خلال اجتماع حضره عدد من الوزراء وكبار الاطباء
اطلقت سوزان مبارك مبادرة المشروع القومى لإنشاء مقر جديد للمعهد القومى للاورام التابع لجامعة القاهرة على مساحة 50 فدانا بمدينة 6 أكتوبر وفقا لأفضل المستويات العالمية.
ووافقت سوزان مبارك على انشاء مؤسسة برئاستها تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع وجمع التبرعات اللازمة ومتابعة التنفيذ فى شفافية تامة، تأكيدا لمصداقيته باعتباره ملكا لجميع المصريين.
جاء ذلك خلال رئاسة سوزان مبارك الخميس لاجتماع مطول حضره كل من وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور هانى هلال، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام كامل، وضم كبار اطباء الاورام فى مصر ورموز مجتمع الاعمال.
ودعت كافة الأطراف وعناصر المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية وأصحاب الاعمال والقادرين إلى المشاركة المجتمعية فى هذا المشروع القومى والاسهام فى توفير التمويل اللازم له، فى إطار حملة قومية يمكن من خلالها العمل السريع لتنفيذ هذا المشروع
وأشارت إلى أنها لمست خلال زيارة سابقة لمقر المعهد الحالى بمنطقة فم الخليج، تهالك أبنية المعهد الذى أنشىء منذ أكثر من 40 عاما وعدم قدرته على استيعاب الاعداد المتزايدة من المرضى رغم أنه يزخر بكوادر طبية على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار والعمل بروح الفريق.
وأوضحت انه رغم تعدد مراكز علاج السرطان فى المحافظات، إلا أنه يبقى المعهد القومى للاورام التابع لجامعة القاهرة هو الملاذ الذى يتطلع إليه مرضى الأوارم من كافة قرى ونجوع مصر، ووفقا للتقاليد المصرية فان المريض غير القاهرى تصحبه أسرته خلال علاجه بالمعهد مما يمثل مأساة حقيقة للمريض وأسرته، ويتطلب ذلك التوسع فى كافة الخدمات التى يقدمها المعهد.
وأكدت أن مصر وضعت خطة طويلة الأجل تستهدف إقامة صروح طبية لعلاج المرض فى جميع محافظات مصر تيسيرا على المرضى وأسرهم بدلا من الانتقال للقاهرة، حيث تم إنشاء 7 مراكز للأورام فى الوجهين البحرى والقبلى.ويعد المعهد الذي أنشىء عام 1959 ضلعا أساسيا فى منظومة علاج الاورام فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط ومنفذا حيويا من منافذ الخدمة الصحية المتميزة في مجال طب وعلاج واحدة من أخطر أمراض هذا العصر وهو السرطان
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق