الجمعة، 9 أكتوبر 2009

نور الشريف‏ يرفض التصالح مع صحفيين اتهموه بـ الشذوذ الجنسي


بعد إحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة


رفض الفنان نور الشريف الخميس قبول اعتذار الصحفيين الذين نشروا خبرا حول القبض عليه في شبكة للشواذ جنسيا.
‏وقال‏‏ لا تصالح مع من يهدمون البيوت ويخربون قيم المجتمع ترسيخا للابتزاز والتشهير‏".


من جهته، قال خالد ابو النجا "أنا بريء من هذه الاتهام الذي يحاول أصحابه تشويه صورتي، بدليل ان الوقت الذي ذكرت فيه الجريدة أنه قبض عليّ في فندق شهير بالقاهرة كنت في لبنان أصور حملة لمنظمة اليونيسيف التي أعمل سفيراً لها مع النجمة اللبنانية نانسي عجرم والفنان التونسي صابر الرباعي".


وأضافة ابو النجا لصحيفة القبس الكويتية "بصراحة كنت أتجاهل الإشاعات التي اتعرض لها من قبل، لكن هذه المرة لا يمكن ان اتساهل او أتسامح لأن ما حدث اساءة حقيرة لنا كفنانين، ولذلك لن اتنازل ابدا عن القضية ولن اترك حقي".
تعود وقائع القضية إلى أنه بتاريخ 3 أكتوبر الجارى تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ إلى النائب العام جاء فيه أنه فوجىء بنشر مقال بجريدة "البلاغ الجديد" متضمنا موضوع الاتهام خلافا للحقيقة بما أساء إليه والحق به أضرارا بالغة حيث قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام إحالة البلاغ إلى النيابة المختصة طنيابة جنوب القاهرة الكلية التى باشرت تحقيقاتها بسؤال نور الشريف وباقى المجنى عليهم من الفنانين الذين تقدموا ببلاغات مماثلة فى اليوم التالى.
كانت النيابة العامة قد أرسلت إلى نقابة الصحفيين إعلانا للمتهمين الثلاثة للمثول بجلسة تحقيق يوم الأحد 4 أكتوبر مع حضور مندوب من النقابة لسماع دفاعهم.


وأوضح النائب العام أنه نظرا لتغيب المتهمين وعدم حضورهم فقد تم تأجيل جلسة التحقيق إلى الاثنين 5 أكتوبر إلا أن أيا منهم لم يمثل أمام النيابة العامة لاستجوابه فيما نسب إليه وبناء عليه فقد تقرر إحالتهم إلى المحاكمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق