في عملية أمنية فريدة من نوعها, تمكنت السلطات الأمنية المصرية والأمريكية من الإيقاع بأكبر شبكة نصب واحتيال عبر الإنترنت تخصصت في الاستيلاء علي أموال عملاء البنوك, جاء في مقدمتها بنكا ويلس فارجو, وبنك أوف أميركا الشهيران بالولايات المتحدة الأمريكية, حيث تم القبض علي47 متهما في مصر, ونحو33 آخرين في أمريكا, بينما تجري ملاحقة20 آخرين في الوقت الحالي, وذلك بعد عمليات تتبع ورصد وملاحقة استمرت قرابة العامين.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن الأصابع الأساسية وراء هذه الشبكة لثلاثة شبان أمريكيين لم يتجاوزوا25 عاماوأنهم طلبوا من شركائهم تجنيد آخرين لفتح حسابات مصرفية لتحويل الأموال المسروقة إليها, وأنهم انتشروا في ولايات كاليفورنيا, ونورث كارولاينا, ونيفادا, وتتمثل الحيل التي لجأت إليها الشبكة في القيام بإرسال رسائل بالبريد الإلكتروني إلي عملاء البنوك المستهدفة باسم البنك, أو شركة إصدار البطاقات الائتمانية, مطالبين بتحديث البيانات الخاصة بهؤلاء العملاء عبر رابط لنك إلكتروني تم ربطه بموقع مزيف أعده المحتالون بمواصفات البنوك المستهدفة نفسها, يتم إدخال البيانات الجديدة عليه, بينما بلغت محصلته نحو1.5 مليون دولار تخص نحو5 آلاف عميل
بعد تنسيق بين السلطات المصرية والأمريكية:اعتقال33 أمريكيا و47 مصريافي أكبر شبكة إلكترونية لسرقة حسابات عملاء البنوكالمتهمون استولوا علي أكثر من مليون ونصف المليون دولارمن حسابات العملاء ومصرفين
كشفت السلطات الأمريكية أكبر عملية نصب للاحتيال علي آلاف الأشخاص وسحب مبالغ طائلة من حساباتهم المصرفية عن طريق الإنترنت عبر شبكة إجرامية تتكون من نحو91 شخصا ينتشرون في مصر والولايات المتحدة, وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إف. بي. آي أن السلطات المصرية والأمريكية تعاونت علي مدي عامين في إجراء تحريات حول الضالعين في تلك الشبكة الكبيرة, وأنه تم القبض علي33 أمريكيا, وتجري حاليا ملاحقة20 آخرين, بينما ألقت السلطات المصرية القبض علي23 شخصا.وقالت وزارة الداخلية المصرية: إن أفراد العصابة المصريين تعاونوا مع المتهمين الأمريكيين من خلال إجراء تحويلات لبطاقات ائتمانية خاصة بأمريكيين لحسابات وهمية داخل أمريكا تخص المتهمين الأمريكيين الذين يسحبون الأموال في الحال وتقسيمها فيما بينهم بنسب محددة وتحويلها لشركائهم المصريين.وأفادت المعلومات بأن أفراد العصابة داخل مصر ينقسمون إلي مجموعتين, تضم الأولي تسعة أفراد, والثانية14, وهم جميعا من محافظات: القاهرة والدقهلية والشرقية, والذين كانوا يستخدمون الكمبيوتر بمنازلهم, ومن داخل مقاهي الإنترنت لتلقي التحويلات المالية وإجراء عملياتهم, وبالتنسيق مع السلطات الأمريكية, والإدارة العامة للتوثيق والمعلومات, ومباحث الأموال العامة والأمن العام, جرت عمليات الفحص الفني لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهمين المصريين وألقي القبض عليهم.بينما تشير التحقيقات التي كشف عنها المسئولون الأمريكيون حول تفاصيل عمليات النصب التي تمت إلي أن المتهمين كانوا يستولون علي مبالغ من أرصدة العملاء وينقلونها عبر الإنترنت إلي حسابات أخري خاصة بأفراد الشبكة, وتتمثل الحيل التي اعتاد المتهمون القيام بها في إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني الإيميل إلي عملاء البنوك باسم البنك أو شركة البطاقات الائتمانية التي يتعاملون بها, ويطلب المحتالون في هذه الرسائل من العملاء تحديث البيانات الخاصة بهم والمسجلة في البنك أو الشركة الائتمانيةوتحتوي الرسالة علي رابط( لينك إلكتروني لفتح موقع البنك علي الإنترنت), إلا أن ما يفتح يكون موقعا مزيفا أعده المحتالون وعليه شعار البنك نفسه, وبالتصميم نفسه تماما, وعبر هذا الموقع المزيف يضع الضحايا أرقام حساباتهم والأرقام السرية التي يستخدمونها للدخول إلي هذه الحسابات عبر الإنترنت, وكل البيانات الشخصية الأخري التي تقع في أيدي العصابة. وأعلنت سلطات التحقيق الأمريكية أن زعماء الشبكة هم ثلاثة من الشباب وهم: كينيث جوزيف لوكاس, ونيقول مايكل ميرزي, وجوناثان بريستون كلاركوقالت السلطات: إن الثلاثة طلبوا إلي شركائهم تجنيد آخرين لفتح حسابات مصرفية لتحول الأموال المسروقة إليها. وذكر بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالية أمس أن التحقيقات في هذه القضية التي أطلق عليها اسم عملية فيش فري بدأت في يناير2007 واستمرت حتي سبتمبر الماضي, وقال روبرت موللر مدير المكتب: إنه يتضح الآن أن المال هو الدافع الأساسي في هذه القضية, إلا أنه قال: إنه في بعض الأحيان يبدو الأمر كذلك, إلا أن السلطات لا تستبعد أن تكون هناك جماعة إرهابية تسعي إلي تمويل عملياتها. وحذر موللر, في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت, مما وصفه بسباق تسلح فضائي شبكي بين الأجهزة الأمنية وقراصنة الإنترنت, وقال: إن الجهد الذي تم مع مصر يهز قوة المشاركة العالمية.وذكرت السلطات الأمريكية أن الدور الأساسي الذي لعبه المتهمون المصريون كان استدراج الضحايا للكشف عن بياناتهم وأرقام حساباتهم, وأن الشبكة استهدفت أساسا عملاء بنكي ويلس فارجو, وبنك أوف أمريكا, وأضاف المحققون الأمريكيون أن الجانب الموجود في مصر من العصابة كان يقوم بإرسال البيانات الخاصة بالعملاء التي حصل عليها إلي شركائهم في الولايات المتحدة الذين يتولون سحب أموال من أرصدة الضحايا ووضعها في حسابات يفتحونها, علي أن يتم تحويل جزء من الأموال المسروقة بعد ذلك للشركاء المصريين, وأنه تم الاستيلاء علي أكثر من مليون ونصف المليون دولار بهذه الطريقة.وذكرت لورا ايميلر المتحدثة باسم إف. بي.آي في لوس أنجلوس أن آلاف الأشخاص تعرضوا للنصب علي أيدي هذه الشبكة, إلا أنه لم يتم نقل كل الأموال إلي حسابات وهمية,, وقالت ايميلر: إن هذه أول تحقيقات مشتركة تجريها السلطات المصرية والأمريكية حول جريمة تتعلق بالنصب الإلكتروني عبر الإنترنت.ووجهت السلطات الأمريكية للمتهمين تهم التآمر للقيام بالاحتيال المصرفي, والاحتيال عبر الإنترنت, وغسل الأموال, وهي تهم تصل عقوبتها إلي20 عاما.يذكر أن جرائم النصب والاحتيال عبر الإنترنت من الجرائم الشائعة, سواء في الولايات المتحدة أو خارجها, وهناك شركة أمريكية متخصصة في تعقب تلك المواقع التي يقيمها محتالون, وقد أحصت الشركة نحو49 ألفا و84 موقعا تم إنشاؤها في يونيو الماضي فقط, وهو ثاني أعلي عدد من تلك المواقع يقام في شهر واحد.وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت في يناير الماضي38 شخصا, منهم عدد من الرومانيين المقيمين بالولايات المتحدة بإدارة شبكة احتيال إلكتروني تنصب علي المستهلكين, والمؤسسات المالية.
بعد تنسيق بين السلطات المصرية والأمريكية:اعتقال33 أمريكيا و47 مصريافي أكبر شبكة إلكترونية لسرقة حسابات عملاء البنوكالمتهمون استولوا علي أكثر من مليون ونصف المليون دولارمن حسابات العملاء ومصرفين
كشفت السلطات الأمريكية أكبر عملية نصب للاحتيال علي آلاف الأشخاص وسحب مبالغ طائلة من حساباتهم المصرفية عن طريق الإنترنت عبر شبكة إجرامية تتكون من نحو91 شخصا ينتشرون في مصر والولايات المتحدة, وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إف. بي. آي أن السلطات المصرية والأمريكية تعاونت علي مدي عامين في إجراء تحريات حول الضالعين في تلك الشبكة الكبيرة, وأنه تم القبض علي33 أمريكيا, وتجري حاليا ملاحقة20 آخرين, بينما ألقت السلطات المصرية القبض علي23 شخصا.وقالت وزارة الداخلية المصرية: إن أفراد العصابة المصريين تعاونوا مع المتهمين الأمريكيين من خلال إجراء تحويلات لبطاقات ائتمانية خاصة بأمريكيين لحسابات وهمية داخل أمريكا تخص المتهمين الأمريكيين الذين يسحبون الأموال في الحال وتقسيمها فيما بينهم بنسب محددة وتحويلها لشركائهم المصريين.وأفادت المعلومات بأن أفراد العصابة داخل مصر ينقسمون إلي مجموعتين, تضم الأولي تسعة أفراد, والثانية14, وهم جميعا من محافظات: القاهرة والدقهلية والشرقية, والذين كانوا يستخدمون الكمبيوتر بمنازلهم, ومن داخل مقاهي الإنترنت لتلقي التحويلات المالية وإجراء عملياتهم, وبالتنسيق مع السلطات الأمريكية, والإدارة العامة للتوثيق والمعلومات, ومباحث الأموال العامة والأمن العام, جرت عمليات الفحص الفني لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهمين المصريين وألقي القبض عليهم.بينما تشير التحقيقات التي كشف عنها المسئولون الأمريكيون حول تفاصيل عمليات النصب التي تمت إلي أن المتهمين كانوا يستولون علي مبالغ من أرصدة العملاء وينقلونها عبر الإنترنت إلي حسابات أخري خاصة بأفراد الشبكة, وتتمثل الحيل التي اعتاد المتهمون القيام بها في إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني الإيميل إلي عملاء البنوك باسم البنك أو شركة البطاقات الائتمانية التي يتعاملون بها, ويطلب المحتالون في هذه الرسائل من العملاء تحديث البيانات الخاصة بهم والمسجلة في البنك أو الشركة الائتمانيةوتحتوي الرسالة علي رابط( لينك إلكتروني لفتح موقع البنك علي الإنترنت), إلا أن ما يفتح يكون موقعا مزيفا أعده المحتالون وعليه شعار البنك نفسه, وبالتصميم نفسه تماما, وعبر هذا الموقع المزيف يضع الضحايا أرقام حساباتهم والأرقام السرية التي يستخدمونها للدخول إلي هذه الحسابات عبر الإنترنت, وكل البيانات الشخصية الأخري التي تقع في أيدي العصابة. وأعلنت سلطات التحقيق الأمريكية أن زعماء الشبكة هم ثلاثة من الشباب وهم: كينيث جوزيف لوكاس, ونيقول مايكل ميرزي, وجوناثان بريستون كلاركوقالت السلطات: إن الثلاثة طلبوا إلي شركائهم تجنيد آخرين لفتح حسابات مصرفية لتحول الأموال المسروقة إليها. وذكر بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالية أمس أن التحقيقات في هذه القضية التي أطلق عليها اسم عملية فيش فري بدأت في يناير2007 واستمرت حتي سبتمبر الماضي, وقال روبرت موللر مدير المكتب: إنه يتضح الآن أن المال هو الدافع الأساسي في هذه القضية, إلا أنه قال: إنه في بعض الأحيان يبدو الأمر كذلك, إلا أن السلطات لا تستبعد أن تكون هناك جماعة إرهابية تسعي إلي تمويل عملياتها. وحذر موللر, في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت, مما وصفه بسباق تسلح فضائي شبكي بين الأجهزة الأمنية وقراصنة الإنترنت, وقال: إن الجهد الذي تم مع مصر يهز قوة المشاركة العالمية.وذكرت السلطات الأمريكية أن الدور الأساسي الذي لعبه المتهمون المصريون كان استدراج الضحايا للكشف عن بياناتهم وأرقام حساباتهم, وأن الشبكة استهدفت أساسا عملاء بنكي ويلس فارجو, وبنك أوف أمريكا, وأضاف المحققون الأمريكيون أن الجانب الموجود في مصر من العصابة كان يقوم بإرسال البيانات الخاصة بالعملاء التي حصل عليها إلي شركائهم في الولايات المتحدة الذين يتولون سحب أموال من أرصدة الضحايا ووضعها في حسابات يفتحونها, علي أن يتم تحويل جزء من الأموال المسروقة بعد ذلك للشركاء المصريين, وأنه تم الاستيلاء علي أكثر من مليون ونصف المليون دولار بهذه الطريقة.وذكرت لورا ايميلر المتحدثة باسم إف. بي.آي في لوس أنجلوس أن آلاف الأشخاص تعرضوا للنصب علي أيدي هذه الشبكة, إلا أنه لم يتم نقل كل الأموال إلي حسابات وهمية,, وقالت ايميلر: إن هذه أول تحقيقات مشتركة تجريها السلطات المصرية والأمريكية حول جريمة تتعلق بالنصب الإلكتروني عبر الإنترنت.ووجهت السلطات الأمريكية للمتهمين تهم التآمر للقيام بالاحتيال المصرفي, والاحتيال عبر الإنترنت, وغسل الأموال, وهي تهم تصل عقوبتها إلي20 عاما.يذكر أن جرائم النصب والاحتيال عبر الإنترنت من الجرائم الشائعة, سواء في الولايات المتحدة أو خارجها, وهناك شركة أمريكية متخصصة في تعقب تلك المواقع التي يقيمها محتالون, وقد أحصت الشركة نحو49 ألفا و84 موقعا تم إنشاؤها في يونيو الماضي فقط, وهو ثاني أعلي عدد من تلك المواقع يقام في شهر واحد.وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت في يناير الماضي38 شخصا, منهم عدد من الرومانيين المقيمين بالولايات المتحدة بإدارة شبكة احتيال إلكتروني تنصب علي المستهلكين, والمؤسسات المالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق