الجمعة، 14 مايو 2010

محمود أباظة عصر تقديس "الرئيس" انتهى.. سننتقل لمرحلة «الاشتباك»


قال محمود أباظة، رئيس حزب الوفد: «إن عصر تقديس الرئيس انتهى، وأن الحزب سينتقل فى الفترة المقبلة من مرحلة الإعداد إلى حالة الاشتباك»، وأكد أن أكثر ما أسعده هو نجاحه فى تعديل لائحة الحزب للسماح بوجود أكثر من مرشح فى الانتخابات الداخلية.


أضاف أباظة، المرشح لرئاسة الحزب، فى الانتخابات الداخلية الجديدة، خلال مؤتمر بكفر الشيخ، أمس الأول: «إن الانتخابات التى تشهدها رئاسة الحزب من خلال تنافس شريف بين الوفديين، والتى ستجرى يوم ٢٨ مايو الجارى، لاختيار رئيس جديد للحزب، هى فرصة لطرح الأفكار والآراء والتصورات للمستقبل».


وقال: «إن الوفد اعتاد أن يكون نموذجاً للآخرين ورغم الاختلاف فى وجهات النظر إلا أن إرادة الوفديين هى الحكم الوحيد فى اختيار رئيسهم، وأيا كانت النتيجة لإننا كوفديين مصرون على أن نكون يداً واحدة ولا يقصى أحدنا الآخر وإنما يناقشه من أجل النهوض بالحزب».
وتابع: «إن هناك قصوراً فى بعض الأشياء خلال الفترة الماضية، نظراً للانشغال بالدعاوى القضائية المرفوعة على (الوفد) والتى وصلت إلى ٢٨ قضية»، وأوضح: «يجب ألا نقول إن كل شىء إيجابى ولا توجد سلبيات، لأن ذلك منطق الحكومة الحالية، والفترة الماضية كانت بداية الإصلاح والاستقرار والمحافظة على البيت الوفدى الذى كاد يختطف من الوفديين، إلى جانب كسر حاجز - ما وصفه بـ(تقديس الرئيس)»، وأكد أن الفترة المقبلة ستكون فترة الحصاد، وأن فؤاد سراج الدين آخر زعماء الوفد.
وأعلن أباظة أن برنامجه هو برنامج الوفد الذى وضعه الوفديون، وأن الرئيس المقبل للحزب عليه الالتزام به ولن يتم تغييره إلا بإرادة الوفديين الذين أثبتوا وعيهم الكامل بأمور الحزب خلال عقد الجمعية العمومية ٥ مرات و٣ مؤتمرات عامة، وهو عدد لم يحدث من قبل، مؤكداً أنه كلما مر الحزب بفترة عصيبة كان اللجوء للجمعية العمومية هو الحل للحفاظ على استقرار الحزب، وقد نجح الوفديون فى ذلك.

المصري اليوم - عادل الدرجلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق