فوجئت إدارة المصرف المتحد التابع للبنك المركزي المصري بأن الفائز بجائزة المليون جنيه يقضي عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بعد قيامه بقتل حماته قبل زفافه بأيام حيث ذهب إليها ليطلعها علي كارت الدعوة الخاص بالفرح إلا أنه قام بقتلها.
وترجع وقائع الموضوع إلي الثاني من أغسطس الماضي حين ظهر اسم الفائز بجائزة المليونير الخاضعة للشروط الإسلامية وكان اسمه عماد بشري أطناس وبالبحث عن الاسم لم يتم التوصل إلي عنوان الفائز إلا أن إدارة البنك توصلت إلي عنوان والده في مصر القديمة وحين سألته عن ابنه أفاد بأنه في سجن طرة وأن والده هو من اشتري الشهادة لابنه قبل ثلاث سنوات أملا في أن يفوز بها ابنه بعد خروجه من السجن.
وذكرت صحيفة الأهرام أنه بالبحث في سجلات السجون تبين أنه سيخرج في الثامن من أكتوبر فاتفقت إدارة البنك مع والده علي عدم إعلان الخبر إلا في يوم خروجه وبالفعل تم ترتيب الأمر وسيقوم محمد العشماوي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد بتسليم الفائز شيكا بالمبلغ صباح الخميس في مقر مصلحة السجون بعد20 عاما قضاها داخل السجن.
كان السجين عماد بشرىقد قتل حماته قبل زفافه بأيام عندما ذهب ليطلعها على بطاقة الدعوة الخاص بحفل الزفاف فلم تعجبها البطاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق