أهتم باختيار أعمال ذات قضايا اجتماعية أو سياسية لأنها تبقي في ذاكرة التاريخ
هند صبري فنانة تونسية ومن الفنانات اللاتي استثناهم أشرف زكي واعتبرهم من المصريين نظرا لقدراتها الفنية التي أثبتتها في فترة قصيرة، تم اختيارها مؤخرا كسفيرة للجوع من منظمة الـ WFB وكانت لها عدة أنشطة آخرها سفرها إلي الفيوم لزيارة المدارس هناك، كما تشارك في رمضان بمسلسل »عاوزه اتجوز« وبعده تبدأ تصوير »أسماء« ليعرض في إجازة 2011.. فعن اعمالها تقول:
ماذا عن دورك في مسلسل »عاوزه اتجوز«؟
المسلسل مأخوذ عن مدونة »عاوزه اتجوز« للكاتبة غادة عبدالعال وهي المره الأولي لها في الكتابة ويعتبر هذا العمل أول مشروعات دار الشروق في الانتاج الفني والمسلسل يشاركني فيه الفنانة الكبيرة رجاء حسين وفنانون آخرون وحضر جميع أصدقائي الي وظهروا بأدوار شرفية وأنا أشكرهم جدا والمسلسل يدور في إطار كوميدي وهي أول تجربة لي في الكوميديا ويدور حول فتاة يتقدم لها عرسان في كل يوم ولكن تحدث أشياء تجعل الزيجة تفشل، وهو عمل يتناول السخرية علي بعض المواقف في البيت المصري والعربي بشكل عام.
كيف ترين العمل مع المخرج رامي إمام؟
»رامي« صديق عزيز جدا وأنا سعيدة بالعمل معه وكواليس العمل كلها كوميديا وضحك بيننا.
يقال إن انشغالك في الأعمال الخيرية واختيارك سفيرة للنوايا الحسنة قلص من أعمالك الفنية؟
انشغلت في العمل الإنساني لأسباب إنسانية بحته لأنه أكثر شيء يسعدني في حياتي واعتبر أنني أقدم رسالتي من خلاله وأكون سعيدة اثناء مساعدة الناس.
يقال إن الفنانين يتخذون الاعمال الإنسانية طريقا للشهرة؟
الحقيقة أن اختيار الفنانين ليتولوا هذه المسئوليات يرجع لسبب واحد وهي أن الاعلام يهتم بكلام المشاهير وهذا ليس خطأ المشاهير ولا خطأ الاعلام، وهناك جملة شهيرة قالها السكرتير العام للأمم المتحدة أثناء تنصيب أنجلينا جولي كسفيرة للنوايا الحسنة وهي »إن المشاهير أكثر مصداقية وكلامهم مسموع« وهناك العديد من الفنانين الذين قدموا أعمالا مميزة في مجالاتهم منهم خالد أبوالنجا في اليونيسيف ومحمود قابيل ايضا الذي قابلته في القدس أثناء وجودي في رام الله والفنان محمود ياسين سفير النوايا الحسنة، وأطلب من وسائل الإعلام »ماتكسروش مقاديفنا« لأننا جميعا نهتم بتقديم الخير، والفنان بطبعه يقدم الخير للجميع وحتي لو كانت النية سيئة، فالنتيجة هي المصلحة في النهاية وما يميز الفنان عن غيره أنه ليس موظفاً يعمل بأوقات معينة ولكن له مواسم معينة يكون مشغولاً فيها وباقي الأوقات متفرغ لهذا العمل ولذلك أعتقد أن من المفترض التفكير في النتيجة لأن الفنان لا يشغله تصويره بجانب عمل الأمم المتحدة.
ولماذا لم يلجأ هؤلاء الفنانون لعمل تليفزيوني عن هذه الأعمال؟
بالفعل تقدم الفنان القدير محمود قابيل للتليفزيون المصري بعمل يجمعه بخالد أبوالنجا ونانسي عجرم ومحمود ياسين وحسين فهمي تحت مظله اليونيسيف ويكون عملاً يخاطب ويشرح ثقافة السلام وهناك اشارات تقدم علي قنوات النيل المتخصصة تقدمها نانسي وعمرو واكد وخالد أبوالنجا ويسرا للطفولة. > وماذا عن مشاريعك القادمة؟ >> أجهز لزيارة اليمن وهي أول بلدة عربية أزورها بعد سوريا وفلسطين ومصر لأن هذه الدولة تعاني من جوع شديد والكل يتجاهلها ويهتم أكثر بدارفور رغم أنها تحتاج لرعاية خاصة أيضا سأسافر إلي غزة بعد قدومي من اليمن والسودان.
وما الطرق التي ستتبعينها الأيام القادمة؟
هناك طريقتان لم تصلا بعد الي الدول العربية منها طريقة »الكوب الأحمر« وهذا الكوب المطلوب منه أن كوباً واحداً يكفي لإطعام طفل في أي دوله، أيضا حملة المليار لأجل المليار والمقصود بها أن هناك مليار جائع في العالم ومليار مستخدم للإنترنت يعيش في رفاهية ويدخل علي الفيس بوك فإذا خططنا أن كل ضغطة يومية علي الإنترنت تكون بجنيه يذهب لشخص جائع يكون استفدنا من الاثنين والأشخاص يفعلون خيراً في بيوتهم دون عناء وننقذ المليار الجائع.
وماذا عن زيارتك لفلسطين؟
غزة بها حصار علي كل المستويات ولكن بها حصاراً غذائياً لأن الطعام موجود في المحلات والفلسطينيين لا يمكنهم أن يخرجوا ليشتروا هذا الطعام وأنا هدفي القادم حل أزمة فلسطين لأن الطعام لا يصل لأهلها، ايضا نابلس وهي أغني قرية في فلسطين وتعاني من نسبة بطالة عالية، جدا في نفس الوقت لا يجدون أموالا يشترون بها الغذاء.. وبالمناسبة هناك تعاطف واضح من جانب الامم المتحدة للفلسطينيين في غزة.
وماذا عن زيارتك الأخيرة للفيوم؟
اتبعنا نظام توزيع الأرز علي المنازل التي ترسل بناتها للمدرسة يكون لكل منزل نسبة معينة إذا لم يغب بناتها عن الحضور حتي انني سألت بعض الأطفال في المدارس عن سبب حضورهم البعض منهم أكد أنه بسبب الأرز وأنا سعدت لأنني وجدت فتيات خرجن للتدريس وأصبحت وجهة نظرهم أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة للحياة ونحن أعطيناهن »بسكويت« بالعجوة حتي يمدهن بالطاقة ويكون مفيداً ضد الأنيميا ومفيداً للسيدات جميعا.
وماذا عن الخطوات القادمة لبرنامج الأغذية في مصر؟
أولا إمداد العيش البلدي وزيت التموين بالحديد لمكافحة نقص الأنيميا وإذا استمرت الحكومة علي هذا المشروع ستحقق فائضاً في الميزانية حوالي 650 مليون جنيه في السنة، ايضا مكافحة عمالة الأطفال لأنه ما زال لدينا نسبة من الاستغلال للأطفال واحيانا يكون الاستغلال من الاهل لأنهم لا يملكون الموارد الكافية لإدخال الأطفال المدرسة، ولدينا الآن تعاون مع المنظمات المختصة بأطفال الشوارع مثل اليونيسيف ونقدم لهم الطعام حتي يذهبوا للمدرسة.
وماذا عن مشاريعك السينمائية القادمة؟
أستعد لفيلم »أسماء« من تأليف عمرو سلامة وتم تأجيله لإضافة تفاصيل إلي العمل وسأدخل تصويره بعد مسلسل »عاوزه اتجوز« وهو من إنتاج شركة نيو سينشري بالتعاون مع محمد حفظي.
هند صبري فنانة تونسية ومن الفنانات اللاتي استثناهم أشرف زكي واعتبرهم من المصريين نظرا لقدراتها الفنية التي أثبتتها في فترة قصيرة، تم اختيارها مؤخرا كسفيرة للجوع من منظمة الـ WFB وكانت لها عدة أنشطة آخرها سفرها إلي الفيوم لزيارة المدارس هناك، كما تشارك في رمضان بمسلسل »عاوزه اتجوز« وبعده تبدأ تصوير »أسماء« ليعرض في إجازة 2011.. فعن اعمالها تقول:
ماذا عن دورك في مسلسل »عاوزه اتجوز«؟
المسلسل مأخوذ عن مدونة »عاوزه اتجوز« للكاتبة غادة عبدالعال وهي المره الأولي لها في الكتابة ويعتبر هذا العمل أول مشروعات دار الشروق في الانتاج الفني والمسلسل يشاركني فيه الفنانة الكبيرة رجاء حسين وفنانون آخرون وحضر جميع أصدقائي الي وظهروا بأدوار شرفية وأنا أشكرهم جدا والمسلسل يدور في إطار كوميدي وهي أول تجربة لي في الكوميديا ويدور حول فتاة يتقدم لها عرسان في كل يوم ولكن تحدث أشياء تجعل الزيجة تفشل، وهو عمل يتناول السخرية علي بعض المواقف في البيت المصري والعربي بشكل عام.
كيف ترين العمل مع المخرج رامي إمام؟
»رامي« صديق عزيز جدا وأنا سعيدة بالعمل معه وكواليس العمل كلها كوميديا وضحك بيننا.
يقال إن انشغالك في الأعمال الخيرية واختيارك سفيرة للنوايا الحسنة قلص من أعمالك الفنية؟
انشغلت في العمل الإنساني لأسباب إنسانية بحته لأنه أكثر شيء يسعدني في حياتي واعتبر أنني أقدم رسالتي من خلاله وأكون سعيدة اثناء مساعدة الناس.
يقال إن الفنانين يتخذون الاعمال الإنسانية طريقا للشهرة؟
الحقيقة أن اختيار الفنانين ليتولوا هذه المسئوليات يرجع لسبب واحد وهي أن الاعلام يهتم بكلام المشاهير وهذا ليس خطأ المشاهير ولا خطأ الاعلام، وهناك جملة شهيرة قالها السكرتير العام للأمم المتحدة أثناء تنصيب أنجلينا جولي كسفيرة للنوايا الحسنة وهي »إن المشاهير أكثر مصداقية وكلامهم مسموع« وهناك العديد من الفنانين الذين قدموا أعمالا مميزة في مجالاتهم منهم خالد أبوالنجا في اليونيسيف ومحمود قابيل ايضا الذي قابلته في القدس أثناء وجودي في رام الله والفنان محمود ياسين سفير النوايا الحسنة، وأطلب من وسائل الإعلام »ماتكسروش مقاديفنا« لأننا جميعا نهتم بتقديم الخير، والفنان بطبعه يقدم الخير للجميع وحتي لو كانت النية سيئة، فالنتيجة هي المصلحة في النهاية وما يميز الفنان عن غيره أنه ليس موظفاً يعمل بأوقات معينة ولكن له مواسم معينة يكون مشغولاً فيها وباقي الأوقات متفرغ لهذا العمل ولذلك أعتقد أن من المفترض التفكير في النتيجة لأن الفنان لا يشغله تصويره بجانب عمل الأمم المتحدة.
ولماذا لم يلجأ هؤلاء الفنانون لعمل تليفزيوني عن هذه الأعمال؟
بالفعل تقدم الفنان القدير محمود قابيل للتليفزيون المصري بعمل يجمعه بخالد أبوالنجا ونانسي عجرم ومحمود ياسين وحسين فهمي تحت مظله اليونيسيف ويكون عملاً يخاطب ويشرح ثقافة السلام وهناك اشارات تقدم علي قنوات النيل المتخصصة تقدمها نانسي وعمرو واكد وخالد أبوالنجا ويسرا للطفولة. > وماذا عن مشاريعك القادمة؟ >> أجهز لزيارة اليمن وهي أول بلدة عربية أزورها بعد سوريا وفلسطين ومصر لأن هذه الدولة تعاني من جوع شديد والكل يتجاهلها ويهتم أكثر بدارفور رغم أنها تحتاج لرعاية خاصة أيضا سأسافر إلي غزة بعد قدومي من اليمن والسودان.
وما الطرق التي ستتبعينها الأيام القادمة؟
هناك طريقتان لم تصلا بعد الي الدول العربية منها طريقة »الكوب الأحمر« وهذا الكوب المطلوب منه أن كوباً واحداً يكفي لإطعام طفل في أي دوله، أيضا حملة المليار لأجل المليار والمقصود بها أن هناك مليار جائع في العالم ومليار مستخدم للإنترنت يعيش في رفاهية ويدخل علي الفيس بوك فإذا خططنا أن كل ضغطة يومية علي الإنترنت تكون بجنيه يذهب لشخص جائع يكون استفدنا من الاثنين والأشخاص يفعلون خيراً في بيوتهم دون عناء وننقذ المليار الجائع.
وماذا عن زيارتك لفلسطين؟
غزة بها حصار علي كل المستويات ولكن بها حصاراً غذائياً لأن الطعام موجود في المحلات والفلسطينيين لا يمكنهم أن يخرجوا ليشتروا هذا الطعام وأنا هدفي القادم حل أزمة فلسطين لأن الطعام لا يصل لأهلها، ايضا نابلس وهي أغني قرية في فلسطين وتعاني من نسبة بطالة عالية، جدا في نفس الوقت لا يجدون أموالا يشترون بها الغذاء.. وبالمناسبة هناك تعاطف واضح من جانب الامم المتحدة للفلسطينيين في غزة.
وماذا عن زيارتك الأخيرة للفيوم؟
اتبعنا نظام توزيع الأرز علي المنازل التي ترسل بناتها للمدرسة يكون لكل منزل نسبة معينة إذا لم يغب بناتها عن الحضور حتي انني سألت بعض الأطفال في المدارس عن سبب حضورهم البعض منهم أكد أنه بسبب الأرز وأنا سعدت لأنني وجدت فتيات خرجن للتدريس وأصبحت وجهة نظرهم أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة للحياة ونحن أعطيناهن »بسكويت« بالعجوة حتي يمدهن بالطاقة ويكون مفيداً ضد الأنيميا ومفيداً للسيدات جميعا.
وماذا عن الخطوات القادمة لبرنامج الأغذية في مصر؟
أولا إمداد العيش البلدي وزيت التموين بالحديد لمكافحة نقص الأنيميا وإذا استمرت الحكومة علي هذا المشروع ستحقق فائضاً في الميزانية حوالي 650 مليون جنيه في السنة، ايضا مكافحة عمالة الأطفال لأنه ما زال لدينا نسبة من الاستغلال للأطفال واحيانا يكون الاستغلال من الاهل لأنهم لا يملكون الموارد الكافية لإدخال الأطفال المدرسة، ولدينا الآن تعاون مع المنظمات المختصة بأطفال الشوارع مثل اليونيسيف ونقدم لهم الطعام حتي يذهبوا للمدرسة.
وماذا عن مشاريعك السينمائية القادمة؟
أستعد لفيلم »أسماء« من تأليف عمرو سلامة وتم تأجيله لإضافة تفاصيل إلي العمل وسأدخل تصويره بعد مسلسل »عاوزه اتجوز« وهو من إنتاج شركة نيو سينشري بالتعاون مع محمد حفظي.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق