الجمعة، 14 مايو 2010

بروفايل .. "سعيدة وارسي" أول وزيرة بريطانية مسلمة "من الظل إلى النور"



سجلت البارون المسلمة سعيدة وارسى اسمها بحروف من ذهب فى تاريخ بريطانيا، بعد أن عينها رئيس الوزراء البريطانى الجديد وزعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، وزيرة بلا حقيبة فى حكومته الائتلافية الجديدة، لتكون بذلك أول وزيرة مسلمة فى تاريخ البلاد.
وتم اختيار سعيدة وارسى، وهى مسلمة بريطانية من أصل باكستانى تبلغ من العمر ٣٩ سنة، لعضوية «مجلس اللوردات» عن حزب المحافظين قبل عدة سنوات، وشغلت عدة مناصب فى حكومة الظل لحزب المحافظين، وفقاً لما ذكره موقع «الجزيرة» على الإنترنت.
وبدأت سعيدة وارسى، التى يطلق عليها أكثر النساء المسلمات نفوذًا فى بريطانيا، عملها السياسى منذ أن كانت طالبة عندما انتخبت نائباً لرئيس اتحاد الطلاب فى كلية ديوسبرى، وتعد البارونة وارسى من أشد المهتمين بتشريع القوانين الخاصة بقضايا مثل الزواج القسرى وختان الإناث، بحسب ما ذكر موقع «محيط» الإلكترونى الإخبارى.
وشغلت وارسى منصب وزيرة ترابط المجتمع والعمل الاجتماعى فى حكومة الظل البريطانية عام ٢٠٠٧، كما أنها شغلت سابقاً منصب نائب رئيس الحزب.
وعملت البارونة المسلمة على مشروع بحثى عن وزارة القانون فى باكستان، وتعمل حالياً رئيساً لمؤسسة «سعيدة» الخيرية لتمكين المرأة، ومقرها فى باكستان.
وتعرضت البارونة لموقف مثير عندما تم رشقها بالبيض فى ١ ديسمبر٢٠٠٩ فى منطقة «بيرى بارك» ذات الأغلبية المسلمة، حيث اتهمها المحتجون، وهم من الذكور، بأنها مسلمة غير ملتزمة وأنها تؤيد قتل المسلمين فى أفغانستان.
وينظر إلى تعيين وارسى وزيرة باعتباره حجر الزاوية فى السياسة البريطانية الجديدة، ويأتى لإظهار إلى أى مدى حققت بريطانيا تقدماً فى العلاقات بين الأعراق.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق