الخميس، 8 أكتوبر 2009

ليلى علوى تستبعد انتاج فيلم سينمائى منفرد


استبعدت ليلى علوى فكرة الانتاج المنفرد لفيلم سينمائى وقالت ان ليس عندها مانع من المشاركة فى انتاج عمل فنى كبير مميز مع عدد من زملائها الفنانين حتى فى حالة عدم المشاركة بلعب دور فيه .



وقالت ليلى انها تسمع الاراء المختلفة من محبيها وجمهورها قبل الاعداد لعملها الدرامى القادم واكدت نجاح فكرة تقديم دراما الخمسة عشر حلقة فقط هذا العام



واكدت ليلى فى برنامج صباح الخير يا مصر صباح الاربعاء ان مشاركتها فى عملين من اعمال الدراما خلال شهر رمضان بقدر ما ارهقها بقدر ما اسعدها بعد ردفعل المشاهدين والنجاح الذى حظيت به فى كل "هالة والمستخبى "وليلى والمجنون" .



واكدت انها رحبت باختيار المخرجة مريم ابو عوف لاخراج "هالة والمستخبى" بالرغم من انه اول عمل اخراجى لها بعد تجربتها السابقة كمساعد مخرج ومنفذة اخراج فى مسلسل "حالات حرجة "وهى ابنة الفنان عزت ابو عوف وتعرف بحماسها الكبير فى العمل .
واضافت ان تطوير الدراما التليفزيونية اصبح مطلوبا بحيث تقدم للمشاهد فى شكل حدوتة سينمائية يتشوق لاحداثها ويحرص على متابعتها يوميا وتكون سريعة واكدت ان القصة الجيدة والحوار والسيناريو اضافة الى الاخراج المحترف ادوات الممثل لتقديم هذا النوع الجديد .
واكدت ان التليفزيون المصرى نجح هذا العام فى تقديم كل المسلسلات التى تقدم على الفضائيات العربية على شاشته لارضاء كل الاذواق وتقديم الخدمة الميسرة للمشاهد المصرى كما اشادت بالاهتمام الواضح بتحسين الصورة فى المسلسلات المصرية والاعتناء بالموسيقى والتتر مما زاد من عوامل الجذب .
و عن احدث اخبارها الفنية اكدت الفنانة المتألقة انه اتفقت مع كل من الدكتور اشرف ذكى و الفنان توفيق عبد الحميد على تقديم عمل مسرحى على خشبة المسرح القومى قريبا لتعود به الى الاداء المسرحى الذى تعشقه وبعدت عنه منذ سنوات كما تقرأ فى الوقت الحالى سيناريو فيلم سينمائى جديد تتمنى ان تقدم به دورا مختلفا وناجحا .
واضافت ليلى علوى بان تكريمها الاخير فى كندا والذى شارك فيه معهد الفيلم الكندى والسفارة المصرية وجمعية "اكاو " التى يشرف عليها المصرى الدكتور شريف بركات جاء بعد تقديم عدد من اعمالها السينمائية فى اسبوع مهرجان الفيلم المصرى فى اوتوا.


واكدت الحفاوة الكبيرة التى قوبلت بها من المصريين والعرب ومفاجأة التعرف على اعمالها الفنية عن قرب واكدت ان المصريين المغتربين هناك لهم مراكز علمية واجتماعية مشرّفة كما يتشوق المجتمع الكندى للاطلاع على الثقافات المختلفة بعقول مفتوحة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق