وافقت باريس من حيث المبدأ على اعادة خمس قطع اثرية تعود الى احد القبور المصرية ، تطالب بها القاهرة فى حال تبين انها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة بحسب ما اعلن وزير الثقافة الفرنسى فريديريك ميتران فى بيان .
وكان متحف اللوفر اشترى خمس قطع اثرية عبارة عن رسومات جدارية عائدة لقبر احد امراء السلالة الثامنة عشر المصرية ( 1550 - 1290 ق . م " بحسن نية " فى عامى 2000 و 2003 .
ودعا وزير الثقافة الفرنسى اللجنة العلمية الوطنية لمتاحف فرنسا الى اجتماع الجمعة 9 اكتوبر / تشرين الاول2009 لابداء رايها حول مصدر القطع الاثرية المصرية واحتمال اخراجها من متحف اللوفر .
واعلت ميتران استعدادة لاعادة القطع الاثرية الى السلطات المصرية بدون تاخير فى حال توافقت اللجنة على ذلك وذلك تماشياً مع اتفاقية اليونسكو العام التى تهدف الى مكافحة التجارة غير المشروعة للثروات الثقافية .
وكان زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار قد اعلن الاربعاء وقف التعاون مع متحف اللوفر بفرنسا لرفضه اعادة أربع لوحات أثرية خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة بعد سرقتها منذ أكثر من 20 عاما من مقبرة أثرية بجنوب مصر.
وقال حواس في بيان ان المجلس اتخذ هذا القرار نظرا //لمخالفة /المتحف/ اللائحة التي وضعها المجلس الاعلى للاثار عام 2002 والتي تنص على الزام جميع المتاحف العالمية باعادة القطع الاثرية المسروقة والمهربة من مصر وعدم شراء أي قطع يثبت سرقتها من البلاد.//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق