يسعى فيلم وثائقي جديد إلى حل لغز اختفاء مليارات من النحل من الخلايا في كل أنحاء الولايات المتحدة، ويخلص إلى أن المشتبه به الرئيسي هو المبيدات الحشرية.ويتتبع فيلم "اختفاء نحل العسل" الذي يطرح في عدد محدود من دور العرض في بريطانيا ابتداء من الجمعة المقبلة، مصير مجموعة نحالين أميركيين تأثروا بفعل "مرض انهيار طائفة النحل" وتضرروا لأول مرة عام 2004. وتصدر هذا الأمر العناوين الرئيسية في الولايات المتحدة بعد ذلك بثلاثة أعوام.وهناك أعداد لا تحصى من النحل قد تختفي فجأة تاركة خلايا نحل فارغة لا يوجد بها سوى عدد قليل. وهذه الظاهرة ترتبط بشكل متباين بالسوس والمرض والمحاصيل المعدلة وراثيا والهواتف النقالة.وبينما لم يتسن التأكد من هذا السبب حتى الآن، يوحي الفيلم بأن هناك صلة بالمبيدات الحشرية خاصة تلك التي تضاف إلى البذور، خلافا لتلك التي ترش على النباتات.وأضاف الفيلم أن هناك أيضا عوامل أخرى قد تساهم في الاختفاء، ومن بينها حقيقة أن النحل يجري نقله إلى مسافات طويلة لتلقيح محاصيل مفردة أو زراعات قائمة على محصول واحد وليس لإنتاج العسل.وهيمنة الزراعات ذات المحصول الواحد في الولايات المتحدة تعني أن المحاصيل تزهر مرة واحدة فقط كل عام، وهذا لا يمكن أن يدعم الحشرات المتوطنة، ولذلك حدث دمار بسبب "مرض انهيار طائفة النحل" لدرجة أن النحالين بدؤوا في شحن النحل من أستراليا لتلبية الطلب الأميركي.ويدفع المخرجان جورج لانغوورثي ومريام هينين بأن المشكلة تتجاوز اختفاء هذه الحشرات، إذ إن ثلث كل ما نأكله ملقح بالنحل وبدونه قد تصبح الزراعة في حالة فوضى.ويفتتح فيلم "اختفاء النحل" البالغ مدته 90 دقيقة في دور عرض بريطانية مختارة يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقالت هينين إنها تأمل طرح الفيلم في الولايات المتحدة الربيع المقبل.
الأحد، 4 أكتوبر 2009
فيلم يتتبع لغز اختفاء النحل بـ الولايات المتحدة
يسعى فيلم وثائقي جديد إلى حل لغز اختفاء مليارات من النحل من الخلايا في كل أنحاء الولايات المتحدة، ويخلص إلى أن المشتبه به الرئيسي هو المبيدات الحشرية.ويتتبع فيلم "اختفاء نحل العسل" الذي يطرح في عدد محدود من دور العرض في بريطانيا ابتداء من الجمعة المقبلة، مصير مجموعة نحالين أميركيين تأثروا بفعل "مرض انهيار طائفة النحل" وتضرروا لأول مرة عام 2004. وتصدر هذا الأمر العناوين الرئيسية في الولايات المتحدة بعد ذلك بثلاثة أعوام.وهناك أعداد لا تحصى من النحل قد تختفي فجأة تاركة خلايا نحل فارغة لا يوجد بها سوى عدد قليل. وهذه الظاهرة ترتبط بشكل متباين بالسوس والمرض والمحاصيل المعدلة وراثيا والهواتف النقالة.وبينما لم يتسن التأكد من هذا السبب حتى الآن، يوحي الفيلم بأن هناك صلة بالمبيدات الحشرية خاصة تلك التي تضاف إلى البذور، خلافا لتلك التي ترش على النباتات.وأضاف الفيلم أن هناك أيضا عوامل أخرى قد تساهم في الاختفاء، ومن بينها حقيقة أن النحل يجري نقله إلى مسافات طويلة لتلقيح محاصيل مفردة أو زراعات قائمة على محصول واحد وليس لإنتاج العسل.وهيمنة الزراعات ذات المحصول الواحد في الولايات المتحدة تعني أن المحاصيل تزهر مرة واحدة فقط كل عام، وهذا لا يمكن أن يدعم الحشرات المتوطنة، ولذلك حدث دمار بسبب "مرض انهيار طائفة النحل" لدرجة أن النحالين بدؤوا في شحن النحل من أستراليا لتلبية الطلب الأميركي.ويدفع المخرجان جورج لانغوورثي ومريام هينين بأن المشكلة تتجاوز اختفاء هذه الحشرات، إذ إن ثلث كل ما نأكله ملقح بالنحل وبدونه قد تصبح الزراعة في حالة فوضى.ويفتتح فيلم "اختفاء النحل" البالغ مدته 90 دقيقة في دور عرض بريطانية مختارة يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقالت هينين إنها تأمل طرح الفيلم في الولايات المتحدة الربيع المقبل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق