الأربعاء، 28 مارس 2012

أوباما يتعرض لموقف محرج بسبب فتح الميكرفون أثناء لقاء مدفيديف

تعرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما لموقف حرج بسبب فتح الميكرفون أثناء حديث مع الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف يتعلق بنظام الدفاع الصاروخى.






وذكرت شبكة -فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية- أن الحاضرين سمعوا أوباما بوضوح وهو يقول "ان المجال سيكون أكبر أمامه للتفاوض بشأن نظام الدفاع الصاروخى بعد اجتيازه انتخابات الرئاسة الأمريكية فى شهر نوفمبر المقبل والتى يتوقع أن يخرج منها فائزا دون ان يضطر إلى مواجهة الناخبين الأمريكيين مرة أخرى".






وقالت الشبكة ان أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكى انتقدوا حديث أوباما الذى تسرب عبر الميكرفون المفتوح واتهموه بالتآمر سرا فى مسألة تتعلق بالأمن القومى الأمريكى.






وتابعت الشبكة الأمريكية تقول ان أوباما حاول -من جانبه- تهدئة الأمور من خلال التأكيد على أنه ليس هناك من سبيل لتوقع حدوث تقدم فى مسألة الدفاع الصاروخى المثيرة للجدل والنزاع خلال عام يشهد انتخابات رئاسية فى كل الولايات المتحدة وروسيا.






وقال أوباما، الذي كان يتحدث بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بكوريا الجنوبية الثلاثاء، انه يعتزم لقاء الرئيس الروسي المقبل فلاديمير بوتين في مايو لمناقشة "خطوة لم نتخذها من قبل وهي خفض ليس فقط الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي هي الآن بحوزتنا، بل الأسلحة التكتيكية والرؤوس الحربية في مخزوناتنا كذلك".






ومضى الرئيس قائلا "أنا أعتقد اعتقادا راسخا أنه بمقدورنا أن نضمن أمن الولايات المتحدة وحلفائنا، والمحافظة على رادع قوي ضد أي تهديد، وبنفس الوقت متابعة تخفيضات أخرى في ترسانتينا النوويتين"، كما حث أوباما الصين على الانضمام إلى حوار نزع الأسلحة الأميركي-الروسي.






وأضاف أوباما "لقد جعل المجتمع الدولي من الأصعب من أي وقت آخر في الماضي على الإرهابيين أن يقتنوا أسلحة نووية، ومن شأن ذلك أن يجعلنا أكثر أمانا".






ودعا الرئيس إلى مواصلة تلك الجهود لأنه ما زال هناك ما يكفي من المواد النووية لتصنيع أسلحة كثيرة يجري تخزينها بدون حماية كافية في حين أن الإرهابيين والعصابات الإجرامية ما زالوا يسعون سعيا حثيثا لاقتنائها.






وأفاد أوباما أنه يأخذ على محمل الجدّ البالغ الإلتزامات الأمريكية المنصوص عليها في معاهدة منع الإنتشار النووي والحاجة لاتخاذ خطوات أساسية باتجاه عالم خال من الأسلحة النووية، وأعتبر أن الولايات المتحدة تتحمل ليس فقط مسؤولية فريدة بالعمل فحسب بل أيضاً التزاماً أخلاقياً بعمل ذلك أيضا.





المصدر : ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق