الجمعة، 14 مايو 2010
بورصة مصر ترتفع انعكاسا للعالمية و ترقب لحوافز داخلية لمواصلة الانتعاش
خبير يصف الصعود بالـ"باهت" لانه اقتصر على 4 أسهم فقط
تلونت الأسهم المصرية بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تعاملات الاسبوع -بدعم من مشتريات الاجانب والمؤسسات والعرب فيما اتجه المحليون للبيع، وخبير يصف الصعود بالباهت لانه اقتصر على 4 أسهم قيادية فقط
وصعد المؤشرالرئيسي للبورصة "إجي إكس30" بنسبة - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- 1.18 % إلى 6917.13 نقطة مقابل 6956.08 نقطة عند الفتح.
ونشط مؤشر"إجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب نحو 0.23% مسجلا661.29 نقطة مقابل 663.97 نقطة باكر.
وإنسحبت الحركة على اداء مؤشر "اجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع حوالي 0.35% ليصل الى 1081.15 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 1085.78 نقطة.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ صعود السوق بـ"الباهت" لانه اقتصر فقط على 4 أسهم يمثلون اوزان ثقيلة في المؤشر الرئيسي، هم "البنك التجاري الدولي" و"اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"المجموعة المالية هيرميس"، فيما لم تتجاوب باقي السوق للارتفاع، حيث تدور باقي الاسهم حول نفس مستوى الاسعار.
وأضاف أن الصعود ضعيف لانه جاء في ظل احجام تداولات قليلة اذ لم تتجاوز 750 مليون جنيه، استحوذ اوراسكوم تليكوم وحده على نسبة 30 % منها.
وأشار عنبة الى ان البورصة المصرية مازالت تفتقد للـ"حوافز" التي ستدفعها للارتفاع، وتتمثل هذه الحوافز في انباء عن استمرار التفاوض في صفقة "اوراسكوم تليكوم".
ويدور حول هذه الصفقة لغظ كثير من رفض الجزائر إتمام الصفقة لشركة " ام تي ان" ، وانباء عن رغبة الجزائر في شراء وحدة "جيزي" وهو الامر الذي اثار مخاوف المتعاملين على مدى اسبوعين.
وتابع وائل عنبة ، ومع ظهور نتائج اعمال بعض الشركات القيادية التي جاءت ايجابية، مثل " اوراسكوم تليكوم" و"مجموعة طلعت مصطفى" و" البنك التجاري الدولي"، و"المصرية للاتصالات" تحول الاجانب والعرب للشراء، متوقعا ضخ المزيد من الاموال في السوق خلال الفترة القادمة بعد تحليل النتائج من قبل المؤسسات.
فوائد أزمة اليونان
وكان الامرالايجابي - يستكمل خبير اسواق المال - في استيعاب اسواق المال العالمية لصدمة اليونان التي اختتمت بها تعاملات الاسبوع الماضي، وبدأت تنتعش الخميس وهو ما انسحب على السوق المحلي بشكل جيد.
وأشار الى انه بعد أزمة اليونان أصبحت اسواق الاوراق المالية العالمية المتقدمة تحمل مخاطر أكثر من نظيراتها الناشئة، وهو الامر الذي سيشجع الصناديق للاتجاه للاسواق الناشئة والتي على رأسها مصر.
وخلال جلسة الاربعاء، نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في اقتناص مكاسب طفيفة في الوقت الذي تراجعت فيه باقي المؤشرات، اثر مخاوف من أزمة اليونان رغم تأكيد المسؤولين المحليين بان مصر بعيدة تماما عن تداعيات هذه الازمة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق