لم تمض ٢٤ ساعة على استعراض الرئيس مبارك خطة «حل أزمة الاختناقات المرورية فى العاصمة»، حتى تكرر نفس السيناريو داخل نفق الأزهر، فبعد انقلاب سيارة وإصابة صاحبها ووفاة والده، انقلب صباح أمس، «تاكسى» وتسبب فى إحداث بقعة زيت وإغلاق النفق ونقل السائق الذى أصيب بكسور وكدمات و٤ آخرون إلى مستشفى الحسين الجامعى لتلقى العلاج.
قالت مصادر أمنية إن السيارة ١٨٧٢٠٣ أجرة جيزة، كانت داخل نفق الأزهر فى اتجاه ميدان الأوبرا، وفى أحد المنحنيات فشل قائدها أيمن عبدالعزيز أنور «٢٦ سنة» فى السيطرة على عجلة القيادة واختلت فى يده واصطدمت السيارة بجسم النفق وانقلبت، وتمكنت أجهزة الدفاع المدنى من رفع السيارة ونقل المصابين إلى المستشفى.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحادث تسبب فى إغلاق نفق الأزهر قرابة ساعة لإزالة بقعة الزيت ورفع الحطام ودخول سيارة الإسعاف لإنقاذ المصابين.
كانت القاهرة تعرضت أمس الأول، تعرضت لأزمة مرورية شديدة بسبب الحادث، الذى شهده نفق الأزهر وتم إغلاقه حوالى ساعتين، وطالب عدد من المواطنين بمراجعة إجراءات الحماية المدنية فى نفق الأزهر وتفعيل رقابة الكاميرات على السرعة لمنع تكرار الحوادث داخله، وأضافوا أنها تتسبب فى خسائر بشرية بالوفاة أو الإصابة،
بالإضافة إلى الخسائر المادية الناتجة عن تبديد الوقت وتحطيم المركبات، وتعجب بعضهم من عدد الحوادث وتنوعها فى هذا المكان المهم، التى تنوعت بين حريق وانقطاع تيار كهربائى وانقلاب مركبات، وطالبوا الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بمواجهة صارمة للمخالفين لعودة الانضباط إلى النفق.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق