تعد حبة القمح ملكة الحبوب, ولا يضاهيها غذاء آخر في قيمتها الغذائية, وفي التراث الشعبي تعتبر نعمة تهب لنا الصحة والعافية, ويعتبر القمح المصدر الأول للغذاء لاحتواء الحبة الكاملة منه علي فيتامينات ب6,2,1, وعلي الفسفور والحديد والكالسيوم والسيليسيوم واليود والبوتاسيوم, والمغنسيوم والصوديوم, كما أن القمح حاملا للطاقة ويؤثر بشكل واسع في الدماغ والغدة النخامية والمخيخ.وتقول الدكتورة مني حزقيال الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث إن القمح يعمل علي تغذية القوي الدماغية للجسم ويعطي إحساسا شديدا بالدفء ويحسن أمراض الكبد والقنوات الصفراوية ويزيد المناعة, وتحتوي حبة القمح علي فيتاميني أ, د وتناوله بشكله الكامل يفيد في صحة الجلد ونمو الشعر, كما يعمل القمح المبرعم علي تنشيط عمل الدماغ لاحتوائه علي طاقة عنصر الأثير, كما يؤدي الاستهلاك المستمر والمتكرر لبراعم القمح في تنظيم عملية التبادل الحيوية ويعطي تأثيرا مدعما لتنسيق وظائف الجسم في مختلف الأعمار, كما يضمن تناوله استقرار الجهاز العصبي والدموي والليمفاوي والتنفسي والافرازي وكذلك الجهاز الهضمي بالإضافة للتنظيم الحراري للجسم, وتقوم براعم القمح بتنظيف الجسم من الخلايا الميتة وتمنع تقصف الأظافر كما تصحح وتقوي ميكروفلورا الأمعاء, وتشبع الدم بالأكسجين وتنشط الشهية للطعام.وتنصح بعدم تناول القمح من التربة زائدة التسميد أو المهجن لأن ذلك يضر بفيتاميناته وأحماضه, وتشير الدكتورة حزقيال إلي عدة دراسات عالمية ومنها ما أثبته علماء جامعة بوسطن الأمريكية أن القمح ومنتجاته المختلفة وعشبه هو بداية لعصر جديد يكون هو الدواء وباستطاعته حل المشكلات الصحية, وقد ورد بالأدلة العلمية إسهامه في شفاء أمراض كالتهاب المفاصل والسكر والضغط والإمساك والبواسير, وكذلك دراسة الدكتور باور اخصائي الدواء بجامعة هايدلبرج, و بالتعاون مع فريق جامعة جورج واشنطن لتبني علاج يعتمد علي مشتقات القمح وخاصة القمح المبرعم وعشب القمح في علاج أنواع مختلفة من السرطانات الخبيثة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق