حددت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الثلاثاء برئاسة المستشار علي فكرى صالح نائب رئيس مجلس الدولة جلسة 10 أبريل المقبل للنطق بالحكم فى الدعاوى القضائية المقامة والتى تطعن بتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وقد استمع القضاء الإدارى إلى مرافعات مقيمى الدعاوى الذين طلبوا من المحكمة أن تصدر حكما بإلغاء تشكيل اللجنة التأسيسة للدستور وبطلانها استنادا إلى أنها لا تعبر عن كافة أطياف المجتمع المصرى ومخالفتها للقواعد والأعراف لوضع الدستور الصحيح، واستئثار جماعة (الإخوان المسلمين) عن طريق ذراعيها السياسيين المتمثلين فى حزبى (الحرية والعدالة) و(النور) السلفى لغالبية تشكيل أعضاء الجمعية.
ودفع مقيمي الدعوة بأن عملية اختيار الجمعية المنوط بها وضع الدستور القادم للبلاد قد شابتها عيوب وتخالف المنطق السليم باعتبار أن البرلمان هو من سيناقش الدستور فكيف لأعضائه أن يقوموا بوضع الدستور المنوط بهم مناقشته..مؤكدين أنه ليس كل ما يصدر عن البرلمان يمثل عملا تشريعيا وأن هناك قرارات إدارية يصدرها.
واعتبروا أن الدستور جرى اختطافه من قبل جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب (الحرية والعدالة)..وقالوا إن أحد أهم مهام الدستور هو تنظيم حركة السلطات وعلاقتها ببعضها البعض.
وطالبوا المحكمة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار اختيار أعضاء الجمعية باعتبار أنه قرار إداري يخضع لرقابة قضاء مجلس الدولة وليس عملا برلمانيا , مؤكدين أن الدستور هو من يوجد السلطات وليس العكس على نحو ما جرى في شأن اختيارها بصورة أصبحت مصر فيها أمام سلطة (تشريعية) توجد الدستور.
وأكدوا أن اعتبارات الملاءمة وتعارض المصالح بين السلطات وإنشاء الدستور تقتضي ألا يكون هناك أعضاء في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من داخل البرلمان بمجلسيه، مشيرين إلى أن تسرب معلومات نشرتها الصحف وتناقلتها وسائل الإعلام عن وجود "ورقة دوارة" بأسماء المرشحين التي يجب انتخابها في الجمعية التأسيسية وزعت من جانب حزبي الحرية والعدالة والنور على أعضائهم بالبرلمان، وأن الدليل على صحة هذه التسريبات أن من انتخبوا في الجمعية التأسيسية قد نجحوا بنسبة تجاوزت 99 % على الرغم من أن قائمة المرشحين كانت تضم 2070 اسما دون صفاتهم الوظيفية أوالسيرة الذاتية لكل منهم، وقد تم انتخابهم في غضون يوم واحد فقط..
وذكروا أن اللجنة التأسيسية لا يوجد بها تمثيل حقيقي للمرأة والأقباط، مطالبين إلى المحكمة أن تقضي بإلغاء قرار تشكيل الجمعية وأن تنص في حكمها على أن يكون تشكيل الجمعية بالكامل من خارج البرلمان بمجلسيه حفاظا على التوازن بين السلطات، وأن يكون دستور مصر القادم معبرا عن جموع المصريين..
وشهدت الجلسة مشادات ومشاحنات بين مقيمي الدعاوى، وبين الرافضين لها من المؤيدين لتشكيل الجمعية التأسيسية، انتهت بالفصل بين الجانبين منعا لوقوع مصادمات..
على صعيد ذي صلة خارج مجلس الدولة، احتشد قرابة مائتي شخص رافعين اعلام مصر وحملوا لافتات تندد بعملية اختيار الجمعية التأسيسية للدستور، وهتفوا ببطلانها، معتبرين أن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تستأثر لنفسها بوضع دستور مصر القادم.
المصدر : اخبار مصر
وقد استمع القضاء الإدارى إلى مرافعات مقيمى الدعاوى الذين طلبوا من المحكمة أن تصدر حكما بإلغاء تشكيل اللجنة التأسيسة للدستور وبطلانها استنادا إلى أنها لا تعبر عن كافة أطياف المجتمع المصرى ومخالفتها للقواعد والأعراف لوضع الدستور الصحيح، واستئثار جماعة (الإخوان المسلمين) عن طريق ذراعيها السياسيين المتمثلين فى حزبى (الحرية والعدالة) و(النور) السلفى لغالبية تشكيل أعضاء الجمعية.
ودفع مقيمي الدعوة بأن عملية اختيار الجمعية المنوط بها وضع الدستور القادم للبلاد قد شابتها عيوب وتخالف المنطق السليم باعتبار أن البرلمان هو من سيناقش الدستور فكيف لأعضائه أن يقوموا بوضع الدستور المنوط بهم مناقشته..مؤكدين أنه ليس كل ما يصدر عن البرلمان يمثل عملا تشريعيا وأن هناك قرارات إدارية يصدرها.
واعتبروا أن الدستور جرى اختطافه من قبل جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب (الحرية والعدالة)..وقالوا إن أحد أهم مهام الدستور هو تنظيم حركة السلطات وعلاقتها ببعضها البعض.
وطالبوا المحكمة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار اختيار أعضاء الجمعية باعتبار أنه قرار إداري يخضع لرقابة قضاء مجلس الدولة وليس عملا برلمانيا , مؤكدين أن الدستور هو من يوجد السلطات وليس العكس على نحو ما جرى في شأن اختيارها بصورة أصبحت مصر فيها أمام سلطة (تشريعية) توجد الدستور.
وأكدوا أن اعتبارات الملاءمة وتعارض المصالح بين السلطات وإنشاء الدستور تقتضي ألا يكون هناك أعضاء في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من داخل البرلمان بمجلسيه، مشيرين إلى أن تسرب معلومات نشرتها الصحف وتناقلتها وسائل الإعلام عن وجود "ورقة دوارة" بأسماء المرشحين التي يجب انتخابها في الجمعية التأسيسية وزعت من جانب حزبي الحرية والعدالة والنور على أعضائهم بالبرلمان، وأن الدليل على صحة هذه التسريبات أن من انتخبوا في الجمعية التأسيسية قد نجحوا بنسبة تجاوزت 99 % على الرغم من أن قائمة المرشحين كانت تضم 2070 اسما دون صفاتهم الوظيفية أوالسيرة الذاتية لكل منهم، وقد تم انتخابهم في غضون يوم واحد فقط..
وذكروا أن اللجنة التأسيسية لا يوجد بها تمثيل حقيقي للمرأة والأقباط، مطالبين إلى المحكمة أن تقضي بإلغاء قرار تشكيل الجمعية وأن تنص في حكمها على أن يكون تشكيل الجمعية بالكامل من خارج البرلمان بمجلسيه حفاظا على التوازن بين السلطات، وأن يكون دستور مصر القادم معبرا عن جموع المصريين..
وشهدت الجلسة مشادات ومشاحنات بين مقيمي الدعاوى، وبين الرافضين لها من المؤيدين لتشكيل الجمعية التأسيسية، انتهت بالفصل بين الجانبين منعا لوقوع مصادمات..
على صعيد ذي صلة خارج مجلس الدولة، احتشد قرابة مائتي شخص رافعين اعلام مصر وحملوا لافتات تندد بعملية اختيار الجمعية التأسيسية للدستور، وهتفوا ببطلانها، معتبرين أن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تستأثر لنفسها بوضع دستور مصر القادم.
المصدر : اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق