غالية للشباب المصري اثناء ندوته في بيت الشاعر التي عقدت مساء أمس الأول وحضرها مجموعة كبيرة من الشباب والاعلاميين. قال صبحي إن مصر في أزمة ليست فقط علي المستوي الفني ولكن علي كافة المستويات خاصة علي المستوي الثقافي والمادي وعلي مستوي التربية أيضا وقال للأسف إننا أصبحنا شعبًا سفه في كل طبقاته، استهلاكنا شرس جدًا، العامل في الطبقات الفقيرة يفضل شراء كارت شحن للمحمول، علي أن يشتري لنفسه وجبة غذائية أو يوفر ثمنها لأسرته. كما أن الإعلانات أصبحت مستفزة، أصبح هناك لهاث مؤذ جدًا، بالاضافة الي انه ليس من الشطارة أن تحتاج الدولة لنقود، فتجمعها من جيوب الناس مرة بالضريبة العقارية، وأخري بإضافة فلوس جمع القمامة، والله إنه لمن العار أن نستعين بشركات أجنبية لجمع القمامة، فالمصري نظيف ولكن حينما يشعر، أن مصر ليست بلده فلا يهمه أن تكون القمامة علي الأبواب، وقال: إنه لابد أن ننشئ جيلاً، يتعرف علي ميوله من خلال مناهج التعليم، كما أن راتب المعلم لابد وألا يقل عن راتب الفنان، الذي يتقاضي ستة ملايين جنيه في السنة، ولكن بشرط أن يكون معلما ومربيا حقيقيا، يخرج لنا أجيالا تصلح من شأن الأمة، ولذلك طلب مني وزير الإعلام ان أقدم يوميات ونيس مرة أخري لان أعمال الأطفال تعلمهم الغباء فأول جملة أكتبها بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، ماذا سيفهم الأطفال من مسلسلاتي. واضاف أن أحداث 11سبتمبر جعلتنا نلهث وراء كل ما هو سخيف وتافه، وتحول شعار الإعلام العربي للفتيات "اخفضي البنطالون قليلاً وارفعي الـ تي شيرت كثيرًا"، "والأسوأ أننا نصدر للغرب صورة المرأة المصرية علي أنها عاهرة، سواءً في العشوائيات أو غيرها"وهذا ليس غريبا فعندما كتب بعض الجزائريين، أن نساء مصر عاهرات فهذا نتيجة ما نصدره للعالم من فن من خلال الأغاني التافهة فالشباب الحالي ما هو لا نتيجة تراكمية لأجيال مضت وهذا ما أناقشه خلال العمل المسرحي القادم "خيبتنا"، الذي سنحاول من خلاله تقديم حلول لبعض المشكلات. وقال اننا حكومة مسيسة وهذا دليل علي "الخونة" الذين انتقدوا مسلسلي فارس بلاجواد بداية من الحلقة الثالثة، وقال أنا لم أشعر بالظلم لأنني صنعت ما أقتنع به. وأضاف انني حتي استكمل مشوار سنبل، سأحتاج لمال قارون وصبر أيوب وعمر نوح، وأعلم أني بنيت بيتا علي الرمل، وكل ما أتمناه حينما تأتي المعدات لهدمه أن تكون عليها نجمة داوود لأعلم ان أعدائي ليسوا عرباً ولكنهم فقط صهاينة. وشن صبحي هجوما حادا علي وزارة الثقافة وقال انها لا تقوم بالدور المنوط بها ولم تضف أي جديد إلي المصريين. وقال صبحي إن وزير الثقافة عرض علي العديد من المشاريع التي نفذتها الوزارة، فقلت له لم نسمع عنها أي شيء، وأكدت له أن مشاريع وزارة الثقافة سرية. وعن توليه منصب مستشار لشئون المسرح قال انه يتفق مع وزير الثقافة في أن المسرح لن يحل أزمته إلا المسرحيون وأضاف ان أزمة المسرح في اختفاء نجومه الكبار، وحرمان الشباب من مشاركتهم أفكارهم والتحدث معهم، وأن الفنان في مجتمعنا بعد كثيرًا عن الشارع المصري، إلا فيما ندر. وردا علي بيع التراث المصري لمردوخ. أكد صبحي أن العرب سيعرفون تراثهم من خلال القنوات الفضائية الإسرائيلية بعد ذلك، مستنكرًا ما يحدث من بيع النجاتيف المصري للأفلام المصرية القديمة لإسرائيل، مضيفًا "إن بيعنا النيجاتيف لهو بيعنا لشرف بناتنا«.
تطبيق روح الدين وليس القشور، الطموح والأمل، حب الوطن،الجرأة بلا تهور، الحزم بلا تجبر، عدم التوسل للآخرين توسلا يفقد الشخص ماء وجهه، لا تقل أن حلمك مات لأنك بذلك تكتب شهادة وفاتك .. هذه الكلمات قالها الفنان محمد صبحي عندما طلب منه الاعلامي جمال الشاعر توجيه نصيحة غالية للشباب المصري اثناء ندوته في بيت الشاعر التي عقدت مساء أمس الأول وحضرها مجموعة كبيرة من الشباب والاعلاميين. قال صبحي إن مصر في أزمة ليست فقط علي المستوي الفني ولكن علي كافة المستويات خاصة علي المستوي الثقافي والمادي وعلي مستوي التربية أيضا وقال للأسف إننا أصبحنا شعبًا سفه في كل طبقاته، استهلاكنا شرس جدًا، العامل في الطبقات الفقيرة يفضل شراء كارت شحن للمحمول، علي أن يشتري لنفسه وجبة غذائية أو يوفر ثمنها لأسرته. كما أن الإعلانات أصبحت مستفزة، أصبح هناك لهاث مؤذ جدًا، بالاضافة الي انه ليس من الشطارة أن تحتاج الدولة لنقود، فتجمعها من جيوب الناس مرة بالضريبة العقارية، وأخري بإضافة فلوس جمع القمامة، والله إنه لمن العار أن نستعين بشركات أجنبية لجمع القمامة، فالمصري نظيف ولكن حينما يشعر، أن مصر ليست بلده فلا يهمه أن تكون القمامة علي الأبواب، وقال: إنه لابد أن ننشئ جيلاً، يتعرف علي ميوله من خلال مناهج التعليم، كما أن راتب المعلم لابد وألا يقل عن راتب الفنان، الذي يتقاضي ستة ملايين جنيه في السنة، ولكن بشرط أن يكون معلما ومربيا حقيقيا، يخرج لنا أجيالا تصلح من شأن الأمة، ولذلك طلب مني وزير الإعلام ان أقدم يوميات ونيس مرة أخري لان أعمال الأطفال تعلمهم الغباء فأول جملة أكتبها بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، ماذا سيفهم الأطفال من مسلسلاتي. واضاف أن أحداث 11سبتمبر جعلتنا نلهث وراء كل ما هو سخيف وتافه، وتحول شعار الإعلام العربي للفتيات "اخفضي البنطالون قليلاً وارفعي الـ تي شيرت كثيرًا"، "والأسوأ أننا نصدر للغرب صورة المرأة المصرية علي أنها عاهرة، سواءً في العشوائيات أو غيرها"وهذا ليس غريبا فعندما كتب بعض الجزائريين، أن نساء مصر عاهرات فهذا نتيجة ما نصدره للعالم من فن من خلال الأغاني التافهة فالشباب الحالي ما هو لا نتيجة تراكمية لأجيال مضت وهذا ما أناقشه خلال العمل المسرحي القادم "خيبتنا"، الذي سنحاول من خلاله تقديم حلول لبعض المشكلات. وقال اننا حكومة مسيسة وهذا دليل علي "الخونة" الذين انتقدوا مسلسلي فارس بلاجواد بداية من الحلقة الثالثة، وقال أنا لم أشعر بالظلم لأنني صنعت ما أقتنع به. وأضاف انني حتي استكمل مشوار سنبل، سأحتاج لمال قارون وصبر أيوب وعمر نوح، وأعلم أني بنيت بيتا علي الرمل، وكل ما أتمناه حينما تأتي المعدات لهدمه أن تكون عليها نجمة داوود لأعلم ان أعدائي ليسوا عرباً ولكنهم فقط صهاينة. وشن صبحي هجوما حادا علي وزارة الثقافة وقال انها لا تقوم بالدور المنوط بها ولم تضف أي جديد إلي المصريين. وقال صبحي إن وزير الثقافة عرض علي العديد من المشاريع التي نفذتها الوزارة، فقلت له لم نسمع عنها أي شيء، وأكدت له أن مشاريع وزارة الثقافة سرية. وعن توليه منصب مستشار لشئون المسرح قال انه يتفق مع وزير الثقافة في أن المسرح لن يحل أزمته إلا المسرحيون وأضاف ان أزمة المسرح في اختفاء نجومه الكبار، وحرمان الشباب من مشاركتهم أفكارهم والتحدث معهم، وأن الفنان في مجتمعنا بعد كثيرًا عن الشارع المصري، إلا فيما ندر. وردا علي بيع التراث المصري لمردوخ. أكد صبحي أن العرب سيعرفون تراثهم من خلال القنوات الفضائية الإسرائيلية بعد ذلك، مستنكرًا ما يحدث من بيع النجاتيف المصري للأفلام المصرية القديمة لإسرائيل، مضيفًا "إن بيعنا النيجاتيف لهو بيعنا لشرف بناتنا«.
الوفد
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق